إعلام عبري: مقتل جندي وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جنديا قتل وأصيب 17 آخرين خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها الليلة الماضية.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين
ونشر الاحتلال تعزيزاته العسكرية فجر الخميس، في المدينة وأطراف المخيم ونشرت عشرات الجنود القناصة على اسطح العمارات التجارية والمنازل وفي احياء المدينة ومركزها التجاري، وسط اندلاع مواجهات وصفت بـ"العنيفة" وسماع دوي انفجارات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، مساء أمس الأربعاء، ثلاثة مواطنين من مدينة جنين، حيث أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وأطراف المخيم، من شارع الناصرة، سبقها تسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى المدينة واعتقال الأسيرين المحررين جمال حويل، وجمال زبيدي، وعبد الغني أبو الهيجا عند مدخل المخيم .
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية، وأطراف مخيم جنين، حيث أطلق الجنود القنابل المسيلة للدموع في ساحةً مستشفى جنين الحكومي، والرصاص تجاه المواطنين ومركباتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنين الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.