البنك الدولي يقدم تمويلا لمصر والقاهرة تتعهد بتنفيذ “إصلاحات اقتصادية وهيكلية طموحة”
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مصر – وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي على تقديم تمويل بقيمة 700 مليون دولار للحكومة المصرية في إطار برنامج تمويل سياسات التنمية (DPF) .
ويهدف التمويل لـ”تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتحقيق مسار نمو يتسق مع التحول الأخضر، ودعم التنافسية وتحسين بيئة الأعمال بما يعمل على تمكين القطاع الخاص”.
وقد صمم برنامج تمويل سياسات التنمية DPF، لمساندة جهود الحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية قصيرة الأجل، والمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتهيئة بيئة عمل محفزة لنمو القطاع الخاص وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتسهيل الانتقال الأخضر، من خلال عدد من الإجراءات من بينها توسيع نطاق الطاقة المتجددة، وزيادة الكفاءة في قطاعات الكهرباء، وتعزيز حوكمة إدارة الشركات المملوكة للدولة.
وصرحت وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي رانيا المشاط: “تتعهد حكومة جمهورية مصر العربية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية طموحة تهدف إلى خلق اقتصاد أكثر تنافسية، يقوده القطاع الخاص ويدعم التحول الأخضر. ويعتبر برنامج تمويل سياسات التنمية أحد آليات البنك الدولي، لدعم الموازنة، كما أنه يسهم في دفع عملية تنفيذ السياسات على مستوى ثلاثة محاور رئيسية هي: بناء القدرة على الصمود وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال، ودعم التحول الأخضر. إن شراكتنا طويلة الأمد مع البنك الدولي تدعم تحقيق جهود التنمية والإصلاح في مصر.”
ويعد برنامج تمويل سياسات التنمية، جزءًا من حزمة تمويلات بقيمة 6 مليارات دولار لمدة ثلاث سنوات تعتزم مجموعة البنك الدولي تقديمها للحكومة، والتي تم الإعلان عنها في مارس 2024 للمساعدة في تحفيز نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، ودعم القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية، وتعزيز الإدارة الاقتصادية. ويعتبر الأول من بين ثلاث برامج لتمويل سياسات التنمية ضمن تلك الحزمة، حيث من المقرر تنفيذ برنامجين خلال العامين المقبلين.
المصدر: مصر تايمز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: برنامج تمویل سیاسات التنمیة البنک الدولی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. عفت السادات: التنمية الاقتصادية مفتاح المستقبل لمصر
أعرب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، عن بالغ فخره وامتنانه للثقة الغالية التي منحه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه بمجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذه الثقة تمثل شرفًا عظيمًا وتكليفًا وطنيًا ومسؤولية كبيرة في مرحلة دقيقة تشهدها الدولة المصرية.
وقال السادات، في تصريحات له اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، إن قرار تعيينه في مجلس الشيوخ هو تقدير كبير من القيادة السياسية، ودافع قوي لمواصلة العمل الوطني ودعم خطط الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أنه سيولي الملف الاقتصادي اهتمامًا خاصًا، من خلال دعم السياسات والإجراءات التي تعزز مناخ الاستثمار وتُسهم في زيادة الإنتاج وتشجيع القطاع الخاص، باعتباره شريكًا أساسيًا في عملية التنمية.
وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق معدلات نمو مستدامة تنعكس إيجابًا على حياة المواطنين، مشيدًا بجهود الرئيس السيسي في بناء اقتصاد قوي ومتوازن يضع مصر في مكانتها المستحقة إقليميًا ودوليًا.
وأكد أن عضويته في مجلس الشيوخ تمثل تكليفًا ومسؤولية وطنية تستوجب العمل الجاد والمخلص في مناقشة التشريعات والرؤى التي تدعم مسار التنمية الاقتصادية، وتُسهم في صياغة سياسات تدفع نحو تحسين بيئة العمل وتوسيع قاعدة الإنتاج، مشيرًا إلى أنه سيظل صوتًا وطنيًا داعمًا لكل ما يعزز استقرار الدولة المصرية ويخدم مصالح أبنائها.
وأشار: «أجدد العهد بأن أكون على قدر الثقة، وأسهم بكل ما أملك في دعم مسيرة الدولة نحو اقتصاد قوي ومستقر، مؤمنًا بأن التنمية الاقتصادية هي الأساس الحقيقي لبناء مستقبل أفضل لمصر».
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الشيوخ يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه بمنصب مدير عام اليونسكو
مجلس الشيوخ يبدأ مراسم استقبال الأعضاء المنتخبين الجدد اليوم
محمد شبانة: فخور بتكليفي بعضوية مجلس الشيوخ وأتعهد بخدمة الوطن بكل إخلاص