نصائح لطلاب الثانوية العامة لتجنب التوتر والقلق.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نصح الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، طلاب الثانوية العامة بالطريقة التي يمكن أن تجعلهم يتجنبون التوتر والقلق عقب الخروج من الامتحان، موضحًا أنه على الطالب الذي يتأثر بالقلق وأخطائه بالامتحانات بسهولة، تجنب مراجعة الامتحان قدر الإمكان، مشددًا على أن نظام امتحانات الثانوية العامة الجديد نظام “الاختيار من متعدد” يثير القلق بين الطلاب.
وأضاف “شوقي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “dmc”، أن الطلاب في نظام الامتحانات “الاختيار من متعدد” يثير القلق، إذ إنهم يكونوا غير متأكدين من إجابتهم في بعض الأسئلة وبالتالي يزيد الخوف والتوتر لدى الطلاب، مشددًا على أنه في بعض الأحيان يظن الطالب أن إجابته خطأ ويزداد توترا وهي في حقيقة الأمر تكون الإجابة صحيحة.
وأشار الخبير التربوي، إلى أنه بعد الاعتماد على “نظام الاختيار من متعدد” بامتحانات الثانوية العامة أصبحت الإجابات غير مباشرة والأسئلة لا تأتي بصورة مباشرة من الكتاب، موضحًا أن هذه الاسئلة الجديدة الموجودة في اختبارات الثانوية العامة تستهدف قياس تطبيق المعلومات في مواقف جديدة وبالتالي قد يتأثر الطالب بإجابات آخريين وتتأثر نفسيته بالسلب.
وشدد على ضرورة عدم مراجعة الامتحانات بشكل مفرط عقب الامتحان، موجهًا رسالة لطلاب الثانوية العامة، قائلًا: “أنت عملت اللي عليك خلاص بص للامتحانات الجاية ومتتأثرش بإجابات الماضية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الدكتور تامر شوقي نظام امتحانات الثانوية العامة الجديد الامتحانات امتحانات طلاب الثانوية العامة نظام الامتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: فرص الالتحاق بالجامعات لطلاب مسار الآداب والفنون بالبكالوريا قليلة
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن أغلبية طلاب البكالوريا المصرية سيفضلون اختيار مسارات الطب وعلوم الحياة والهندسة وعلوم الحاسب عن مساري الأعمال والآداب والفنون في ضوء وفرة كليات المسارين العلميين؛ وقلة كليات المسارين الأخيرين، وخاصة أن مساري الطب والهندسة يؤهلان لأغلب كليات مساري الأعمال والآداب والفنون رغم ان قدرات الكثير منهم لا تتسق مع متطلبات دراسة مقررات مساري الطب والهندسة مما قد يترتب عليه انخفاض المجاميع التي يحصلون عليها في هذين المسارين.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان له : أعلى عدد من الكليات والجامعات المتاحة لطلاب البكالوريا بمسار الطب وعلوم الحياة (٤٨) كلية ، يليها مسار الهندسة وعلوم الحاسب (٤٤) كلية ، يليها مسار الأعمال(٢٨) كلية ، وفي المركز الأخير مسار الآداب والفنون (٢٥) كلية فقط.
وأوضح الدكتور تامر شوقي ، أن فرص التحاق طلاب مسار الآداب والفنون بالجامعات هي الأقل في ضوء عدة أسباب منها:
قلة عدد كليات الاقتصاد والعلوم السياسية حيث لا توجد في جميع الجامعات بل في حوالي ٤ أو ٥ جامعات فقط ، فضلا عن انها لا تقبل الا أعلى المجاميع وجود كلية البنات والتي لا توجد الا في جامعة واحدة فقط
وكانت وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت في بيان موحد عن تفاصيل الكليات والتخصصات الجامعية المتاحة للمسارات المختلفة في نظام البكالوريا الجديد وذلك في إطار جهود تطوير منظومة التعليم المصرية
، كما تم الإعلان تفاصيل الكليات والتخصصات الجامعية المتاحة للشعب المختلفة في الثانوية العامة.
يأتي هذا الإعلان ضمن المساعي المتواصلة لضمان مستقبل تعليمي أفضل لشباب مصر، وتوفير خيارات متنوعة تتناسب مع ميول وقدرات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان رسمي لها : سيبدأ تطبيق النظام الجديد على الطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي في العام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، سواء كانوا ضمن نظام البكالوريا الجديد أو نظام الثانوية العامة.
ويهدف هذا التوضيح المبكر إلى منح الطلاب وأولياء الأمور الوقت الكافي للاطلاع على الخيارات المتاحة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مسارهم التعليمي المستقبلي.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : تم توضيح تفاصيل المسارات المختلفة في البكالوريا، وكذلك الشعب في الثانوية العامة، والكليات والتخصصات الجامعية لكل منها، في الصور المرفقة بهذا البيان. وقد تم مراعاة التكافؤ بين مسارات البكالوريا والشعبة المقابلة لها في الثانوية العامة لضمان عدالة الاختيار.
وتؤكد الوزارتان على أن هذا التوضيح المبكر للمسارات والتخصصات يأتي في إطار حرصهما على توفير أقصى درجات الشفافية والتوجيه للطلاب وأولياء الأمور.
كما يهدف إلى:
تمكين الطلاب: من اتخاذ قرارات واعية بناءً على اهتماماتهم وقدراتهم التوافق مع ميول وإمكانيات كل طالب: من خلال تمكين الطلاب من اختيار التخصصات التي تتناسب مع قدراتهم وتطلعاتهم.تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠: من خلال بناء جيل قادر على المنافسة والابتكار في مختلف المجالات.ويعد هذا الإعلان خطوة مهمة في مسيرة تطوير التعليم المصري، ويؤكد على التزام الدولة بتقديم أفضل الفرص التعليمية لجميع أبنائها، بما يضمن لهم مستقبلًا مشرقًا يسهم في نهضة الوطن.