الإمارات تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الداخلية، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يصادف 26 من يونيو كل عام؛ وهو مناسبة سنوية تبرز جهود دول العالم وحرصها على مكافحة هذه الآفة المجتمعية، وما تسببه من مخاطر واسعة تهدد أمن وسلامة المجتمعات حول العالم، ويعد فرصة للتعريف بمخاطر المخدرات وشرورها وآثارها المدمرة على صحة وأمن المجتمعات حول العالم.
وتحرص وزارة الداخلية، من خلال الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار “أسرتي .. أكبر ثروتي”، إلى إبراز جهود الدولة في مكافحة المخدرات والتوعية بمخاطرها وسبل انتشارها، وذلك بالتركيز على دور الأسرة بوصفها خط الدفاع الأول عن الأبناء، من خلال أنشطة متنوعة وبرامج تثقيفية تنفذها الوزارة والقيادات العامة للشرطة في الدولة؛ لتعزيز الوعي المجتمعي بالأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات والإدمان عليها، والآثار السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها.
وحققت دولة الإمارات منجزات واسعة في مكافحة ترويج وتهريب وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال سياسات وإجراءات ومبادرات ريادية، مستخدمة أفضل الوسائل والتطبيقات والتقنيات الحديثة، وبوجود نخبة من الكوادر الوطنية المتميزة والمؤهلة والقادرة على التعامل مع كافة المخاطر المحدقة بأمن وسلامة المجتمع.
كما تعزز الدولة من شراكاتها العالمية ورصيدها المتقدم على سلم التنافسية الدولية، وذلك عبر توسيع العلاقات والتعاون مع كافة المؤسسات والمنظمات الأمنية والدولية والجهات المعنية بمكافحة المخدرات، من أجل عالم أكثر أماناً، ومجتمعات خالية من آفة المخدرات وشرورها.
وأكد العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، الحرص على إبراز الجهود الوطنية المبذولة، والتجربة الإماراتية الريادية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، مشيراً إلى حرص الوزارة على المشاركة الواسعة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يمثل فرصة للتأكيد على أهمية العمل التشاركي، ودور الجميع في مكافحة هذه الآفة المجتمعية، التي تشكل خطراً واسعاً بالمجتمعات وبصحة وسلامة الأفراد.
وأضاف أن دولة الإمارات من الدول السباقة في مجالات مكافحة المخدرات من خلال الخطة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذه الآفة، والتي تبنتها منظومة عمل الشركاء والجهات المعنية التكاملية ضمن مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، المظلة الوطنية التي تجمع جهود الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية المعنية بمكافحة المخدرات.
وأشار إلى أن المجلس أطلق مبادرات ريادية من بينها: ميثاق التكامل الوطني في مكافحة المخدرات، الذي يعكس العقيدة المؤسسية التكاملية التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في تحقيق الأهداف برؤية القيادة الرشيدة، ومن خلال برامج ريادية للوعي المجتمعي مثل: برنامج سراج الوطني للوقاية من المخدرات، الذي يتبع وسائل وقائية تتناسب والمجتمع الإماراتي وفق مقاييس ومعايير عالمية، وعبر تطوير آليات جديدة في بيئة تنافسية ضمن جهود متصلة نحو مجتمعات أكثر أمناً، كما تقدم وزارة الداخلية خدمة “مكافح” من خلال الرقم المجاني ‘80044‘، والتي تعزز التواصل المجتمعي عبر استشارات آمنة وخاصة، وتعزز من قدرة الآباء والأمهات على اكتشاف تعاطي المخدرات، وحالات الإدمان المبكرة في محيط الأسرة.
وأوضح أن الجهود الجبارة والمُخلصة التي تبذلها عناصر مكافحة المخدرات في التصدي للعصابات ومروجي المخدرات، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، داعياً في الوقت ذاته أولياء الأمور لتوعية أبنائهم بمخاطر المخدرات، والاهتمام بهم وتكثيف الرقابة عليهم لحمايتهم من أصدقاء السوء، والفراغ، والفضول، ومجرمي الإنترنت، والغرباء الذين قد يتربصون بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغلونها في الترويج للمخدرات.
