عادة شائعة تؤدي إلى تآكل الأسنان.. لا تغسلها في ذلك التوقيت
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عادة ما ينصح أطباء الأسنان بغسلها مساء قبل النوم، وصباحًا بعد الاستيقاظ، من أجل الحفاظ عليها، لكن هناك وقتا معينا لا ينصح بغسل الأسنان فيه، إذ حذرت طبيبة أسنان من عادة صباحية، يمكن أن تدمر صحة الفم.
طبيبة الأسنان شادي منوشهري، قالت في تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم، إن الكثير يقوم بشرب القهوة وقت الصباح بعد تناول وجبة الإفطار، وبعدها نغسل الأسنان، لكن ذلك يسبب ضررًا كبيرًا عليها.
ونصحت طبيبة الأسنان بعدم غسلها بعد شرب القهوة مباشرة، بسبب احتواء البن على مواد حمضية، وإذا تم تنظيف الأسنان بالفرشة على الفور، فإنّها تؤدي إلى تآكل الأسنان، مؤكدة أنّه يجب تنظيفها قبل الإفطار وليس بعده.
وقالت الطبيبة إنّ الأسنان تتكون من معادن مثل «المينا والعاج والملاط» وطبقة تغطي جذر السن، وبعد الاستيقاظ في الصباح فإنّ الأسنان تكون مغطاة بالبكتريا التي يجب إزالتها قبل بداية اليوم، وحتى قبل تناول الإفطار والقهوة، محذرة من تخطي تلك الخطوة وتناول وجبة الإفطار قبل غسل الأسنان، ما يجعلها تتآكل إضافة إلى حموضة القهوة.
طبيب يحذر من غسل الأسنان بعد تناول الطعامالدكتور محمد علي الجراحي استشاري جراحة الفم والفكين، أكد أنّه يجب غسل الأسنان مرتين، الأولى في الصباح والثانية في المساء، ويجب غسلها بعد تناول الطعام بنصف ساعة، محذرا من غسلها بعد تناول الطعام مباشرة، لأن أحماض الطعام تهاجم مينا الأسنان، أما للمدخنين فجيب غسلها 3 مرات، مشيرة إلى أنه يجب اختيار معجون أسنان مناسب، ويحتوي على نسبة من «الفلوريد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسل الأسنان الأسنان تسوس الأسنان القم بعد تناول
إقرأ أيضاً:
لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان إذا لم يخشع في صلاته، لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصير عادةً بدلًا من أن تكون عبادة. وعندئذٍ، يسهل ترك العبادة عند الغفلة، وعند اشتداد الأمور، أو الانشغال بمرض الولد، أو ذهاب الأولاد إلى المدارس، أو دخول المواسم، وغير ذلك. فالمشكلة هي في تحوُّل العبادة إلى عادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمونة:" نحن نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارجها؛ فلا بد من الإكثار من ذكر الله خارج الصلاة، كما قال تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
واشار الى انه قد علّمنا سيدنا النبي ﷺ كيف نختم الصلاة:
أن نقول: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم نختم بـ: "لا إله إلا الله، سيدنا محمد رسول الله".
فأكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، لتصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تذوقوا لذّتها. فإن دخلت لذة الصلاة إلى القلب، لا يمكن بعدها أن نتركها أو نغفل عنها.