الأمم المتحدة تحذر من مخدرات كوش والقذافي و غبار القرد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وكالات
حذرت الأمم المتحدة في تقريره السنوي حول المخدرات في العالم ، من انتشار ثلاثة أنواع جديدة من المخدرات تسمى “كوش” و”القذافي” و “غبار القرد” باعتبارها تشكل مخاطر صحية خاصة في أنحاءأفريقيا بسبب مكوناتها المتنوعة وغير المعروفة في كثير من الأحيان.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، إنه يُعتقد أن هذه المخدرات تحتوي على مزيج خطير من المستحضرات الدوائية والكحول والمواد المذيبة .
وأعلنت دولة سيراليون حالة الطوارئ الوطنية بسبب تزايد تعاطي مخدر كوش هو مزيج تركيبي من الماريغوانا والفنتانيل والترامادول ، وفي رد فعل على الاستخدام المفرط لمخدر معروف بالقذافي، وهومزيج من الترامادول ومشروبات كحولية منشطة، حظرت كوت ديفوار العام الماضي استيراد وتصدير مثل هذه المشروبات.
ويُستخدم مخدر “غبار القرد” غالبا في نيجيريا، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي قال إن هذا المخدر يتكون من مشروب الجن محلي الصنع وبذور وأوراق وفروع وجذور نبات القنب.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أسواق المخدرات المحلية في أفريقيا في تنوع مستمر، تتحول من الهيمنة السابقة للقنب المنتج محليا لمجموعة أخرى من المخدرات المُهربة و يفاقم هذا التنوع المشكلات الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات، ونوه أن خدمات علاج الإدمان في غرب أفريقيا محدودة .
وجدير بالذكر أن أكثر من 90 % من إجمالي عمليات ضبط الترامادول على مستوى العالم حدثت في القارة الأفريقية خلال السنوات الخمس الماضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفريقيا الأمم المتحدة مخدرات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا
أجرت قاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز " B-52H ستراتوفورتريس" القادرة على حمل أسلحة نووية، طلعة جوية معتادة يوم الخميس فوق البحر الكاريبي بالقرب من السواحل الفنزويلية.
ووفقا لبيانات منصة Flightradar24 للملاحة الجوية، أقلعت الطائرة من قاعدة "مينوت" الجوية في ولاية داكوتا الشمالية، وحلقت لمدة ساعة تقريبا فوق المياه الدولية في البحر الكاريبي المجاورة للبلاد.
يأتي ذلك بعدما نفذت مقاتلات البحرية الأمريكية متعددة المهام من طراز F/A-18F Super Hornet، وطائرة الحرب الإلكترونية، وطائرة مسيرة استطلاعية، رحلة مماثلة قبالة السواحل الفنزويلية سابقا.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 نوفمبر، إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "مغلقا".
ورفضت السلطات الفنزويلية في اليوم نفسه هذا التصريح بشدة، وطالبت الولايات المتحدة باحترام المجال الجوي السيادي للبلاد، ووجهت نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لإدانة تصريحات واشنطن، التي تمثل تهديدا باستخدام القوة.
وتبرر الولايات المتحدة تواجدها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمهمة مكافحة تجارة المخدرات. ففي شهري سبتمبر وأكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة مرارا لتدمير قوارب قبالة ساحل فنزويلا زُعم أنها كانت تنقل المخدرات. وفي نهاية سبتمبر، أفادت قناة NBC أن القوات المسلحة الأمريكية تدرس خيارات لضرب تجار المخدرات على البر داخل الجمهورية.
وفي 3 نوفمبر، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رأيه بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة معدودة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط للحرب مع الجمهورية.