جدة/ البلاد
هل نجح السيد لويس كاسترو في رحلته مع العالمي بالموسم الأول له.. أم أخفق؟
وبالتالي هل يستحق الاستمرار ومنحه فرصة أكبر أم أنه يجب أن يغادر؟
هذه الاسئلة وغيرها هي التي تتسيد المشهد النصراوي في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك في حوارات كل الأطراف المنتمية للعالمي؛ حيثما كان للنقاش الكروي مجال.
وبحثاً عن اجابات لهذه الأسئلة، وبشكل محايد تماماً، وبمنطق رقمي بحت حاولنا أن نرصد كافة الأرقام التي سجلت للنصر بقيادة السيد كاسترو، وكذلك عملنا على مقارنتها في بعض الجوانب مع من سبقه من مدربين خلال الخمسة مواسم الأخيرة، والتي على ضوئها قد يستطيع المتلقي ترجيح كفة النجاح أم الفشل لعمل السيد كاسترو مع النصر.
فيما يلي نورد ما خرجنا به من أرقام لموسم كاسترو 2023/2024:
أولاً: حصيلة 53 مباراة
قاد السيد كاسترو النصر في 53 مباراة، حقق الانتصار في 38 منها، وبنسبة تساوي 73% الجدول التالي يوضح تفاصيل تلك المباريات ونسب ما تحقق من خلالها من حالات الفوز والخسارة والتعادل:
البطولة | المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة |
الدوري | 31 | 23 | 4 | 4 |
السوبر | 1 | 0 | 0 | 1 |
كأس الملك | 5 | 4 | 0 | 1 |
دوري الأبطال | 10 | 7 | 2 | 1 |
البطولة العربية | 6 | 4 | 2 | 0 |
الإجمالي | 53 | 38 | 8 | 7 |
الانتصار | 72% | |||
التعادل | 14% | |||
| الخسارة | 14% |
سجل النصر في هذا الموسم ما مجموعه 139 هدفًا في 53 مباراة رسمية بمعدل 3 أهداف في كل مباراة، بينما استقبل 66 هدفًا. الجدول التالي يوضح الحالة التهديفية للفريق تسجيلاً واستقبالاً..
المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | الاهداف له | الاهداف عليه | الفارق | المعدل التهديفي | معدل استقبال الاهداف |
53 | 38 | 8 | 7 | 139 | 66 | 73 | 3 | 1.2 |
وفيما يلي رسم بياني يوضح الأهداف التي استقبلها الفريق في الدوري؛ حيث يتضح استقباله هدفًا واحدًا فقط، أو أقل في 20 مباراة من أصل 31 قادها السيد كاسترو:
بينما يوضح الرسم البياني التالي الحالة التهديفية للفريق، الذي سجل هدفين أو أكثر في 24 مباراة من أصل 31 قادها السيد كاسترو:
وفيما يلي رسم بياني يوضح معدلات الانتصار والخسارة والتعادل للفريق في كل مبارياته لهذا الموسم:
وقد جاءت تفاصيل مشاركة النصر في البطولات الرسمية من ناحية عدد المباريات والنتائج المتحققة فيها تهديفياً، وغير ذلك من التفاصيل على النحو التالي:
البطولة | عدد المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | الأهداف له | الأهداف عليه | الفارق | المعدل التهديفي | معدل استقبال الأهداف | ||
السوبر | 1 | 0 | 0 | 1 | 1 | 2 | -1 | 1 | 2 | ||
البطولة | عدد المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | الأهداف له | الأهداف عليه | الفارق | المعدل التهديفي | معدل استقبال الأهداف | ||
الدوري | 31 | 23 | 4 | 4 | 93 | 44 | 49 | 3 | 1.4 | ||
البطولة | عدد المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | الأهداف له | الأهداف عليه | الفارق | المعدل التهديفي | معدل استقبال الأهداف | ||
كأس الملك | 5 | 4 | 0 | 1 | 14 | 5 | 9 | 3 | 1 | ||
البطولة | عدد المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | الأهداف له | الأهداف عليه | الفارق | المعدل التهديفي | معدل استقبال الأهداف | ||
البطولة العربية | 6 | 4 | 2 | 0 | 11 | 4 | 7 | 2 | 0.7 | ||
البطولة | عدد المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | الأهداف له | الأهداف عليه | الفارق | المعدل التهديفي | معدل استقبال الأهداف | ||
دوري الأبطال | 10 | 7 | 2 | 1 | 20 | 11 | 9 | 2 | 1.1 | ||
الرسم البياني التالي يوضح نسبة الأهداف التي سجلها النصر في كل مبارياته مقارنة بما استقبله:
