انخفاض تحويلات المغتربين في الشرق الأوسط 15% في 2023
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال البنك الدولي في تقرير "موجز الهجرة والتنمية"، الصادر الأربعاء، إن التحويلات النقدية الرسمية التي أرسلها المغتربون إلى بلدانهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انخفضت العام الماضي بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 55 مليار دولار، وهو ما أرجعه بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر.
وبحسب البيان المنشور على موقع البنك الدولي، فإنه من المتوقع أن تنمو تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 4.
وفي ما يتعلق بمصر، قال البنك إنه "من المرجح أن تكون الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية قد أدت إلى ذهاب التحويلات إلى قنوات غير رسمية"، وأشار إلى أن تدفقات التحويلات الرسمية إلى مصر قد انتعشت بمجرد توحيد أسعار الصرف في شهر مارس 2024.
تقرير البنك الدولي أشار أيضا إلى أن تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة تأثرت بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبشكل عام، قال البنك الدولي إن التحويلات الرسمية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سجلت نموا متواضعا قدره 0.7 بالمئة في عام 2023 لتصل إلى 656 مليار دولار، بعد أن حققت نموا قويا خلال الفترة 2021-2022.
وقال البنك الدولي إنه رغم ضعف نمو تدفقات التحويلات النقدية إلا أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، مما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية.
ومن المتوقع أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3 بالمئة في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى.
وأشار البنك الدولي إلى أن مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تشمل تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي مصر التحويلات المالية تحويلات المصريين البنك الدولي اقتصاد البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستعرض خدماتها الرقمية أمام وفد البنك الدولي
دبي: «الخليج»
في إطار التعاون الدولي لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات الإدارة والابتكار الحكومي، زار وفد من البنك الدولي، يضم ممثلين حكوميين من زيمبابوي ورواندا، القيادة العامة لشرطة دبي، للاطلاع على أفضل ما توصلت إليه الخدمات التقنية المتقدمة ونظم الذكاء الاصطناعي المعتمدة ضمن منظومة شرطة دبي الأمنية والخدمية.
تأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة الوفد في أعمال النسخة الأولى من «البرنامج الدولي للتحول الرقمي للقيادات العالمية»، الذي يُنظمه مكتب التبادل المعرفي الحكومي، (GEEO) بالتعاون مع البنك الدولي على مدار 5 أيام، من الأسبوع الماضي. والهادف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في الإدارة والتطوير الحكومي، من خلال استعراض التجارب المتميزة والاطلاع على أبرز المبادرات الرقمية المقدمة في المؤسسات الحكومية.
وقال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي: «تعتبر شرطة دبي التحول الرقمي إحدى ركائزها الاستراتيجية في تطوير الأداء وتعزيز جودة الحياة الأمنية. ويسرّنا أن نشارك تجربتنا مع الشركاء الدوليين مثل البنك الدولي، في إطار تعزيز التعاون العالمي».
وقد كان في استقبال الوفد العقيد المهندس حسين بن غليطة، نائب مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي لشؤون التطبيقات الذكية، حيث اصطحب الوفد في جولة ميدانية شملت مركز الشرطة الذكي SPS، كإحدى الممارسات المتقدمة التي تُظهر التحول الرقمي العملي في الخدمات الشرطية من دون تدخل بشري، وبشكل متكامل وعلى مدار الساعة.