وأكد أن الجهات المعنية توظف كل إمكانياتها لتحقيق الرؤية المستقبلية للدولة بالوصول للريادة العالمية في مكافحة المخدرات، وضبط مروجيها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ومؤسسات المجتمع المحلي والدولي لتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان، ومنع وصول السموم إلى المجتمع.
ونوه السويدي إلى أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة حققت منجزات واسعة في مجالات الوقاية من مخاطر المخدرات، عبر منظومة عمل تكاملية وإجراءات استباقية، يعززها القانون وحرص والتزام المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية من خلال علاقاتها الطيبة مع جميع دول العالم لتعزز التعاون والتنسيق العابر للحدود في سبيل مجتمعات أكثر أمناً.
وشدد على أن الدولة تولي مكافحة المخدرات والتصدي لها أهمية كبيرة، وتبذل جهداً كبيراً للقضاء على هذه الآفة الخطيرة في المجتمع من خلال قوى إنفاذ القانون، وتوفير مراكز رعاية الإدمان والتأهيل، وعبر قوانين وتشريعات تكفل حق الجميع، وتحقق مبدأ الوقاية، كون وقاية وسلامة وأمن المجتمع من صلب أولويات الدولة ورؤيتها، مضيفاً أن العمل مستمر أيضاً على رفع وتعزيز مهارات وقدرات الكوادر العاملة بصورة منهجية وفق أعلى معايير التدريب والتأهيل العالمية.
وذكر أن من بين هذه الجهود اعتماد الجهات توعية المجتمع أسلوباً ناجعاً للحد من انتشار هذه الآفة ومحاربتها، وذلك بإطلاق العديد من المبادرات والأنشطة والبرامج المتنوعة والفعاليات المجتمعية والتحدث مع الناس، ورصد التحديات والأفكار والمقترحات لاستدامة مسيرة التحديث والتطوير.
وأكد مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، استمرار جهود الوزارة في مواجهة آفة المخدرات، لافتاً إلى أن الوزارة تواصل نجاحاتها في ضبط التهريب والترويج من خلال منظومة قادرة ومؤهلة، وعبر التعاون الإقليمي والدولي المتميز مع الأجهزة النظيرة في دول العالم المختلفة.
وتشير إحصائيات وزارة الداخلية لعام 2023 إلى أن إجمالي البلاغات وصل 8300 بلاغ، فيما بلغ إجمالي المتهمين 11988، وإجمالي الكميات المضبوطة 29758.743 كيلوجرام، في حين وصل عدد المواقع الإلكترونية التي تم حجبها 2397 موقعاً مروجاً للمخدرات.
وحرصت دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الدولية في مجالات مكافحة ترويج والاتجار بالمخدرات، حيث بلغ عدد الدول التي تم التعاون معها خلال العام 2023 أكثر من 30 دولة في قضايا ومتابعات ومعلومات حول تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وبلغ إجمالي الكميات المضبوطة خارج الدولة من خلال معلومات صادرة من الإمارات 4481 كيلوجراما من المواد المخدرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مکافحة المخدرات وزارة الداخلیة دولة الإمارات دول العالم هذه الآفة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين آداب بنها وإعداد القادة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والصندوق، وآخر بين معهد إعداد القادة، والصندوق، وذلك بمبنى وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية.
توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والصندوقوقع بروتوكول التعاون من جانب الجامعة، الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، ومن جانب المعهد، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة ومستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ووقع من جانب الصندوق، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الوزارة ببناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب، وذلك من خلال مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة؛ لبناء شخصية سوية قادرة على أداء رسالتها في المجتمع، وتحمل المسئولية تجاه وطنها، لافتًا إلى أن ملف مواجهة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة يُعد من أهم القضايا التي تتطلب تضافر جهود كافة الوزارات والقطاعات والهيئات المختلفة بالدولة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببناء مجتمع متقدم ومتكامل ومتماسك.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات المصرية تعمل على تكثيف تنفيذ الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية؛ لاستغلال طاقات الشباب، فضلًا عن تقديم ندوات تثقيفية وتوعوية بالجامعات لرفع وعي الطلاب، ومحاربة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة تسعى باستمرار إلى بناء شخصية طلابية متكاملة ومستنيرة قادرة على مواجهة التحديات المجتمعية، مؤكدًا أهمية الشراكة مع الجهات الوطنية الفاعلة في هذا الملف، بهدف تعزيز التوعية والوقاية، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس طلاب الجامعات والمعاهد، من خلال برامج توعوية تواكب التغيرات المجتمعية، وتصنع وعيًا حقيقيًا داخل الحرم الجامعي.
