لافروف: ما نشهده في غزة حاليا كارثة حقيقية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية ككل عبارة عن مأساة.
وأضاف لافروف، في كلمته اليوم خلال منتدى "قراءات بريماكوف": إن ما نشهده في قطاع غزة حاليا "كارثة حقيقية".
وأوضح وزير الخارجية الروسي في كلمته: "ما نشهده ليس فقط في غزة، بل وفي الأراضي الفلسطينية ككل مأساة.
وقال إن روسيا تدعو المجتمع الدولي للفت انتباه إسرائيل إلى مخاطر توسع الصراع وامتداده إلى لبنان، حيث أن هناك مخاطر فعلية لذلك، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك مضار النهج الإسرائيلي المتبع في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط.
الاستثناء الأميركي الوهمي
وقال أيضا إن "ما يهم روسيا أمر واحد، هو غياب أي تهديدات أمنية لها من دول الغرب وعليه فإن أولويتها المطلقة في هذه المرحلة تحييد أي تهديدات لأمنها قادمة من أوروبا، حيث ليس الأوروبيون من يتولون زمام الأمور".
وأوضح قائلا: "من الواضح أن مسار واشنطن للاحتفاظ بهيمنتها محكوم عليه بالفشل على الرغم من أنه من المرجح أن تظل الولايات المتحدة أحد المراكز العالمية".
ولفت لافروف إلى أن "النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة لا تزال تؤمن بصورة عمياء بالاستثناء الأميركي الوهمي، وليس هناك أدنى شك في أن هذا المسار للإبقاء على الهيمنة بأي ثمن، محكوم عليه بالفشل".
وأضاف: "حتى لو ظلت الولايات المتحدة في المستقبل المنظور أحد مراكز العالم، وهذا ما قد يحدث على الأرجح، فهذا لا يعني على الإطلاق أن ذلك سيتحقق في إطار الحفاظ على نظام عالمي يتمحور حول أميركا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لافروف قطاع غزة وزير الخارجية الروسي الأراضي الفلسطينية إسرائيل روسيا لبنان أوروبا الولايات المتحدة أميركا أخبار روسيا أخبار غزة أخبار فلسطين الحرب على غزة سيرغي لافروف روسيا والغرب روسيا وإسرائيل لافروف قطاع غزة وزير الخارجية الروسي الأراضي الفلسطينية إسرائيل روسيا لبنان أوروبا الولايات المتحدة أميركا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.