عضو «القومي لحقوق الإنسان»: حملة ترشيد الاستهلاك تتكامل مع جهود الحكومة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تحرك المجتمع المدني لترشيد استهلاك الطاقة، خاصة مبادرة «حياة كريمة» جاء انطلاقا من احتياج مجتمعي ملح لترشيد استخدام الكهرباء، في ظل الأزمة العالمية الحالية التي تنعكس تأثيراتها على مصر، وما يحدث في الفترة الحالية من تخفيف أحمال، التي وعدت الحكومة بسرعة إنهائها.
أوضح عضو القومي لحقوق الإنسان، لـ«الوطن»، أن حملة ترشيد استهلاك الطاقة عمل إيجابي في صالح المجتمع وفي صالح الاقتصاد المصري، موضحا أن الترشيد أصبح سمة عالمية تلجأ لها المجتمعات حتى تتمكن من مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق.
لفت إلى أن الترشيد يسهم في القضاء على الاستخدام العشوائي للكهرباء ويضمن توفير احتياجات الأنشطة الزراعية والصناعية.
حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاكأكد أن حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك، تتكامل مع الخطة التي أعلنتها الحكومة من أجل العمل على إنهاء أزمة تخفيف الأحمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان ترشيد الاستهلاك حملة ترشيد الاستهلاك
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.