مدير إدارة الكراكات يكشف ميزات مشروع ازدواج قناة السويس (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد المهندس هشام هاني عبدالحليم، مدير إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس، أن القناة لها دور تنموي من خلال المشروعات تنموية.
وأضاف “عبدالحليم” خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن أبرز أدوار القناة التنموية هي أعمال الاستزراع السمكي في منطقة قنطرة شرق.
وأشار إلى أن هناك مشروعات سياحية تتم بدراسات وافية، لتكون نموذجًا جيدًا لأعمال الاستثمار في المنطقة، لافتا إلى أن مشروع ازدواج قناة السويس من الكم 122 إلى الكم 132، يؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بحوالي 6 مراكب إضافية.
وواصل “عبدالحليم” أنه يزيد درجة الأمان والثقة، لعدم تكرار حادث جنوح سفينة "إيفر جيفن" الذي وقع منذ عامين، معقبا: "نحلم بازدواج قناة السويس بالكامل، لكن الأمر يتم وفق دراسات وترتيبات ليكون مدروسًا جدواه وإمكانياته بشكل جيد".
قناة السويس: ترتيب أولويات دخول السفن والعمل جارٍ لانتشال القاطرة
وفي سياق آخر، أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، استمرار عملية انتشال القاطرة "فهد" بواسطة الرافعة "إنقاذ" وإخلاء المجرى الملاحي للقناة، جاء ذلك خلال متابعته جهود الإنقاذ من موقع الحادث.
وأكد رئيس الهيئة، أن تنظيم حركة الملاحة بالقناة تشهد ترتيب أولويات دخول السفن من الاتجاهين، بما يضمن إجراء أعمال الإنقاذ بما لا يعيق الملاحة، حيث تشهد حركة الملاحة بالقناة، اليوم، عبور 38 سفينة من اتجاه الشمال بإجمالي حمولات كلية 2.6 مليون طن، فيما تعبر مساءً 45 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات كلية قدرها 2.7 مليون طن.
وأضاف رئيس الهيئة، أن فريق الإنقاذ البحري مستمر في أعمال الغطس على عمق 24 مترًا من خلال مجموعات متتالية لاستكمال أعمال رباط القاطرة الغارقة " فهد" بواسطة أسلاك الرافعة "إنقاذ" وهى العملية التي تتطلب دقة عالية ووقت كاف حيث يستغرق توصيل السلك الواحد ما يقرب من ساعة ونصف لكل من الأسلاك الثمانية للرافعة.
وأشار الفريق ربيع، إلى أنه من المقرر الانتهاء من أعمال توصيل القاطرة الغارقة بأسلاك الرافعة "إنقاذ" في غضون الساعات القادمة لتبدأ بعدها مباشرة أعمال رفع وانتشال القاطرة الغارقة ونقلها إلى منطقة البلاح.
ويبلغ الطول الكلي للرافعة إنقاذ 60.9 متر، وعرضها 26.6 متر، بحمولة 500 طن، وتستخدم في أعمال رفع وإنزال الوحدات البحرية وتعويم وانتشال الوحدات البحرية الغارقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس الاستزراع السمكي ازدواج قناة السويس هيئة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملاحة البحرية، وذلك بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية وحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب عدد من القيادات البارزة في القطاع البحري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد النائب محمد مصيلحي، رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، أن النقل البحري يمثل حجر الزاوية في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية تعميق التعاون المشترك لمواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل البحري.
وحرص مصيلحي على توجيه الشكر للفريق أسامة ربيع، مؤكدًا أن حضوره يعكس التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الملاحة العربية، رغم الأعباء الكبيرة والمهام اليومية المتعلقة بإدارة أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.
وكشف رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية عن مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في حركة التجارة عبر قناة السويس، مشيرًا إلى “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة”، ما يعد – على حد تعبيره – دليلًا على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وبداية مرحلة انتعاش متوقعة خلال الفترة المقبلة.
كما هنّأ مصيلحي مصر والسعودية والإمارات والمغرب وقطر بفوزها بمقاعد في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل إضافة كبيرة للحضور العربي داخل المنظمات الدولية وله مردود مهم على مستقبل الملاحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب مصيلحي عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نتائج إيجابية، مشيدًا بحجم المشاركة العربية والدولية التي شهدها المؤتمر.
ووجّه مصيلحي التحية لأعضاء الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم في إنجاح أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الداعم الأساسي لمسيرة التطوير في قطاع النقل البحري العربي.
واختتم كلمته بالتأكيد على المكانة الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارة ثقافية كبرى لمصر والمنطقة العربية، قبل أن يوجّه الشكر للمجتمع الملاحي المصري والعربي على جهودهم المتواصلة في دعم الصناعة البحرية.