فعاليات وأخبار الكنيسة القبطية فى أسبوع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الأقباط يحتفلون بمرور 100 عام على ميلاد معلم الأجيال
احتفل المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، الخميس الماضى، بمئوية ميلاد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة، فى منطقة التجمع الخامس برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شريكية فى الخدمة الرسولية أصحاب النيافة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز، الأنبا موسى أسقف الشباب القبطى.
تفاصيل النشاط الرعوى لقداسة البابا تواضروس فى الإسكندرية
يواصل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نشاطه الروحى، من خلال عرض حلقات متنوعة من سلسلة «صلوات قصيرة من القداس»، فى اجتماع العام الذى أقيم الأربعاء الماضى، بكنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولى بالسيوف، تحت عنوان «سهل لنا طريق التقوى».
شارك فى الفعاليات لفيف من الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاع، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية، وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندرية، وأحبار الكنيسة.
استهل البابا اللقاء بتكريم خريجى معهد «إربصالين» للمرتلين بالمحافظة، واستمع من الخريجين إلى لحن «أى أغابي» وأشاد قداسته بأهمية تعلم وتسلم الألحان الكنسية، مثمنًا دور المعاهد التى تقوم بهذه المهمة، وأكد على مكانة الموسيقى الكنسية هى تراث غالٍ لأنه تراث تعبدى مشحون بالمشاعر الروحية والصلوات.
تضمن الاجتماع مناقشة سلسلة «صلوات قصيرة قوية من القداس»، كما تناول جزءًا من الإصحاح السادس لرسالة معلمنا بولس الرسول الأولى لتلميذه تيموثاوس والأعداد (١١–١٤)، كما وضح مسؤولية كل دور رعوى فى الخدمة بالكنيسة.
جاء هذا الاجتماع بعد أيام من لقاء قداسة البابا بـ ١٦ أبًا كاهنًا من ممثلى إيبارشية حلوان فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية القاهرة، فى إطار متابعة الأمور الرعوية فى الإيبارشية فى ظل الوضع الصحى الحالى لأسقفها نيافة الأنبا بيسنتى.
«أسرة مؤثرة».. مؤتمر القسوس الشباب بالإنجيلية
ترأس الدكتور القس أندرية زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، فعاليات مؤتمر القسوس الشباب الذى أقيم ببيت إيجابية بوادى النطرون بدءًا من يوم الأربعاء واستمر على مدار يومين.
شارك فى اللقاء عدد من رموز الطائفة وتخلل لقاء مفتوح القس أندرية، ورئيس سنودس النيل الانجيلى الدكتور القس راضى عطالله، والقس رفعت فتحى الأمين العام لسنودس النيل الانجيلى.
شاركت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، ضمن فعاليات الأيام العالمية السابعة والثلاثين للشباب، بليشبونة فى البرتغال، برئاسة وحضور قداسة البابا فرنسيس.
وألقى نيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة القبطية الكاثوليكية، كلمة روحية بعنوان «ورحمته من جيل إلى جيل»، جاء هذا ضمن مجموعة من الفقرات والتأملات التى تضمنتها الفعاليات، كما شهدت إقامة صلاة القداس الإلهى، حسب الطقس اللاتينى للدول العربية، بحضور المطران جان مارى شامى، النائب البطريركى العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأب شنودة يواقيم، أحد كهنة إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وبحضور لفيف من المطارنة، والكهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا شنودة التجمع الخامس البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية رئيس الطائفة الإنجيلية قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات
الفاتيكان (وام)
أخبار ذات صلةالتقى قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أمس الأول، في الفاتيكان، لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية 2026، وناقش مع أعضائها الحاجة الملحّة لاتخاذ خطوات عملية لتعزيز مبادئ الأخوّة الإنسانية، والدور الذي تضطلع به الجائزة في إظهار أن «كل إنسان، وكل دين، مدعوٌّ إلى دعم الأخوّة الإنسانية وترسيخها».
