القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
صدقت #محكمة_الاستئناف في #باريس، على #مذكرة_التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب #جرائم ضد الإنسانية في #الهجمات_الكيماوية القاتلة التي وقعت في أغسطس 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.
وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة، في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة أنه “تمت المصادقة”.
وبذلك تكون غرفة التحقيق رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة #الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تعلن تفجير عبوة في آلية عسكرية إسرائيلية 2024/06/27ومنذ العام 2021، يحقق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، بالتسلسل القيادي الذي أدى إلى هجمات كيماوية ليل 4- 5 أغسطس 2013 في عدرا ودوما بالقرب من دمشق (450 مصابا)، ويوم 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب الاستخبارات الأميركية.
وأدت تحقيقاتهم إلى إصدار 4 مذكرات توقيف في نوفمبر 2023 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم حرب.
وتستهدف مذكرات التوقيف الى جانب الأسد، شقيقه ماهر القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري، وعميدين آخرين هما غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وبسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، ضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية.
وصدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بناء على شكوى جنائية قدمها ضحايا فرنسيون-سوريون والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، ونزوح وتشريد أكثر من نصف عدد السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الاستئناف باريس مذكرة التوقيف بشار الأسد جرائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس مفخرة
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الجمعة، أنّ المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس، يعدّ مفخرة، مشيداً بتوفر هذا المقر على كل التجهيزات العصرية.
وأشرف الوزير، اليوم، على إفتتاح المقر المذكور، وكان مرفوقاً بكل من المدير العام للإذاعة الجزائرية عادل سلاقجي. ووالي ولاية بشار أحمد بن يوسف، ووالي ولاية بني عباس جمال الدين حصحاص.
وطاف الوزير بأقسام المقر الجديد بالمنطقة الزرقاء، واستمع إلى شروحات مفصلة حول مكوّنات الصرح الاعلامي الجديد.
وحرص مزيان على التنويه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإذاعة الجزائرية والسلطات المحلية. بغية توفير أحسن الظروف لأسرة إذاعة الجزائر من بشار وبني عباس.
وقال مزيان: “جئنا لتدشين مقر إذاعة محلية طلائعية رائدة انطلق بثّها في العشرين أفريل 1991. وهي تعكس لنا بجلاء تام ماهية الإذاعات المحلية وقربها وإحساسها بتطلعات الجمهور باختلاف أطيافه”.
ولفت الوزير إلى أنّ هذه المناسبة سمحت أيضاً بتدشين مركز إذاعي في بني عباس، وهو ما يعكس حرص رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية كبرى للإذاعات المحلية. ويهتم بهذا النمط الإعلامي، وبخاصةً رسالته التي ترافق كل المشاريع المحلية.
واعتبر مزيان التجهيزات التي يتوفر عليها المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس. تعطي قيمة مضافة لهذه الرسالة النبيلة للإعلام الجواري.
ودعا مزيان أسرة إذاعة الجزائر من بشار وبني عباس لبذل المزيد من الجهد لمواكبة وتيرة التنمية وتطلعات المواطنين في ظلّ التحديات المتسارعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور