"كارمن".. أول روبوت "يحارب" فقدان الذاكرة لدى الناس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
طور فريق من الباحثين روبوتا صغيرا منضديا، صُمم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI).
يقدّم الجهاز، الذي يُطلق عليه اسم "كارمن" (Carmen) وهو اختصار لعبارة "الروبوت المساعد المعرفي للتحفيز وإعادة التأهيل العصبي"، المساعدة للمرضى لتعلم المهارات اللازمة لتحسين الذاكرة والانتباه والأداء التنفيذي في المنزل.
وطوّر فريق البحث في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الروبوت بالتشاور مع الأطباء والأفراد الذين يعانون من الضعف الإدراكي الخفيف (MCI)، وشركائهم في الرعاية.
ويزعم الباحثون أن "كارمن" هو الروبوت الوحيد الذي يمكنه تقديم التقنيات المعرفية التعويضية، والتي يمكن أن تعزز الذاكرة والوظيفة التنفيذية.
إقرأ المزيدويجمع "كارمن" بين الكمبيوتر اللوحي ومنصة الروبوت الاجتماعي لتسهيل الاتصال متعدد الوسائط، وطوّره فريق البحث باستخدام الروبوت Flexi من جامعة واشنطن كأساس.
وبرمج الباحثون "كارمن" لتقديم مجموعة من التمارين التدريبية المعرفية البسيطة، بما في ذلك الألعاب والأنشطة التفاعلية المصممة لمساعدة المشاركين على تطوير عادات واستراتيجيات مفيدة.
على سبيل المثال، يمكن للروبوت المطور تعليم المستخدمين كيفية إنشاء أماكن مخصصة للعناصر المهمة مثل المفاتيح، أو اعتماد أساليب فعالة لتدوين الملاحظات لتذكر المعلومات المهمة.
وكجزء من إجراءات الاختبار، تم توفير "كارمن" لمدة أسبوع في منازل العديد من مرضى الضعف الإدراكي الخفيف. وطلب الباحثون من الروبوت أداء واجبات مختلفة للمرضى، بما في ذلك تحديد مواقع منتظمة لترك الأشياء المنزلية وجدولة المهام حتى لا يتم نسيانها.
وقال الباحثون في بيان: "وجدنا أن "كارمن" أعطى المشاركين الثقة لاستخدام الاستراتيجيات المعرفية في حياتهم اليومية، ورأى المشاركون أنه يمكن استخدام الروبوت في تطبيقات أخرى".
ويتطلع الفريق إلى إتاحة "كارمن" في المزيد من المنازل، وتعزيز قدراته على المحادثة مع ضمان الخصوصية.
يذكر أن MCI هي حالة انتقالية بين الشيخوخة الطبيعية والخرف، وتؤثر على الذاكرة والانتباه والأداء التنفيذي، من بين جوانب أخرى من الأداء المعرفي.
المصدر: interesting engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
فقدان أربعة صيادين من صيرة عدن في عرض البحر
فُقد أربعة صيادين من أبناء مديرية صيرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أثناء قيامهم برحلة صيد في عرض البحر فجر السبت 31 مايو/أيار 2025، وسط تواصل جهود البحث والتمشيط دون العثور عليهم حتى اللحظة.
وأفادت الجمعية التعاونية السمكية الإنتاجية لصيادي إقليم صيرة، في بلاغ رسمي وجهته إلى وزير الزراعة والري والثروة السمكية ومحافظ عدن، أن الصيادين انطلقوا على متن قارب من نوع "فيبر جلاس" مزود بمحركين بحريين بقوة تتراوح بين 15 إلى 40 حصاناً، قبل أن ينقطع الاتصال بهم مساء اليوم نفسه.
وأوضحت الجمعية أن الصيادين المفقودين هم: عدنان قاسم جعفر (ربان القارب)، مصطفى قاسم جعفر (بحار)، عيسى محمد داوود جنان، حسن المطظف جنان.
وبحسب البلاغ، أبلغت أسر الصيادين الجمعية بتأخر عودتهم، ما دفعها إلى تشكيل فرق بحث ميدانية ضمت عشرة قوارب نفذت عمليات تمشيط في محيط الموقع المحتمل، حيث أسفرت الجهود عن العثور على القارب صباح الأحد 1 يونيو، على بعد 28 ميلاً بحريًا من سواحل عدن، وقد كان خاليًا من الصيادين ودون المحركات.
وأشارت الجمعية إلى أن موقع العثور على القارب قد يشير إلى انجرافه نحو سواحل محافظة حضرموت أو أبعد من ذلك، ما يستوجب توسيع نطاق عمليات البحث بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ودعت الجمعية، السلطات المحلية والأمنية والبحرية إلى التدخل العاجل وتعزيز جهود الإنقاذ، مؤكدة أن حياة الصيادين في خطر، وكل دقيقة تمضي تقلل من فرص العثور عليهم أحياء.