السُّودان يستدعي سفيره في إنجمينا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
علمت (السُّوداني)، أن وزارة الخارجية استدعت؛ وعلى نحو مفاجئ، سفير السُّودان في تشاد، عثمان محمد يونس إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان.
وعيّن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان في يوليو 2022، خمسة من ضباط الشرطة والجيش المتقاعدين سفراء في وزارة الخارجية، بينهم يونس.
وتُـواجه وزارة الخارجية انتقاداً بسبب ـــ ما يعتبره بعض المراقبين ضعفاً في أداء بعض سفرائها خاصة في المحطات المهمة.
وفي نوفمبر الماضي، اتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني ـــ عضو مجلس السيادة، الفريق أول ياسر العطا، تشاد بفتح مطاراتها لنقل أسلحة وذخائر لصالح قوات الدعم السريع، مما دفع إنجمينا لإعلان 4 دبلوماسيين سودانيين، أشخاصاً غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الشئون الخارجية: مصر ثابتة في مواقفها وتسعى للسلام
أكد الدكتور ضياء حلمي الفقي، عضو لجنة الشئون الآسيوية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الخطاب السياسي الإقليمي والدولي من خلال تمسكها بنهج متزن يسعى إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى التصعيد.
وقال خلال برنامج صباح الخير يا مصر إن السياسة المصرية تعتمد على الوضوح والثبات، وتضع مصلحة المنطقة فوق أي اعتبارات أخرى، مضيفًا أن القاهرة تعمل بجهد لتحقيق السلام، لا من أجل مزايدات سياسية أو أهداف شخصية.
السلام خيار استراتيجي لمصروشدد د. ضياء حلمي على أن مصر لا تطلق شعارات فارغة ولا تدخل في مغامرات سياسية، بل تتحرك وفق استراتيجية عقلانية ومسؤولة تسعى إلى تجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر.
وأضاف أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر لا بد منه، لأنه "من دون التفاوض، فإن العمليات ستستمر، والتنمية ستتوقف، وسيدفع الجميع الثمن".
وقال الفقي إن السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعد نموذجًا في التوازن والمسؤولية، موضحًا أن مصر تتحدث بلغة السلام، لكنها في ذات الوقت لا تتخلى عن ثوابتها ولا تسمح بتهديد الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن الدور المصري أصبح أمينًا على مصالح المنطقة، خاصة في ظل غياب حلول واقعية للأزمات الممتدة، ما يضع على القاهرة مسؤولية كبيرة في قيادة التحركات الإقليمية نحو التهدئة والحلول السياسية.
تصريحات ترامب: تبرير للتحركات الأمريكية في إيرانوفي سياق متصل، اعتبر د. ضياء حلمي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا تمثل محاولة لتبرير ما يحدث في إيران من خلال استخدام أسلحة معينة، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذه التصريحات "تكشف جزءًا من الحقيقة بشأن المواقف الأمريكية، التي تتناقض أحيانًا بين الخطاب السياسي والممارسات الفعلية على الأرض"، مشيرًا إلى أن التصعيد في إيران يجب أن يُواجه بدعوات دولية للحوار والتفاوض لا بمزيد من التصعيد أو التدخلات الخارجية.