عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال العميل السابق في الاستخبارات الداخلية للاحتلال الإسرائيلي غونين بن إسحاق٬ أن جهاز الاستخبارات استهان بحركة المقاومة الإسلامية حماس، معتبرا أنه كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لمنع حصوله.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "ظننا أن عدونا غبي لكن في نهاية المطاف، كانت حماس أكثر ذكاء".
وقال بن إسحاق إن نتنياهو "يُمثل فعلا أكبر خطر على إسرائيل حيث باتت سياساته تدمرها".
وتابع، "صدقوني، اعتقلتُ بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية وأعرف كيف يكون الإرهابي"، معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".
ويشارك غونين بن إسحق هذه الأيام في حركة "وزير الجريمة" الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.
وأكد بن إسحاق أنه على قناعة تامة بضرورة ترك نتنياهو للسلطة خصوصا في أعقاب، تأخر تسليم الولايات المتحدة بعض الأسلحة والذخائر لدولة الاحتلال.
وقال "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل٬ ونتنياهو بصق في وجهه"، مضيفا "إنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة" وفق قوله.
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين منذ أشهر احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة٬ حيث يتجمعون بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويعد بن إسحاق من أبرز الشخصيات البارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو٬ وقد التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينيات بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.
ورأى أن الوقت قد حان لتغيير الوضع القائم في غزة، من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة.
كما اتهم بن إسحاق رئيس الوزراء بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".
وحمل العميل السابق نتنياهو مسؤولية السماح لوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كمليشيا خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس نتنياهو الاحتلال حماس نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن إسحاق
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
#سواليف
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلةوكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