طرق علاج الإسهال في المنزل.. اعرفها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الإسهال اضطراب هضمي شائع يسبب الألم والانزعاج، ويحدث عادةً مرة أو مرتين في السنة. يمكن علاج الحالات البسيطة منه في المنزل باستخدام بعض الطرق مثل زيادة شرب السوائل وتناول البروبيوتيك.في هذه السطور، ستتعرف على طرق علاج الإسهال في المنزل للبالغين والأطفال.
يعد الإسهال حالة مرضية تتمثل في تكرار خروج البراز رخوًا ومائيًا لأكثر من ثلاث مرات يوميًا.
يمكن علاج الإسهال في المنزل إذا كانت الحالة بسيطة أو متوسطة، حيث تساعد العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض وتسريع عملية التعافي. ومع ذلك، إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، يجب استشارة الطبيب.
طرق علاج الإسهال في المنزل:1. شرب السوائل وترطيب الجسم:
شرب الماء لتعويض ما فقده الجسم هو الخطوة الأولى والأهم في علاج الإسهال في المنزل. ينصح بشرب 8-10 أكواب من السوائل يوميًا، مع التركيز على الماء كمصدر رئيسي. يمكن أيضًا تناول:
المشروبات الرياضية لتعويض البوتاسيوم والصوديوم.
عصائر الفاكهة دون لب.
الشوربات السائلة.
ماء جوز الهند.
مرق اللحم.
يمكن تحضير محلول معالجة الجفاف عن طريق خلط لتر من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح وست ملاعق صغيرة من السكر، مما يساعد الأمعاء على امتصاص السوائل بكفاءة أكبر.
2. تناول نظام غذائي مناسب:
يجب تناول الأطعمة الصحية التي تساعد في استعادة قوام البراز الطبيعي، مثل:
نظام غذائي يعتمد على السوائل في أول 24 ساعة.
نظام برات (BRAT): الموز، الأرز، هريس التفاح، الخبز المحمص.
تناول وجبات صغيرة متكررة.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس والموز.
الأطعمة المالحة مثل الشوربات والمشروبات الرياضية.
الخضار المطبوخة والبروتينات الخالية من الدهون.
3. تجنب بعض الأطعمة والمشروبات:
تجنب الأطعمة التي تهيج الجهاز الهضمي مثل:
الأطعمة الدهنية والمقلية.
الأطعمة الحارة.
الأطعمة الغنية بالفركتوز والمحليات الصناعية.
منتجات الألبان لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
الأطعمة المسببة للغازات والأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول والمشروبات الغازية.
4. تناول البروبيوتيك:
البروبيوتيك تساعد في استعادة التوازن البكتيري الطبيعي في الأمعاء. يمكن الحصول عليها من الزبادي والأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية، وهي فعالة بشكل خاص عند الإصابة بالإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية.
5. استخدام بعض الأدوية دون وصفة طبية:
يمكن استخدام أدوية مثل اللوبيراميد أو بسموث سبساليسيلات بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي. هذه الأدوية تساعد في تقليل الأعراض وتسريع الشفاء. يجب استشارة الطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين.
6. علاج الإسهال بالأعشاب:
تشمل الأعشاب المستخدمة لعلاج الإسهال:
النعناع.
الزنجبيل.
الشاي الأخضر.
البابونج.
علاج الإسهال في المنزل للأطفال:
تشمل الإجراءات:
استخدام محلول الإماهة الفموي.
تناول الأطعمة النشوية مثل الموز والأرز والبطاطا.
تناول البروبيوتيك واتباع نظام برات الغذائي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا:
كان الإسهال شديدًا وتكرر أكثر من 10 مرات يوميًا.
كان هناك دم أو مخاط في البراز، أو ارتفاع في درجة الحرارة.
استمر الإسهال لأكثر من يوم للأطفال، ويومين للبالغين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الاسهال الإسهال طرق علاج الإسهال یجب استشارة الطبیب لأکثر من
إقرأ أيضاً:
تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة
أصدرت منظمة تقارير المستهلك -أكبر منظمة عالمية غير ربحية لمراقبة الغذاء- تقريرها السنوي عن الأطعمة "التي كانت الأكثر عرضة للسحب من الأسواق، أو المرتبطة بحالات تفشي الأمراض في عام 2024".