ومن جانبها، قدمت الدكتورة مايا مرسي الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدعمه المستمر لرسالة وأنشطة صندوق مكافحة الإدمان بمختلف الجامعات، لافتة إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي "2024- 2028"، والتي تم إطلاقها برعاية السيد / رئيس الجمهورية، وتضم في محاور عملها تعظيم قيمة البحث العلمي في مواجهة المخدرات، وتطوير منظومة عمل إعداد الكوادر المعنية وفقًا لمناهج علمية رصينة وتدريبات عملية متكاملة، واليوم نطلق أول ليسانس بنظام الساعات المعتمدة، حول علم النفس والأساليب العلاجية للإدمان، وذلك بالتعاون مع جامعة بنها وتحديدًا كلية الآداب قسم علم النفس، وهو أول برنامج من نوعه ويتجسد هدفه الرئيسي في إعداد خريجين مؤهلين ومتميزين في البحث العلمي وتقنياته المختلفة، قادرين على تقديم الأداء المهني التطبيقي في مجالات خفض الطلب على المخدرات بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل في هذا المجال على المستويين الوطني والعربي.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن تم إعداد المناهج العلمية لهذا البرنامج بعد مطالعة أحدث مناهج عمل الوقاية والعلاج ووفقًا للمعايير الدولية، وبما يتماشى مع التطورات السريعة المتلاحقة التي تطرأ على قضية المخدرات، مع توفير تدريبات عملية وبرامج تطبيقية بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان وهو ما يعني وجود بيئة تدريب عملي ثرية ومتكاملة، قادرة على إكساب الدارس المهارات العملية والتطبيقية اللازمة لتأهيله لسوق العمل.
وأشارت وزير التضامن الاجتماعي إلى أهمية تعزيز الشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوقيع بروتوكول تعاون مع معهد إعداد القادة؛ لتعميم رسائل الوقاية بمختلف جامعات الجمهورية الحكومية والأهلية والخاصة، واستقطاب المزيد من القيادات الطلابية للانضمام للروابط التطوعية للصندوق؛ ليحملوا شعلة الوعي والبصيرة بين أقرانهم، وأن 80% من متطوعي الصندوق البالغ عددهم 34 ألف متطوع هم من طلاب الجامعات، وتلعب بيوت التطوع التابعة للصندوق بالجامعات المصرية دورًا هامًا في تعبئة المتطوعين وبناء قدراتهم، لافتة إلى أن التعاون بين الصندوق والجامعات لا يقتصر فقط على مجال الوقاية وإعداد الكوادر، وإنما تقوم المستشفيات الجامعية بدور نموذجي ورائد في تقديم خدمات العلاج والتأهيل.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها على تنفيذ برنامج مميز بنظام الساعات المعتمدة لإتاحة الفرصة للطلاب للتدريب في مقرات صندوق مكافحة الإدمان وفقًا للوائح المعتمدة، مؤكدًا توفير الدعم الكامل لهذا البرنامج التعليمي الفريد الذي يعد الأول في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط، ويهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين ومتميزين ومتخصصين في مجال الوقاية والتقييم والعلاج والتأهيل من الإدمان، وذلك بما يتوافق مع تحقيق أهداف الجامعة وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور كريم همام أن البروتوكول يُجسد فلسفة معهد إعداد القادة في العمل المشترك مع مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن المعهد يولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب؛ ليكونوا قادرين على القيادة وصناعة القرار، وعلى وعي تام بقضايا وطنهم، وعلى رأسها قضية الإدمان التي تهدد مستقبلهم، لافتًا إلى أن المعهد يعمل على إعداد كوادر طلابية مؤهلة علميًا وسلوكيًا من خلال برامج وورش عمل ودورات تدريبية توعوية، إلى جانب إتاحة الفرصة للمتعافين بالمشاركة في الأنشطة، ودمجهم في المجتمع الجامعي بروح إنسانية ومواطِنة، تعكس القيم الأصيلة للهوية المصرية.
