بيسكوف: روسيا تعتبر مذكرتي محكمة الجنايات الدولية سخيفتين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا لا تعترف بالمذكرتين الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقال أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف، وتعتبرهما سخيفتين.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم في موسكو: “نحن لا نعترف باختصاص هذه المحكمة ولسنا أعضاء فيها وبناء على ذلك لا نعترف بهاتين المذكرتين”.
وأضاف: “نحن نعتبرهما سخيفتين تماماً مثل المذكرتين السابقتين المتعلقتين برئيس الدولة ومفوضة حقوق الأطفال”.
وفي سياق آخر استبعد بيسكوف أن يتغير نهج حلف الناتو العدائي تجاه روسيا بتعيين مارك روته أميناً عاماً جديداً للحلف.
وقال بيسكوف: “من غير المرجح أن يغير هذا التعيين النهج العام لحلف شمال الأطلسي وأعضائه، وخاصة الخاضعين منهم للقيادة الأمريكية المباشرة للولايات المتحدة”.
ولفت بيسكوف إلى أن التحالف يعمل على هزيمة روسيا إستراتيجياً وهو تحالف عدائي بالنسبة لنا في الوقت الحالي.
وكان حلف الناتو عين اليوم رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أميناً عاماً جديداً للحلف خلفاً لينس ستولتنبرغ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
8 رجال أعمال أمام الجنايات باتهامات صادمة
قررت جهات التحقيق إحالة 4 رجال أعمال و4 أصحاب شركات إلى المحاكمة الجنائية في اتهامهم بتكوين عصابة دولية للاتجار بالمخدرات وتهريبها للخارج.
وكشفت التحقيقات أن 8 متهمين، بينهم 4 رجال أعمال بمجالات الاستثمار والتعدين والاستيراد والتصدير والخدمات السياحية والعقارات، كونوا عصابة للاتجار بالمواد المخدرة، وتحديدًا مادة "الميثامفيتامين" المحظورة، وتهريبها إلى دولة خليجية، وتحديدًا إلى دولة عربية، باستخدام سيارات نقل وملاكي كوسيلة لإتمام عمليات التهريب.
وضمت القضية رقم 2086 لسنة 2025 جنايات قسم الهرم، وقيدت برقم 596 لسنة 2025 كلي أكتوبر أسماء المتهمين وهم كل من: "أحمد. إ"،43 عامًا، مدير في شركة تعدين، "ممدوح. ج"، 42 عامًا، صاحب مكتب للاستيراد والتصدير، "محمود. ج"، 40 عامًا، مدير للعلاقات العامة بشركة "نيو إيجي" للاستثمار والخدمات السياحية، "حاتم. ف"، 43 عامًا، سائقً، "محمد. ر"، 38 عامًا، عامل، "علي. ع"، صاحب منشأة "الولاء" للاستثمار العقاري، "سيد. ع"، 58 عامًا، سائق، أبو ليلة. أ"، 37 عامًا، سائق.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني، وهما مدير الشركة التعدينية وصاحب مكتب الاستيراد والتصدير، قد قاما بتأسيس عصابة إجرامية يكون غرضها الأساسي هو الاتجار في المخدرات المحظورة قانونًا.
أما المتهمون من الثالث وحتى الثامن، فقد انضموا إلى تلك العصابة الإجرامية وساهموا بطرق مختلفة في تنفيذ مخططاتها، من خلال التسهيل والمساعدة والمشاركة الفعلية في عمليات الحيازة والنقل والإخفاء، وصولًا إلى التصدير عبر وسائل نقل تم تجهيزها بعناية لنقل المواد المخدرة دون كشفها.