تسجيل 48 إصابة بحمى النيل في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 ساعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، من تفشي حمي النيل في البلاد، والتي اعتبرتها من الأمراض المميتة والقاتلة، موضحه أنها رصدت نحو 48 إصابة خلال أقل من 12 ساعة، بينهم مجموعة في حالة خطيرة وتم وضعهم على جهاز التنفس الصناعي، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
حمى النيل تتفش في إسرائيلوبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن مرض حمي النيل لا يزال يحصد الضحايا، حيث أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه تم تشخيص إصابة 48 شخصًا خلال أقل من 12 ساعة فقط بالمرض، وتم نقل 36 منهم إلى المستشفى، 5 منهم في حالة خطرة وتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضافت أن الوزارة أعلنت وفاة 4 أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، ويجري حاليا التحقيق في الاشتباه في وفاة شخص آخر يشتبه في إصابته بالفيروس.
وأوضح بيان وزارة الصحة الإسرائيلي أن مرض حمى غرب النيل ينتج عن الإصابة بفيروس وينتشر عبر البعوض الذي يصبح حامل للفيروس من الطيور ثم يقوم بنقله إلى البشر عبر اللدغات.
وعلى الرغم من أن هذا المرض من المشاكل التي يمكن السيطرة عليه، ويصاب به الإنسان ويعالج من تلقاء نفسه، إلا أنه حاليًا يسبب تدهور الحالة الصحية للإسرائيليين ويسبب حالات وفاة متعددة.
وتتضمن أعراض المرض الحمى والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات والتهاب الملتحمة والطفح الجلدي وأحيانًا الغثيان والإسهال.
أعراض حمى النيل التي تستوجب زيارة الطبيبوأوضح البيان العلامات التحذيرية التي تتطلب زيارة غرفة الطوارئ بعد لدغة البعوض والإصابة بفيروس حمي النيل، وهي كالتالي:
حمى طويلة الأمد لأكثر من أسبوع.
القيء المتعدد مع كل محاولة للشرب.
عدم التبول لأكثر من 10 ساعات.
التنفس السريع (أكثر من 20 مرة في الدقيقة لدى الشخص البالغ، وأكثر من 40 في الدقيقة لدى الطفل).
انخفاض مستوى حالة الوعي.
عدم القدرة على التكييف على الضوء.
الصداع غير المعتاد في الشدة أو الذي يوقظك من النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى النيل اسرائيل البعوض فيروس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.