وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تبادل 180 أسيراً
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح جهود وساطة أجرتها دولة الإمارات بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا وأدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيراً من كلا الجانبين.
ويأتي نجاح الوساطة الجديدة والتي تعتبر الخامسة من نوعها منذ بداية العام الجاري تجسيدا لعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين، واعتبارها وسيطاً موثوقاً به لدى الطرفين.
وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما، الأمر الذي أدى إلى نجاح جهود دولة الإمارات.
أخبار ذات صلةوتؤكد الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام في اتمام أربع عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإمارات روسيا وأوكرانيا دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
قنصل عام روسيا الاتحادية يصل إلى مدينة مطروح
استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الأربعاء، السيد كارين فاسيليان قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والمستشار محمد صباح المستشار القانونى والاستثمار بالمحافظة، ومحمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة والمصايف بالمحافظة.
تناول اللقاء التأكيد على عمق العلاقات المصرية الروسية وآفاق تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات
ومنها مناقشة مقترح التواءمة بين مدينة لينجراد الروسية ومطروح المصرية.
أوضح القنصل الروسى ان هناك العديد من العناصر المتشابهة بين مطروح وليننجراد فمساحتها 95 الف م2 وعدد سكانها 2 مليون نسمة،وتعد إقليم متطور به 600 صناعة مختلفة ثقيلة وخفيفة،تقع المدينة على بحر البلطيق مع وجود موانى وجامعات ومراكز بحوث علميه.
أكد محافظ مطروح على الترحيب بمزيد من التعاون وسيتم دراسة مقترح التواءمة مع الجهات المعنية،
مشيرا إلى الترحيب بالتعاون بشأن التوسع في تعليم اللغة الروسية بمطروح، بينما أشار القنصل الروسي إلى إمكانية ذلك من خلال المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية.
أوضح محافظ مطروح أن محافظة مطروح تعد ثانى أكبر محافظات الجمهورية مساحة،مع الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتنمية مطروح والاستغلال الأمثل للموارد والمقومات الطبيعية وإقامة العديد من المشروعات القومية والتنموية حيث تتنوع المقومات التنموية كالزراعة التى تعتمد على الأمطار، وكذلك الشواطئ السياحية الخلابة مع امتداد 450 كم ساحلى،مشيرا إلى الترحيب للتعاون في مزيد من التسويق والترويج للسياحة الروسية لمطروح مع وجود العديد من الفنادق السياحية المتميزة بالعلمين ومرسي مطروح وسيوة المهيئة لاستقبال حركة السياحة.
كما يوجد حاليا 289 فدانًا تم تخصيصها مؤخرا كمنطقة صناعية جنوب وفوكة وجارى التنسيق لترفيقها لصناعات كالاسمنت والرخام وغيرها بما يوفر مزيد من فرص العمل لأبناء مطروح وباقي المحافظات.
وأشار القنصل الروسي خلال اللقاء إلى تطلع الجانب الروسى من خلال إحدى الشركات العاملة بالضبعة للمشاركة في خدمة المجتمع المحلى وتحديد ميدان عام بالضبعة لتطويره،والحاجة لتخصيص أرض لانشاء حديقة ومسجد وكنيسة كمنفعة لأهالي المنطقة والعاملين بها.
حيث أكد محافظ مطروح على دراسة المقترح مشيرا إلى أهمية
التنسيق والتعاون في الحفاظ على البيئة. والشكل الحضارى بالضبعة
وفي نهاية اللقاء أهدى محافظ مطروح
للقنصل العام الروسي بالإسكندرية
درع المحافظة وبروشورات وهدايا تذكارية تعبر عن التراث المطروحى
كما أهدى القنصل الروسي محافظ مطروح هدية تذكارية.