الاحتلال يهدم مسكنا فلسطينيا بالقدس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بحماية قوات الاحتلال، مسكنا فلسطينيا في حي واد قدوم، ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وقال صاحب المنزل لؤي أبو صبيح للجزيرة نت، إنه بنى مسكنه قبل نحو عام، لكن شرطة الاحتلال وبلديتها في القدس بدأت في ملاحقته لإجباره على الهدم بحجة تشييده بدون ترخيص.
وتبلغ مساحة المسكن نحو 68 مترا مربعا، وشيد فوق سطح أحد المنازل القائمة ويؤوي 7 أفراد.
وذكر أبو صبيح أنه لجأ للمحامين في محاولة لمنع تنفيذ أمر الهدم لكن بدون جدوى، حيث اشتدت مضايقات وضغوط بلدية الاحتلال لإجباره على تنفيذ أمر الهدم بذريعة أن البناء غير مرخص، في وقت لا يتمكن فيه الفلسطينيون في القدس من الحصول على رخص بناء.
وهدم أبو صبيح غرفتين منذ أيام وأبقى على غرفتي نوم ومطبخ وحمام، واليوم داهمت منزله طواقم البلدية وأتمت هدم ما تبقى منه.
ووفق رصد الجزيرة نت، فقد نفذت قوات الاحتلال 29 عملية هدم في القدس خلال مايو/أيار الماضي فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القدس
إقرأ أيضاً:
36 مُصاباً فلسطينياً بعد اعتداءات المستوطنين في نابلس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 36 إصابة جراء اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين على المواطنين في بلدات بيتا وحوارة ودير شرف بمحافظة نابلس.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أن إصابتين كانتا بالرصاص، فيما نتجت الإصابات الأخرى عن اعتداءات بالضرب، مشيرة إلى أن جميعها وُصفت ما بين طفيفة ومتوسطة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت أن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، ومركز طوارئ بلدة بيتا جنوب المحافظة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من 2023، إلى 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لما أعلنته مصادر طبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 169,961، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت وصول 17 شهيدا، و71 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 13,598 شهيدا، و57,849 مصابا.
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الصحة النفسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، مشددة على أن ما يعيشه سكان قطاع غزة من دمار ونزوح وخوف وجوع وموت يومي يجعل الحاجة إلى الدعم النفسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضحت الوكالة أنها تواصل، رغم الظروف القاسية، تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال فرقها الصحية، التي توفر الإسعافات النفسية الأولية وجلسات الإرشاد الفردي والجماعي، إلى جانب دمج الدعم النفسي ضمن خدمات التعليم والصحة.
وأكدت "الأونروا" أن الحفاظ على الصحة النفسية في أوقات الأزمات ضرورة إنسانية لا تقل أهمية عن توفير الغذاء والدواء، داعية إلى دعم جهودها لضمان استمرار هذه الخدمات الحيوية للاجئين في غزة.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.
وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.
أشارت مصادر إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى أنه تم انتشال جثامين 81 شهيداً من مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ صباح اليوم.