وزير الصحة: مستعدون لربط قاعدة بيانات «100 مليون صحة» بمشروع الجينوم المصري
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، في فعاليات الاحتفال بمرور 3 سنوات على إطلاق مشروع "الچينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين"، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي الثاني للمشروع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، تفاصيل انطلاقة مشروع "الجينوم المصري" منذ كان فكرة وُلدت بأكاديمية البحث العلمي خلال توليه حقيبة وزارة التعليم العالي في عام 2021، مشيرًا إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشروع منذ كان مقترحًا معروضًا حتى أصبح مشروعًا ملموسًا على أرض الواقع، موجهًا في هذا الصدد الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق وفريق العمل الذين تبنوا حلم مشروع الخريطة الجينية للمصريين.
وأكد وزير الصحة والسكان، أهمية الاستمرارية واستدامة العمل بالمشروع لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتًا إلى استعداد وزارة الصحة والسكان لربط قاعدة بيانات المبادرات الصحية المدرجة تحت مظلة 100 مليون صحة بمشروع الجينوم المصري، مؤكدًا الاستفادة الكبيرة للوزارة من هذا المشروع في رسم سياسات النظم الصحية في التحول من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض المتوقع أن تصيب الأفراد.
وأوضح الوزير، أن العالم يتجه نحو الطب الدقيق وكذلك "الطب الشخصي"، مما يؤكد الأهمية القصوى للخريطة الجينية للمصريين، مشيرًا إلى أن توقع التهديدات الصحية المستقبلية يتيح استعدادا ومرونة أفضل في نظام الرعاية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النجاح الذي حققه المشروع على مدار 3 أعوام ثمرة جهد متواصل ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، مما يؤكد أهمية البحث العلمي ودوره في اقتصاد وصحة الشعوب، مشيرًا إلى مساهمة المشروع في رفع قدرات وصقل مهارات شباب الباحثين وبناء كتلة من الخبراء، وإنشاء مركز الجينوم، وتأسيس وحدة لمعالجة البيانات الكبرى بأكاديمية البحث العلمي، موجهًا الشكر لجميع الجهات والمراكز البحثية المشاركة في المشروع، منوهًا إلى الحرص على مشاركة جميع المراكز البحثية في المشروع لتغطية العينات الجينية من كافة الأقاليم.
ومن جانبه، استعرض الدكتوز أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة مشاركة الوزارة في تطبيق المشروع من خلال تحديد عينات لعدد من اللاعبين الرياضيين لربط البحث الصفات الجينية بخطط التدريب والتأهيل واختيار المشاركين في الأولمبيات، مشيرًا إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على سلك طريق المنهج العلمي والأبحاث المرتبطة بالتطور الرياضي للرياضيين، وهو ما يتحقق الآن من خلال التحاق الوزارة بمشروع الجينوم المصري.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية- في كلمة مسجلة- إلى أن "الجينوم المصري" واحد من أهم المشروعات القومية التي تحظى برعاية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما له من أهمية من الناحية التخطيطية المستقبلية في السيطرة والتنبوء بالأمراض، معربًا عن فخره بالقدرات الهائلة العلمية والتقنية والبحثية، وكذلك الكوادر العلمية المتميزة التي يمتلكها المشروع، مما يعكس القدرة على إدارة المشروع بطاقات عالية وقدرات علمية وآداء متميز ظهر جليًا على مدار ال 3 سنوات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجينوم المصري الجینوم المصری البحث العلمی مشیر ا إلى مشروع ا
إقرأ أيضاً:
"تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
"
حصلت لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية التمريض - جامعة المنصورة، على شهادة تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والصادرة عن المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتستمر صلاحيتها حتى مايو 2028، وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات البحثية والعلمية والقانونية والمعايير الأخلاقية اللازمة لاعتماد اللجنة رسميًا.
ويُعد هذا الاعتماد المؤسسي إنجازًا علميًا جديدًا يُضاف إلى رصيد جامعة المنصورة الحافل بالنجاحات في دعم وتطوير البحث العلمي، وترسيخ ممارساته وفقًا للمعايير الأخلاقية المعتمدة محليًا ودوليًا، وبما يعكس التزام الكلية باستيفاء جميع المتطلبات والشروط العلمية؛ للحصول على التسجيل بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية.
وهنّأ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، كلية التمريض على هذا الاعتماد، معتبرًا إياه خطوة نوعية تعكس التقدم المؤسسي للجامعة وريادتها في مجال البحث العلمي المسؤول، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي كخطوة مهمة تعكس التزام الكلية بالمعايير الأخلاقية والعلمية في إجراء البحوث، وحرصها الدائم على تطبيق الضوابط المعتمدة محليًا ودوليًا لحماية حقوق المشاركين وتعزيز جودة الأبحاث.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم بيئة بحثية متكاملة وفقًا للمعايير الدولية، مؤكدًا الالتزام بتطبيق معايير الحوكمة والشفافية في مجال البحث العلمي، مما كان له الأثر في الوصول إلى ثقة المؤسسات الوطنية في جاهزية اللجان البحثية لخدمة أهداف التنمية الصحية والمجتمعية.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الاعتماد يعزز من مصداقية الأبحاث المنفذة داخل الكلية، ويضمن التزامها بالمعايير المعترف بها عالميًا، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة العملية البحثية والتعليمية، وكذلك خدمة أهداف التنمية الصحية والمجتمعية.
من جانبها، أعربت الدكتورة عبير محمد زكريا، عميد كلية التمريض، عن بالغ فخرها بحصول اللجنة على هذا الاعتماد الرسمي، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة بذلها أعضاء اللجنة، بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة والكلية، كما يمثل دفعة قوية لتكريس ثقافة البحث العلمي المؤسسي، وتعزيز مكانة الكلية محليًا وإقليميًا.
كما تقدّمت إلى الدكتورة سمر الحسيني عبد الرؤوف، مقرر اللجنة، ولفريق العمل وأعضاء اللجنة بخالص التهنئة، مثمّنة روح التعاون المؤسسي والدقة في استيفاء الإجراءات التنظيمية والفنية، ومؤكدة أن هذا الاعتماد سيسهم في تنظيم آليات تنفيذ المشروعات البحثية بكفاءة، ويعزز من جاهزية الكلية لتقديم أبحاث تطبيقية ذات أثر فعلي في تحسين الواقع الصحي والمجتمعي.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق جهود جامعة المنصورة المستمرة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي المسؤول، وتعزيز التصنيف الأكاديمي والبحثي للجامعة على المستويين المحلي والدولي، في ضوء رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، حيث تختص لجان أخلاقيات البحث العلمي بمراجعة المقترحات البحثية، وضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والعلمية، بما يحمي حقوق المشاركين، ويعزز الثقة في نتائج الأبحاث، ويمنحها الصفة المؤسسية المعتمدة.