جامعة الإمارات تسجل براءة اختراع جديدة لنظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم، عن تسجيل براءة اختراع جديدة تحت عنوان ” نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية المباشرة مع التحلية المحسنة”، في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية.
يهدف هذا الابتكار، الذي طوره الدكتور فادي النعيمات والباحث محمد ضياء الدين، إلى تحلية مياه البحر وتوفير مياه شرب نقية بتكلفة منخفضة وجودة عالية باستخدام الطاقة المتجددة.
ويعتمد الابتكار على عملية التبخر والتكثيف الطبيعية دون الحاجة إلى طاقة خارجية، مما يعزز الكفاءة والاستدامة.
ويتألف نظام تحلية المياه من غرفة رئيسية ذات سطح مائل، وألواح متعرجة، وأسلاك نحاسية مغلفة بطبقة حرارية ضوئية، وأسُطح عاكسة، وخزانات للإمداد والتجميع.
ويعمل النظام عن طريق تدفق مياه البحر من الخزان عبر الجاذبية، حيث يمر الماء عبر الأسلاك النحاسية المغلفة بطبقة موصلة للحرارة لتسهيل عملية التبخر، ومن المتوقع أن يُحقق النظام إنتاجية تصل إلى 10 لترات يومياً لكل متر مربع من مساحة الامتصاص الشمسية، مما يجعله حلاً فعالاً للمناطق التي تعاني من ندرة مصادر المياه العذبة.
وقال الدكتور فادي النعيمات، إن هذا المشروع يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق استخدام أكثر استدامة وفعالية لمصادر الطاقة المتجددة، فيما أشار الباحث محمد ضياء الدين إلى أن التصميم الهيكلي المبتكر للنظام يسهم في تحسين عملية التبخر وزيادة إنتاجية المياه العذبة.
وتؤكد جامعة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم البحث العلمي والابتكار، وتأمل أن يسهم هذا الاختراع في توفير موارد المياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3
أعلنت الإمارات، الاثنين، دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بمحافظة شمال سيناء المصرية، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في إطار جهود الإمارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
تضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، و20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، المقرر أن يمتد من محطة تحلية المياه التي أقامتها الإمارات في مصر، وحتى منطقة النزوح الواقعة بين مدينتي رفح وخان يونس الفلسطينيتين بطول 7 كيلومترات وتنتج 2 مليون جالون يومياً، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
كانت قافلة أخرى تضم 25 شاحنة دخلت غزة، الأحد، محملة بأنابيب المياه والمعدات اللازمة لتجهيز خط المياه، ليصل بذلك إجمالي عدد الشاحنات التي نقلت مستلزمات خط المياه إلى 45 شاحنة، واكتمل إدخال المعدات تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع.
وكانت الإمارات استأنفت، الأحد، عمليات "طيور الخير" للإسقاط الجوي، إذ نفذت القوات الجوية الإماراتية عملية إنزال جوي بإجمالي 25 طن من المساعدات الغذائية والإنسانية، إلى جانب تسيير قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، في إطار التزامها المستمر بمساندة الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
والسبت، أعلنت الإمارات عزمها استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإغاثية على قطاع غزة، على الفور، في ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وأودت بحياة أكثر من 1100 فلسطيني بسبب الجوع.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد، على أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة، مشيراً إلى أن الإمارات تواصل تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني.