بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 180 أسيرا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، عن نجاح جهود وساطة أجرتها الدولة بين روسيا وأوكرانيا، أدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيرا من كلا الجانبين.
ويأتي نجاح الوساطة الجديدة، التي تعتبر الخامسة من نوعها منذ بداية العام الجاري، تجسيدا لعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع الإمارات بالبلدين، واعتبارها وسيطا موثوقا به لدى الطرفين.
وأكدت الخارجية الإماراتية على استمرار مساعي الدولة في دعم كافة الجهود والمبادرات، التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين.
وفي السياق ذاته، أعلنت روسيا أنها تبادلت 90 أسير حرب أوكراني مع 90 جنديا روسيا محتجزين في أوكرانيا، بعد الاتفاق الذي توسطت فيه دولة الإمارات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على "تلغرام": "نتيجة لعملية التفاوض، أعيد 90 جنديا روسيا كانوا معرضين لخطر الموت في الأسر من أراض يسيطر عليها نظام كييف".
وأضافت: "في المقابل، سلم 90 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات روسيا أوكرانيا روسيا كرواتيا الإمارات حرب أوكرانيا الإمارات روسيا أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، في ظل اشتراطات متبادلة تجعل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر صعوبة.
وتناولت الحلقة آخر التطورات، حيث أعلنت روسيا عن تفجير جسرين استراتيجيين، بالتوازي مع تصعيد عملياتها العسكرية في الداخل الأوكراني، عبر استهداف أكبر الموانئ الحيوية، ما يُنذر بمنعطف ميداني خطير قد يُقوّض مساعي التهدئة.
إسطنبولوفي الوقت ذاته، أوفدت موسكو وفدًا إلى إسطنبول استعدادًا لجولة تفاوض جديدة، بينما اشترطت كييف الاطلاع المسبق على المطالب الروسية قبل إرسال وفد رسمي، في خطوة توضح الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية في مسار المفاوضات.
وطُرح السؤال الجوهري في الحلقة: هل تقدم أوكرانيا تنازلات في المباحثات الراهنة مع روسيا، أم أن الاشتراطات المتبادلة ستقود إلى انسداد سياسي جديد؟
الحلقة فتحت النقاش أمام تحليلات موسعة لمآلات الوضع في حال استمرار الجمود، وسط ترقب دولي لأي بوادر انفراجة دبلوماسية قد تخفف من حدة التصعيد.