دورتموند (رويترز)
سجل كيليان مبابي من ركلة جزاء، لكن روبرت ليفاندوفسكي رد بهدف بالطريقة نفسها، لتتعادل بولندا 1-1 مع فرنسا في دورتموند، ضمن بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وهي النتيجة التي جعلت فرنسا تحتل المركز الثاني بالمجموعة الرابعة.
وافتتح مبابي التسجيل في الدقيقة 56 مسجلاً أول هدف له على الإطلاق في بطولة أوروبا، وأول هدف يسجله لاعب فرنسي في النسخة الحالية، عندما وضع الكرة بهدوء في الشباك، بعد حصول عثمان ديمبلي على ركلة جزاء بعد عرقلة متهورة من ياكوب كيفيور.
لكن دايو أوباميكانو عرقل البديل كارول شفيدرسكي، مما سمح لليفاندوفسكي بتسجيل هدف التعادل من علامة الجزاء في الدقيقة 79، بعدما تصدى مايك ماينان لمحاولته الأولى، لكن حارس فرنسا كان متقدماً من على خط المرمى لتعاد ركلة الجزاء.
ويعني التعادل أن فرنسا أنهت المجموعة الرابعة في المركز الثاني خلف النمسا، وستواجه الفريق الذي سيحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة، التي تتساوى جميع فرقها، رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا، برصيد ثلاث نقاط.
وهذه المرة الأولى التي لا تحتل فيها فرنسا صدارة مجموعتها ببطولة كبرى منذ 12 عاماً تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب.
وظهرت فرنسا مرة أخرى بصورة متواضعة، وافتقد فريقها للإبداع في جميع خطوطه، ورغم سيطرة فرنسا على الكرة وقف حارس بولندا المتألق أوكاش سكوروبسكي في وجه محاولات مبابي وتيو هرنانديز وعثمان ديمبلي وبرادلي باركولا وتصدى للعديد من الفرص من مسافة قريبة.
وبعدما أدركت بولندا التعادل، كان على فرنسا أن تتحمل ضغطها المتواصل المدعوم بهتافات جماهيرها الصاخبة التي استفاقت بعد هدف ليفاندوفسكي وصنعت أجواء مميزة في ملعب دورتموند.
ويبدو أن ديشامب ما زال يحاول اكتشاف كيفية اللعب بمهاجميه بعد ثلاث مباريات، بعدما فضل عدم الدفع بأنطوان جريزمان في التشكيلة الأساسية، واستعان به من على مقاعد البدلاء، ولا يزال دوره غير واضح حتى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا فرنسا بولندا كيليان مبابي روبرت ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
نابولي والإنتر.. بطل «الكالشيو» يتأجل إلى «الجولة الأخيرة»
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
فشل الإنتر حامل اللقب في استغلال تعثر نابولي أمام مضيفه بارما سلباً لاستعادة الصدارة منه، وذلك بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه لاتسيو 2-2، في قمة المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبقي نابولي الساعي لاستعادة اللقب من الإنتر، في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمامه، وتأجل حسم التتويج إلى المرحلة الأخيرة الأحد المقبل، عندما يلعب الأول على أرضه أمام ضيفه كالياري، ويحل الثاني ضيفاً على كومو.
وفرط الإنتر الذي بلغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سيلاقي باريس سان جيرمان الفرنسي في ميونيخ في 31 مايو الحالي، في تقدمه على لاتسيو مرتين وخرج متعادلاً، وأبقى مصير اللقب بين يدي الفريق الجنوبي بقيادة مدربه أنتونيو كونتي.
وكان الإنتر تخلى عن الصدارة بخسارته أمام ضيفه روما 0-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين، عندما استغل نابولي تعثره بفوزه على تورينو 2-0.
على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو، منح المدافع الالماني يان بيسيك التقدم لأصحاب الأرض مستغلاً كرة مرتدة من الدفاع فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (45+2).
وأدرك لاتسيو التعادل عبر مهاجمه الدولي الاسباني السابق بيدرو إثر تمريرة من الدولي الأوروجوياني ماتياس فيسينو (74).
وأعاد الدولي الهولندي دنزل دمفريس التقدم للإنتر برأسية قوية من مسافة قريبة، إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها القائد الدولي التركي هاكان تشالهانأوغلو (80).
وحصل لاتسيو على ركلة جزاء اثر لمسة يد على بيسيك فانبرى لها بيدرو بنجاح مدركاً التعادل (90).
وسجل المهاجم النمسوي ماركو أرناوتوفيتش هدفاً ألغي بداعي التسلل (90+8).