وخلال اللقاء جرى استعادة لحظة تأسيس الجائزة عقب توقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» من قِبل قداسة البابا الراحل فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وأكد البابا في هذا الإطار أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، تُجسّد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب عن سروره بلقاء أعضاء اللجنة، قائلاً إنهم «يوظِّفون مواهبهم ورؤيتهم وقناعاتهم الأخلاقية في خدمة قضية سامية تتمثّل في تعزيز الأخوّة الإنسانية». وتجتمع لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، الجائزة العالمية المستقلة التي تُكرّم الأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وإحداث نقلات نوعية نحو التعايش السلمي، في روما في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة 2026: معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، والسيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي ميندونسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي، والمستشار محمد عبدالسلام، أمين عام جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام: «منذ بداية حبريته، تعهّد قداسة البابا ليو الرابع عشر بدعم رسالة الأخوّة الإنسانية. وخلال لقائنا اليوم، جدّد قداسته هذا الالتزام، مؤكّداً القناعة المشتركة بأن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، أضحت منصة عالمية مؤثرة في خدمة الإنسانية، ورسالة متجددة تُذكّرنا بقدرتنا الجماعية على الإسهام في بناء عالمٍ أفضل».
وقالت السيدة كاثرين راسل إن اللقاء مع قداسة البابا ليو الرابع عشر أكد الأولويات التي نعتزّ بها في لجنة التحكيم من حماية الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال، وصون بيتنا المشترك، وبناء الجسور في عالم منقسم.
فيما قال نيافة الكاردينال تولينتينو، إن «الاجتماع يجسّد الروح التعاونية والدينية المشتركة التي تقوم عليها جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، والتزام الكرسي الرسولي الراسخ بالقيم التي تنص عليها وثيقة الأخوّة الإنسانية والرسالة البابوية كلنا أخوة».
وأشار معالي شارل ميشيل إلى أن «اللقاء بقداسة البابا ليو الرابع عشر ذكرنا بالرسالة الخالدة لوثيقة الأخوّة الإنسانية التي تدعو إلى تبنّي ثقافة الحوار دربًا، والتعاون المشترك سبيلاً، والتعارف المتبادل نهجاً وطريقاً».
وأعرب معالي موسى فكي محمد عن اعتزازه بلقاء قداسة البابا ليو الرابع عشر في نقاش أعاد التأكيد على التزامنا المشترك بالسلام وكرامة الإنسان والتضامن بين الأديان في أوروبا وأفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم.
وقالت معالي سعيدة ميرزييوييفا: «شكّل اللقاء مع قداسة البابا ليو الرابع عشر تجديداً لإيماننا بمستقبل أكثر إشراقاً، مستقبلٍ يكون فيه كل إنسان عضواً مُقدّراً في الأسرة الإنسانية الكبرى، ويُصان فيه كل طفل، وتُمكَّن فيه كل امرأة، وينهض فيه كل مجتمع بقيمة التراحم».
وعقِب زيارة قداسة البابا ليو الرابع عشر، عقدت لجنة التحكيم اجتماعات في روما، راجعت خلالها الترشيحات المقدمة للدورة السابعة للجائزة، تمهيداً لاختيار المكرّم/ المكرّمين بالجائزة في دورتها لعام 2026.
وسوف يحصل المكرّم/ المكرّمون الذين تم اختيارهم على جائزة مالية قدرها مليون دولار أميركي، كما سيُكرمون في حفل يُقام في أبوظبي في 4 فبراير 2026، الذي يتزامن مع اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة، إحياءً لذكرى توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية».
وقد التقت لجنة تحكيم الجائزة يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في إطار جدول أعمال زيارتها إلى جمهورية مصر العربية، والتي شملت عدداً من الاجتماعات لمناقشة الترشيحات الواردة للجائزة في نسختها السابعة 2026، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والزيارات الميدانية، من بينها زيارة الجامع الأزهر، والمتحف المصري الكبير، وعدد من المؤسسات الدينية والثقافية الأخرى في القاهرة.