ففي الولايات المتحدة وحدها، شهدت عمليات سحب الأغذية بسبب التلوث المحتمل بالبكتيريا "زيادة بنسبة 41% عام 2024، مقارنة بالعام الذي قبله".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسرار طهي شريحة الـ”ستيك” على طريقة المطاعم الفاخرةlist 2 of 2أولها التشميع.. نصائح لحفظ اللحوم طازجة بعد الذبحend of listكما ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بالأمراض المنقولة بالغذاء بنسبة 20%، وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن "عشرات الملايين من الأميركيين يصابون بالمرض سنويا، بسبب البكتيريا المنقولة بالغذاء"، وفقا لمجموعة أبحاث المصلحة العامة المعنية بحماية المستهلك.
ورغم وجود خطر مرتبط بالأطعمة المدرجة في القائمة، فإن هذا "لا يعني تجنب تناولها"، حسبما يقول رئيس قسم اختبارات سلامة الأغذية في المنظمة الدكتور جيمس إي روجرز، موضحا أن تصنيف المنظمة يهدف إلى "مساعدة الناس على فهم كيفية التعامل مع هذه الأطعمة تعاملا صحيحا، ومتى يجب تجنب بعضها للحفاظ على الصحة".
أنواع البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراضهذه 3 أنواع من البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض، بحسب خبراء المنظمة:
السالمونيلا، وتسبب تقلصات المعدة والغثيان والقيء والإسهال، بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من الإصابة.
إعلانالإشريكية القولونية، أو بكتيريا "إي كولاي"، التي تسبب الإسهال وتقلصات المعدة والحمى، بعد 3 إلى 5 أيام من الإصابة.
الليستيريا، وتتميز بقدرة أجهزة المناعة لدى معظم الناس على مقاومتها قبل أن تسبب لهم المرض، ولكن إذا حدث المرض -عادة في غضون أسبوعين من الإصابة بالعدوى- يمكن أن يُسبب الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات لبضعة أيام.
الأطعمة الأكثر خطورةوفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وإدارة الغذاء والدواء، ووزارة الزراعة الأميركية، هذه هي أكثر 9 أطعمة تسببا في تفشي التلوث البكتيري لعام 2024:
اللحوم الباردةوأشهرها شرائح صدر الدجاج أو الديك الرومي والسلامي، وتُعد الأكثر تسببا في تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء عام 2024، رغم حفظها دائما في حالة باردة.
وذلك لارتفاع احتمالات تلوثها بالليستيريا التي يمكنها أن تعيش وتنمو في درجات الحرارة الباردة، سواء في مرحلة الطهى والتعبئة في المصانع، أو التعامل المتكرر على آلات التقطيع وطاولات البيع.
وللوقاية من العدوى، ينصح الدكتور روجرز، "بتعريض اللحوم الباردة للحرارة حتى تصبح ساخنة جدا، واختيار اللحوم الباردة المعبأة مسبقا، بدلا من اللحوم التي تُقطّع على المنضدة"، خصوصا بالنسبة للحوامل، أو من هم دون سن الخامسة أو فوق سن الـ65، أو من يعانون من ضعف جهاز المناعة.
الخيار سواء كان كاملا أو شرائح في السلطات وأطباق الخضار التي تُباع في السوبر ماركت، يكون ملوثا أحيانا بالبكتيريا، من فضلات الحيوانات في التربة أو مياه الري، أو من تسرب المياه الملوثة بمخلفات الماشية القريبة من موضع زراعته.
وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك باختيار الخضراوات والفواكه السليمة تماما، "لأن البكتيريا قد تدخل من التشققات بسهولة"؛ والتدقيق في الغسل والتقشير للتقليل من احتمالات العدوى.
إعلان الحليب الخام وأجبانهفي عام 2024، ارتبطت منتجات الحليب غير المبستر، بتفشي بكتيريا السالمونيلا في الحليب الخام، والإشريكية القولونية في الجبن المصنوع من الحليب الخام.
وقد تأتي البكتيريا الموجودة في الحليب الخام من الحيوان نفسه أو تنتقل في أثناء الحلب والمعالجة، لكن البسترة عن طريق تسخين الحليب حتى 230 درجة مئوية تقتل بكتيريا السالمونيلا وفيروس إنفلونزا الطيور الموجودين في الحليب الخام.
وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك "بعدم شرب الحليب الخام، والتأكد من أن الجبن مصنوع من الحليب المبستر".
