موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا لا تعترف بالمذكرتين الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقال أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف، وتعتبرهما سخيفتين.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم في موسكو: “نحن لا نعترف باختصاص هذه المحكمة ولسنا أعضاء فيها وبناء على ذلك لا نعترف بهاتين المذكرتين”.

وأضاف: “نحن نعتبرهما سخيفتين تماماً مثل المذكرتين السابقتين المتعلقتين برئيس الدولة ومفوضة حقوق الأطفال”.

وفي سياق آخر استبعد بيسكوف أن يتغير نهج حلف الناتو العدائي تجاه روسيا بتعيين مارك روته أميناً عاماً جديداً للحلف.

وقال بيسكوف: “من غير المرجح أن يغير هذا التعيين النهج العام لحلف شمال الأطلسي وأعضائه، وخاصة الخاضعين منهم للقيادة الأمريكية المباشرة للولايات المتحدة”.

ولفت بيسكوف إلى أن التحالف يعمل على هزيمة روسيا إستراتيجياً وهو تحالف عدائي بالنسبة لنا في الوقت الحالي.

وكان حلف الناتو عين اليوم رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أميناً عاماً جديداً للحلف خلفاً لينس ستولتنبرغ.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوعياش تعتبر العفو عن 23 محكوما بالإعدام بمناسبة عيد العرش تحولا نوعيا

أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، أن استفادت 23 مدانا بالإعدام من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، يشكل خطوة نوعية في مسار التفاعل مع مطالب الحركة الحقوقية الوطنية والدولية بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام، مشيرة إلى أنه تم تحويل عقوبتهم من الإعدام إلى عقوبات محددة، من أصل 54 شخصا صدرت في حقهم أحكام نهائية بالإعدام.

وأوضحت أن عدد المستفيدين من هذا النوع من العفو خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ 185 شخصا.

وأضافت بوعياش، أن ما مجموعه أزيد من 240 مدانا بالإعدام استفادوا من تحويل العقوبة خلال ربع قرن، أي ما يعادل أربعة أضعاف ونصف عدد السجناء المحكومين نهائيا حاليا بعقوبة الإعدام.

وشددت على أن عقوبة الإعدام، التي تُعتبر من وجهة نظر حقوقية عقوبة قاسية وغير مجدية، لم تُنفذ في المغرب منذ سنة 1993، رغم استمرار القضاء في النطق بها بناء على القوانين السارية.

وفي السياق ذاته، أبرزت رئيسة المجلس أن المؤسسة طورت خلال السنوات الخمس الأخيرة أدوات ترافعها من أجل إلغاء هذه العقوبة، بشراكة مع الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، من خلال تنظيم حملات ترافعية سنوية، والدفع باتجاه التصويت على توصية اللجنة الثالثة للأمم المتحدة بشأن الوقف الكوني لتنفيذ هذه العقوبة، وهو ما استجابت له المملكة خلال دجنبر الماضي.

ويبلغ عدد المحكومين بالإعدام في المغرب، إلى حدود نهاية سنة 2024، ما مجموعه 86 شخصا، من بينهم 54 صدرت بحقهم أحكام نهائية، و32 لا تزال قضاياهم في طور الاستئناف أو النقض، من ضمنهم امرأة واحدة.

هذا المعطى يعزز توجه المغرب نحو تقليص اللجوء إلى هذه العقوبة، ويجدد النقاش الحقوقي حول ضرورة مراجعة القوانين بما ينسجم مع روح الفصل 20 من الدستور، الذي ينص على أن « الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان ».

مقالات مشابهة

  • بوعياش تعتبر العفو عن 23 محكوما بالإعدام بمناسبة عيد العرش تحولا نوعيا
  • بتهمة نشر أكاذيب عن الجيش..روسيا تحكم بالسجن 12 عاما على صحافية مرتبطة بنافالني
  • «كوينتيت» تطلق فعاليات رياضية في الإمارات
  • رئيس محكمة الجنايات يهنئ ابنته على التخرج من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • حماس تعتبر اعتراض إسرائيل لـ "حنظلة" إرهابا وقرصنة
  • عزت إبراهيم أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر
  • رئيس محكمة الجنايات يهنأ نجلته لتخرج من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات
  • لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