ثــانياً: التوقف ورحلة الصين
لعل من أكثر المحاور المتداولة في الوسط النصراوي أثناء الحديث عن مسيرة الفريق في هذا الموسم؛ الحديث عن تأثير ما يعرف برحلة الصين سلباً على الفريق، وانعكاس ذلك على نتائجه بعد التوقف الآسيوي الذي تخللته تلك الرحلة، التي يرى الكثير من النصراويين أنها سبب تراجع أداء الفريق في النصف الثاني من الموسم عكس ما كانت عليه بداياته من تميز وقوة؛ ولسبر تفاصل تلك الرحلة، ومدى أثرها المفترض من عدمه على أداء الفريق، قمنا بعمل مقارنة رقمية لنفس العدد من المباريات للنصر قبل وبعد التوقف الآسيوي، ورحلة الصين وخرجنا بما يلي:
الأهداف المسجلة | الأهداف المستقبلة | شباك نظيفة | |
قبل التوقف | 33 | 14 | 3/12 |
بعد التوقف | 38 | 16 | 4/12 |
ويوضح الرسم البياني التالي المقارنة بين الحالة التهديفية للفريق قبل التوقف (رحلة الصين) وبعد التوقف:
ثالثاً: المنافسون على القمة:
قد يتفق الكثيرون على أن من عوامل التقييم لأي فريق أو جهاز فني هو مدى نجاعته، وما يقدمه أمام منافسيه المباشرين؛ حيث إنهم قد يكونون هم المحك الحقيقي لما يقدمه المدرب أو فريقه في الموسم، وعليه فقد رصدنا نتائج السيد كاسترو في مواجهة مدربي الفرق الخمسة الأوائل في الدوري هذا الموسم، والتي جاءت على النحو التالي:
انتصار | خسارة | تعادل | |
خيسوس | 1 | 2 | 1 |
يايسله | 2 | 0 | 0 |
شاموسكا | 1 | 1 | 0 |
غاياردو | 2 | 0 | 0 |
جيرارد | 1 | 1 | 0 |
7 | 4 | 1 |
ولمعرفة هل تعتبر هذه النتائج جيدة أو سيئة أو بين ذلك، قمنا بمقارنة أداء النصر أمام الفرق الخمسة الأولى بالدوري بقيادة السيد كاسترو، مع ما تحقق للفريق مع المدربين الأكثر استمرارية في قيادة الفريق خلال الخمس سنوات الأخيرة، وهما السيد ( روي فيتوريا) وكذلك السيد ( رودي غارسيا ).. الجدول التالي يوضح نتيجة تلك المقارنة:
المباريات | الانتصار | التعادل | الخسارة | |
كاسترو | 12 | 7 | 4 | 1 |
غارسيا | 7 | 0 | 4 | 3 |
فيتوريا | 6 | 4 | 1 | 1 |
وبتحويل تلك الأرقام المسجلة أمام المنافسين المباشرين، ونعني بهم (الخمسة الأوائل بالدوري) كانت النتيجة على النحو التالي:
النسبة المئوية | الانتصار | التعادل | الخسارة |
كاسترو | 58% | 33% | 8% |
غارسيا | 0% | 57% | 43% |
فيتوريا | 67% | 17% | 17% |
رابعاً: الموسم الاستثنائي
يرى الكثيرون- إن لم يكن الغالبية- من النصراويين أن موسم 2019(الموسم الاستثنائي) هو المعيار الحقيقي لمسمى النجاح في مسيرة الفريق، وبناء على ذلك قمنا بعمل مقارنة بين أداء النصر في بطولة الدوري بقيادة السيد (فيتوريا) وبقيادة السيد (كاسترو).. وحيث إن السيد كاسترو قد قاد الفريق في 31 مباراة، فقد تم حذف نتيجة المباراة الأخيرة له بالدوري وذلك ليتساوى عدد المباريات التي قاد فيها الفريق بتلك التي كانت متاحة للسيد (فيتوريا) قبل زيادة عدد الأندية في الموسم المنصرم، وقد جاءت النتيجة كما يلي:
انتصار | خسارة | تعادل | النقاط | الأهداف المسجلة | الأهداف المستقبلة | |
فيتوريا | 22 | 4 | 4 | 70 | 69 | 27 |
كاسترو | 23 | 4 | 4 | 73 | 90 | 42 |
ختاماً:
حاولنا أن نضع بين أيديكم كافة الأرقام والإحصاءات الخاصة بالسيد (لويس كاسترو) ومقارنتها بمن سبقه من أجهزة فنية خلال السنوات الخمس الأخيرة للنصر، وتحديداً ممن تولوا تدريب الفريق لفترة زمنية طويلة، وسعينا أن نكون موضوعيين في رصدنا وحياديين في تحليل تلك الأرقام؛ ليكون الحكم النهائي لك عزيزي المتلقي.. هل نجح كاسترو أم اخفق؟
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كاسترو
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.
وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.
وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.