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن الصندوق يسعى من خلال هذا التعاون إلى تعظيم دوره المجتمعي من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وفعاليات مشتركة تهدف إلى الوقاية من الإدمان وتعاطي المخدرات، وتقديم برامج متكاملة للعلاج والتأهيل، وكذلك إطلاق مبادرات شبابية داخل الحرم الجامعي تعزز ثقافة الحوار والانتماء والعمل التطوعي، لافتًا إلى أن الصندوق يعمل على مواجهة ظاهرة الإدمان من خلال برامج وآليات تهدف إلى محاصرة المظاهر والمستجدات الخاصة بالإدمان، ووقاية الشباب من الوقوع في إدمان المخدرات وحمايتهم، والمشاركة في التنمية المجتمعية، وكذلك تطوير وتنفيذ سياسات عامة ومتنوعة في مجال مكافحة وعلاج الإدمان، وتطوير نظام تشريعي وبناء قاعدة معرفية حول قضية المخدرات، مع برنامج عمل متكامل للتقييم والمتابعة، بجانب تنفيذ البرامج والأنشطة الوقائية من التدخين.
ويهدف بروتوكول التعاون بين كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى إعداد برنامج مميز بنظام الساعات المعتمدة لمرحلة الليسانس تحت مسمى "علم نفس الإدمان وأساليبه العلاجية"، وإتاحة تدريب طلاب برنامج "علم نفس الإدمان" في مقرات صندوق مكافحة الإدمان وفقًا للوائح المعتمدة، والاستعانة بخبراء من الصندوق لتدريس مقررات دراسية حسب احتياج البرنامج، وأولوية التقدم للعمل أو التطوع بالصندوق لخريجي البرنامج بعد استيفاء الشروط المطلوبة، والتعاون في البحوث المشتركة حول الإدمان واقتراح حلول علمية قابلة للتطبيق، وتبادل الإصدارات العلمية المتعلقة بالمخدرات لدعم المكتبات الجامعية والصندوق، وتخصيص مقر داخل الحرم الجامعي للتوعية بأنشطة الصندوق بتمويل من الصندوق، وتوفير الدعم الكامل واللوجستي لهذا البرنامج التعليمي بما يتوافق مع أهداف الجامعة وأهداف الصندوق، وبما يتوافق مع تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات التي تم إطلاقها تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.
كما يهدف بروتوكول التعاون بين معهد إعداد القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى زيادة المشاركة الطلابية وأعضاء هيئة التدريس في كافة أنشطة الصندوق، وإعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية، والتعاون مع الصندوق من أجل تعظيم المشاركة في المجالات والأنشطة المشتركة لشباب مصر تعليميًا وثقافيًا ورياضيًا وفنيًا، وتدعيم مفهوم العمل التطوعي للشباب، فضلًا عن إقامة مشروعات وبرامج توعوية وتثقيفية وتدريبية للشباب، وتنظيم المسابقات والفعاليات وإقامة المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية، والمشاركة في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا الشباب ومكافحة المخدرات، وخلق جسور التواصل من المُتعافين من طلاب الجامعات، من خلال حضور دورات تأهيلية بالمعهد.
حضر توقيع بروتوكولي التعاون، الدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا، والدكتور أمجد حجازي عميد كلية الطب بجامعة بنها، وحضر من جانب الصندوق، الدكتور أحمد الكتامي مدير البرامج العلاجية، والدكتور إبراهيم عسكر مدير البرامج الوقائية، والدكتور مدحت وهبة المستشار الإعلامي للصندوق، ومن جانب معهد إعداد القادة الدكتور حسام الشريف والدكتور محمد عبدالفتاح وكيلي المعهد.