مدير الأمن العام: أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أكّد معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، وأصبحت تؤثر في حياة الشعوب ومكتسباتها في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حدِ سواء، وهي السبب الرئيسي في العديد من الجرائم الجنائية والمالية وقضايا الانحرافات الفكرية، وذلك في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة في شتى مناحي الحياة.
أخبار قد تهمك مدير الأمن العام يرأس اجتماع قيادة قوات أمن الحج 22 أبريل 2024 - 10:54 مساءً مدير الأمن العام يتفقّد جاهزية الخطط الأمنية لموسم عمرة 1445هـ 9 مارس 2024 - 11:07 صباحًا
وقال معالي مدير الأمن العام – بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو -: إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – استشعرت خطر آفة المخدرات، وأولت القيادة الرشيدة – أيّدها الله – اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته، والتصدي بحزم لكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه، حيث جاء إطلاق الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات بتوجيهات وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التي حققت – بفضل من الله – نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروجي ومهربي المخدرات، وبرهان على العزيمة الصادقة والإرادة القوية على اجتثاث هذه الآفة من جذورها، والقضاء عليها، مشددًا على أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين باستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الفريق محمد البسامي أن لمكافحة هذه الآفة الخطيرة المزعزعة لأمن الأوطان، يتوجب على أجهزة الأمن والشرطة تطوير أدواتها وأساليبها ومواكبة الثورة التكنولوجية، للتصدي بكفاءة وفاعلية لهذا النوع من الجرائم، وأن توظّف وسائل التقنية الحديثة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من قواعد البيانات المختلفة في أعمال الرصد والمتابعة والقبض وتقديم محترفي هذه الجرائم للجهات العدلية لتطبيق النظام بحقهم، وحماية المجتمعات وصون أمنها.
وحثّ معاليه شرائح المجتمع كافة، على توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وأخطارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والإسهام بكل الإمكانات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية المجتمعات من ويلاتها، والنأي بالشباب عن مآسيها، حيث يظل الأمل كبيرًا أن يشكل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة سانحة لتعزيز الوعي بأخطار المخدرات، وتحصين البشرية جمعاء من مآسيها المفجعة وشرورها القاتلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدير الأمن العام مدیر الأمن العام
إقرأ أيضاً:
أوامر أمريكية: «اقتلو الجميع» وإغلاق المجال الجوي بفنزويلا.. ترامب ومادورو باتصال مباشر!
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى التعامل مع المجال الجوي الفنزويلي على أنه “مغلق تمامًا”.
وأشار ترامب إلى أن شركات الطيران وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر يجب أن يعتبروا المجال الجوي فوق فنزويلا مغلقًا بالكامل، في خطوة تعكس تشديد الولايات المتحدة على السيطرة على التحركات الجوية في البلاد.
في السياق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن إجراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، ناقشا خلالها إمكانية عقد لقاء قمة ثنائي.
وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة أن المكالمة جرت في نهاية الأسبوع الماضي بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث تم التطرق إلى إمكانية عقد لقاء محتمل في الولايات المتحدة، لكن هذه المبادرة “لا تنفذ حاليا”.
وأشار التقرير إلى أن المكالمة جاءت قبل أيام قليلة من دخول قرار وزارة الخارجية الأمريكية باعتبار “كارتل الشمس” عبارة عن “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ، وهي المنظمة التي يزعم ارتباطها بمادورو.
وجاءت المكالمة في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بذريعة مكافحة تجارة المخدرات، في حين يتهمها مراقبون بالسعي لإزاحة مادورو من السلطة.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على أنباء المكالمة الهاتفية، كما لم يقدم ممثلون عن السلطات الفنزويلية أي استفسارات، بينما أكد مصدران مقربان من كاراكاس حدوث الاتصال المباشر بين الزعيمين.
تقارير أمريكية: الجيش استهدف ناجين من قارب في الكاريبي وهيغسيث يصرّ على “قانونية” العملية
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، بينها تقرير لشبكة CNN، أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة ثانية استهدفت ناجين من عملية قصف أولى في 2 سبتمبر طالت قارباً يُشتبه بضلوعه في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وغرق القارب بالكامل.
وبحسب المصادر، فإن الضربة الأولى تسببت في تعطيل القارب ووقوع قتلى، لكن تقييمات استخباراتية لاحقة أشارت إلى وجود ناجين.
ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لـCNN، فإن وزير الدفاع بيت هيغسيث كان قد أصدر تعليمات قبل العملية بضرورة “القضاء على الجميع”، من دون أن يتضح ما إذا كان على علم بوجود ناجين قبل تنفيذ الضربة الثانية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن العملية وسقوط قتلى، لكنه لم يشر إلى استهداف الناجين، مكتفياً بالإشارة إلى عمليات برية وشيكة ضد شبكات تهريب فنزويلية.
وأثارت هذه التقارير جدلاً واسعاً بشأن شرعية العملية، خاصة مع عدم استشارة الكونغرس. النائبة الديمقراطية مادلين دين قالت إنها لم تجد في الوثائق المتاحة ما يثبت وجود نشاط إجرامي واضح قبل الاستهداف، فيما اعترف مسؤولون بأن هويات جميع الضحايا لم تكن معروفة مسبقاً.
وفي رد رسمي، أكد وزير الدفاع بيت هيغسيث، اليوم السبت، أن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد زوارق يُشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات كانت “قانونية تماماً”.
وقال في منشور على منصة “إكس” إن العمليات جرت وفق القانون الأمريكي والدولي، وبمراجعة خبراء قانونيين عسكريين ومدنيين.
جاء ذلك بعد تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” ذكر أن هيغسيث أصدر تعليمات مباشرة بـ”قتل الجميع” في الهجمات على السفن الفنزويلية المشتبه بها.
ومنذ مطلع سبتمبر، نفّذت القوات الأمريكية أكثر من 20 ضربة على سفن فنزويلية في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، ما تسبب بمقتل أكثر من 80 شخصاً، من دون أن تقدم واشنطن أدلة قاطعة على تورط تلك السفن فعلياً في تهريب المخدرات، وسط مخاوف من تصاعد التوتر الإقليمي.
ترامب يمنح العفو لرئيس هندوراس السابق قبل الانتخابات ويهدد بتقليص الدعم الأمريكي
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العفو عن رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد، ملوحًا بربط مستقبل المساعدات الأمريكية بنتيجة التصويت.
جاء ذلك عبر منشور على منصة “تروث سوشيال”، حيث أكد ترامب دعمه لمرشح حزب هيرنانديز اليميني، ناصري عصفورة، مشيرًا إلى أن خسارة المرشح المفضل قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
وكان هيرنانديز، الذي حكم من 2014 حتى 2022، قد أُدين العام الماضي في محكمة أمريكية بتهم تتعلق بتجارة المخدرات، وحُكم عليه بالسجن 45 عامًا، بعد أن ساهم في تهريب نحو 400 طن من الكوكايين إلى الولايات المتحدة. وتم ترحيله إلى أمريكا بعد أسابيع من مغادرته منصبه.
من جانبه، رحب عصفورة بالدعم الأمريكي لكنه نفى أي علاقة شخصية بهيرنانديز، مؤكداً أن الحزب لا يتحمل مسؤولية أفعال الرئيس السابق.
ويخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين رئيسيين هم: عصفورة، والمحامية اليسارية ريكسى مونكادا، ومقدم البرامج اليميني سلفادور نصرالله.