برلمانية عن تصريحات رئيس الوزراء بشأن الكهرباء: الانفراجة قريبًا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية حريصة على مشاركة المصريين بوضع كافة التحديات التي تواجه الدولة أمام أعينها ورغم ما تعانيه دول العالم من أزمات اقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء وعد بحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي نهائياً في أقرب وقت، مضيفة: "بالرغم التحديات والأزمات إلا ان الانفراجة قريبا".
وأضافت خطاب خلال تصريحات لها اليوم، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بحل الأزمة يؤكد أن الرئيس يتابع ما يعاني منه الوطن ورغم جميع التحديات، إلا انه كلف الحكومة بحل الأزمة مهما كلفه الأمر، مشيدة بتوجيهات الرئيس في هذا الصدد.
وأكدت عضو مجاس الشيوخ، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أعلن اليوم عن خطة الحكومة للتعامل مع هذه الأزمة في ظل الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والتغيرات المناخية المستمرة، مثمنة اعتذار رئيس الحكومة للمواطنين عن انقطاع التيار الكهربائي.
واشارت إلى انه تم وضع خطة لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة فى الصيف بتكلفة تقدر بمليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت ستصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار، طبقًا لما أعلنه رئيس الوزراء، ووقف قطع الكهرباء بداية من الأسبوع الثالث لشهر يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة حياة خطاب مجلس الشيوخ الدولة المصرية انقطاع التيار الكهربائي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025