فالأجبان البيضاء الطازجة الطرية، مثل جبن بري وفيتا وموزاريللا وكوتيجا وفريسكو، تُعد من الأطعمة الخطرة، "بسبب محتواها العالي من الماء، وانخفاض حموضتها، مما يسمح لبكتيريا الليستيريا بالنمو".
وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك بغسل اليدين بعد التعامل مع هذه الأجبان، وتجنب الأنواع الطرية "إلا إذا تم طهوها ضمن وصفة"؛ والاكتفاء بتناول الأجبان الصلبة مثل جبن الشيدر أو الجودا أو البارميزان، خاصة للحوامل وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف، "إذ تحتوي الأجبان الصلبة على نسبة أقل من الماء وهي أقل عرضة للإصابة بالليستيريا".
البيضلأن بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تُلوّث الجزء الداخلي من البيضة أثناء نموها، وتلوث القشرة أثناء وضعها؛ تنصح تقارير المستهلك "بالتخلص من أي بيض ذي قشرة مكسورة، وغسل اليدين بعد لمس البيض"؛ كما تحذر من غسل البيض، "تفاديا لانتشار السالمونيلا من القشرة إلى الداخل".
وللقضاء على البكتيريا، يُنصح "بطهو البيض حتى يصبح كل من الصفار والبياض متماسكين، وألاّ يتم تناول البيض المخفوق سائلا".
فقد تسبب تناول البصل نيئا في عديد من حالات تفشي المرض على مر السنين، بسبب تعرضه للتربة أو مياه الري الملوثة.
إعلانففي الولايات المتحدة -على سبيل المثال- خلص المحققون العام الماضي إلى أن جميع المصابين تقريبا بتفشي الإشريكية القولونية قد تناولوا شرائح البصل النيء ضمن مكونات الساندويتشات في مطاعم البرغر، حيث تزيد عمليات التقطيع والمعالجة في مطابخ المطاعم من فرص انتشار البكتيريا.
وللحماية من العدوى، رغم صعوبة ضمان المكونات التي تستخدمها المطاعم، تنصح تقارير المستهلك، "بشراء البصل كاملا وسليما، وتقطيعه عند إعداد الوجبات في المنزل، والتخلص من الطبقات الأولى قبل التقطيع، لأن الطبقات الداخلية تكون أقل عرضة للتلوث".
الخضراوات الورقيةتكمن خطورة الخضراوات الورقية، خصوصا الخس والسبانخ، في زراعتها بالقرب من مزارع الماشية، وقد يكون الري بمياه ملوثة من هذه المزارع مصدرا لتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية.
وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك الفئات الأكثر عرضة للخطر "بتجنب السلطات أو الخضراوات النيئة المضافة إلى السندويشات، عند تناول الطعام خارج المنزل".
ولتقليل خطر الإصابة، يُنصح بالتخلص من أوراق الخس الخارجية، واستخدام الأوراق الداخلية الأقل عرضة لمصادر التلوث. ومحاولة شراء الخس المائي، الذي يُزرع في الصوبات البلاستيكية، والذي يكون أقل عرضة للتلوث بمخلفات الحيوانات.
وفقا لتقارير المستهلك، "قد تُشكّل الدواجن واللحوم خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء حتى لو كانت مطبوخة عند شرائها"، حيث قد تُعرّضها مراحل التحضير لخطر التلوث.
فقد كشفت الاختبارات الروتينية لمسئولي الصحة في الولايات المتحدة عن وجود بكتيريا الليستيريا في بعض ماركات الدواجن المطبوخة، مما أدى إلى سحب ما يقرب من 12 مليون رطل من اللحوم والدواجن الجاهزة للأكل، والتي استُخدمت في مئات الأطعمة.
إعلانوللوقاية من المخاطر، يُنصح بتسخين هذه الأطعمة جيدا، وعند شراء السلطات والسندويشات التي تحتوي على لحوم مطبوخة، "يجب التأكد من تبريدها عند شرائها وحفظها باردة حتى تصبح تناولها".
الجزر العضويفالمنتجات العضوية يمكن أن تتلوث ببكتيريا الإشريكية القولونية من الحقول أو مصانع المعالجة. لذلك يُعد الطهو خيارا أمثل للجزر والخضراوات التي يُمكن تناولها نيئة، كما يمكن أن يقلل الغسل والتقشير من البكتيريا.