الاحتلال يهدم مسكنا فلسطينيا بالقدس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بحماية قوات الاحتلال، مسكنا فلسطينيا في حي واد قدوم، ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وقال صاحب المنزل لؤي أبو صبيح للجزيرة نت، إنه بنى مسكنه قبل نحو عام، لكن شرطة الاحتلال وبلديتها في القدس بدأت في ملاحقته لإجباره على الهدم بحجة تشييده بدون ترخيص.
وتبلغ مساحة المسكن نحو 68 مترا مربعا، وشيد فوق سطح أحد المنازل القائمة ويؤوي 7 أفراد.
وذكر أبو صبيح أنه لجأ للمحامين في محاولة لمنع تنفيذ أمر الهدم لكن بدون جدوى، حيث اشتدت مضايقات وضغوط بلدية الاحتلال لإجباره على تنفيذ أمر الهدم بذريعة أن البناء غير مرخص، في وقت لا يتمكن فيه الفلسطينيون في القدس من الحصول على رخص بناء.
وهدم أبو صبيح غرفتين منذ أيام وأبقى على غرفتي نوم ومطبخ وحمام، واليوم داهمت منزله طواقم البلدية وأتمت هدم ما تبقى منه.
ووفق رصد الجزيرة نت، فقد نفذت قوات الاحتلال 29 عملية هدم في القدس خلال مايو/أيار الماضي فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القدس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم "الأربعاء"، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني.
وفي مدينة أريحا، اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة.
كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت الوكالة أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.