شهد مركز الباجور بمحافظة المنوفية تخلص طالبة ثانوية عامة من حياتها، وذلك بعد حصولها على مجموع ضعيف في نتيجة الثانوية العامة، ودخولها في حالة نفسية سيئة، حيث أقدمت على تناول حبة الغلة، وفشلت محاولات إنقاذ حياتها.

وتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال، مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بورود بلاغ بوفاة طالبة ثانوية عامة بعد تناولها حبة الغلة، وفشلت محاولات إنقاذ حياتها.

وبالانتقال والفحص، تبين مصرع "هـ. ع. ح"، 18 عامًا، مقيمة بدائرة مركز الباجور، بعد تناولها حبة الغلة السامة، وفشل محاولات إنقاذ حياتها.

وحررت القوة الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيق في الحادث، كما استمعت جهات التحقيق لأقوال الأسرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية انتحار

إقرأ أيضاً:

«رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة

في مشهد يختلط فيه الحزن بالفجيعة، خيم الحزن على قرية هادئة بمحافظة المنوفية، بعد أن فقدت أسرة فقيرة الابن والابنة في عامين متتاليين، أحدهما غرقًا والأخرى حزنًا على نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من الذهول التي ضربت الأهالي، لا سيما بعدما ربطت الأم بين الحادثتين بحلم «غريب» رأته قبل أيام من الواقعة.

الابنة هاجر، التي كانت تُنادى بـ«الدكتورة» بين جيرانها ومعارفها، أقدمت على إنهاء حياتها بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة، والتي لم تتجاوز 60%، ما أصابها بحالة إحباط شديدة دخلت معها في عزلة نفسية خانقة.

وروت الأم، المكلومة، تفاصيل الليلة السابقة للمأساة، قائلة: «أنا حلمت بابني عبد الرحمن اللي مات غريق وهو عنده 15 سنة، جالي في المنام وقال لي: أنا جاي آخد هاجر». لم تتخيل الأم وقتها أن هذه الرؤية ستكون نبوءة، لكنها لم تمر ساعات حتى عثرت على ابنتها جثة هامدة بعد تناولها قرص حفظ الغلال السام، المعروف بسرعته في إنهاء الحياة.

عبد الرحمن، الأخ الأكبر، كان مرتبطًا بأخته هاجر بشكل استثنائي. تقول الأم: «كانوا روح واحدة في جسدين.. مات عبد الرحمن السنة اللي فاتت، وهاجر ماتت النهاردة تقريبًا في نفس السن، عندها 15 سنة بردو».

هاجر لم تحتمل الصدمة. كانت طالبة مجتهدة يشهد لها الجميع بالتميز والتفوق، تعلق حلمها الأكبر بكلية الطب، فكانت تُلقب بـ«الدكتورة» حتى قبل أن تدخل الجامعة. ومع ظهور النتيجة، انطفأ كل شيء. لم تحتمل نظرات الشفقة، ولا كلمات المواساة، ولا حتى صمت البيت الذي أصبح مزدحمًا بالحزن.

في مشهد لا تُحسد عليه، كانت الأم هي من قامت بتغسيل جثمان ابنتها. يحكي من شهد الغُسل أن الأم كانت تغسل جسد هاجر بدموعها، ولم تتوقف عن ترديد عبارة: «يا بنتي.. روحتى أخوكي؟!».

مقالات مشابهة

  • «رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة
  • طالبة تتهم أسرتها بطردها بعد رسوبها فى الثانوية والداخلية تكشف التفاصيل
  • محاولات إنقاذ فاشلة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هوجان
  • ضبط المتهم بقتل شقيقه بسبب خلافات على الميراث في المنوفية
  • أمن المنوفية قاتل شقيقه بإحدى قرى الباجور
  • بسبب خلافات الميراث .. مقتـ ل شخص علي يد شقيقه في المنوفية
  • لضعف مجموعها.. طالبة ثانوية عامة تتخلص من حياتها بحبة الغلة في المنوفية
  • انتحار طالبين بعد إعلان نتيجتهما بالثانوية العامة
  • ياسمين طالبة الثانوية العامة رغم إصابتها بضمور العضلات تحدت مرضها وحصلت على 88%