بسبب حرمانه من آيفون.. شاب ينهي حياة والده طعناً في جريمة مروعة بمصر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أقدم شاب مصري على قتل والده طعناً بسلاح أبيض في جريمة هزت قرية بمحافظة المنوفية، مصر. تعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بين الأب وابنه البالغ من العمر 21 عاماً حول شراء هاتف آيفون، حيث رفض الأب تلبية طلب ابنه، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. تربص الابن بوالده وانتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمته، حيث انهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة، وفقاً لشهود عيان.
تلقت أجهزة الأمن في المنوفية بلاغاً عن الجريمة، وأفاد التقرير بتعرض الأب لطعنات نافذة أدت إلى وفاته. على الفور، تم تحرير محضر بالواقعة وألقي القبض على الابن، وفتحت النيابة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة. كما أمرت النيابة بعرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الشاب يعاني من اضطراب نفسي.
أثارت الجريمة موجة غضب واستياء واسعة بين أهالي القرية، وأطلقت نقاشاً حول أهمية الصحة النفسية ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مثل هذه الحالات. تتزايد الدعوات لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب ولتعزيز التوعية بأهمية التعامل الجاد مع مشاكل الصحة النفسية لتفادي مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”
#سواليف
وصف #الحاخام_مئير_هيرش، أحد أبرز قادة جماعة ” #ناطوري_كارتا ” اليهودية المناهضة للصهيونية، #الحرب الجارية في قطاع #غزة بالجريمة المروعة ضد الإنسانية التي تُرتكب باسم الشعب اليهودي.
وقال هيرش: “نحن اليهود، هنا من مدينة #القدس المحتلة وحول العالم، ندين بشدة #جرائم_الحرب التي يرتكبها #جيش #الاحتلال الصهيوني المتعطش للدماء في غيتو غزة والضفة الغربية”.
وأضاف أن “القتل الفاحش وبدم بارد للرجل والنساء والأطفال الأبرياء، وإصابة المئات من #الرجال و #النساء والأطفال وتهجير الآلاف من بيوتهم ومنع تزويدهم بالاحتياجات الإنسانية الضرورية” يتعارض بشكل صارخ مع حقوق الإنسان والتعاليم اليهودية، حسب تعبيره.
مقالات ذات صلة إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف جيش الاحتلال 2025/05/31وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتبع سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية، داعيا إلى وقف فوري للحرب في غزة واحترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وناطوري كارتا حركة دينية يهودية مناهضة للصهيونية، ولا تعترف بدولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر أن قيام دولة لليهود لا يكون بسلب شعب آخر أرضه، ولا يكون إلا بإذن من الرب.
ويعيش نحو 5 آلاف يهودي من جماعة “ناطوري كارتا” في حي “مئة شعاريم” وسط القدس، وبسبب معارضتهم للصهيونية فإنهم يتعرضون للملاحقات المستمرة على يد السلطات الإسرائيلية.
ويقدر عدد المنتمين للحركة بعشرات الآلاف، يعيش أكثرهم في الولايات المتحدة، وتحديدا في حي بروكلين الشهير بنيويورك.