مع ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها 40 درجة مئوية في بعض المناطق،  يزداد استخدام المراوح الكهربائية للحصول على البرودة في أنحاء المنزل، إلا أنّ زيادة الضغط عليها يجعلها تعمل بشكل سيئ ويؤثر على المكثف بداخلها، وهو الأمر الذي يجهله كثيرون، لذا نوضح في التقرير التالي، علامات تلف المكثف وكيفية إصلاحه.

أسباب تلف مكثف المروحة

وبحسب ما ورد على موقع «genhvac» المتخصص في صيانة الأجهزة الكهربائية، فإن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تلف مكثف المروحة، وتتمثل في: 

تذبذب شفرات المراوح.

سماع أصوات طنين شديدة ومزعجة للغاية من المروحة. انخفاض الطاقة التي تعمل بها المروحة. تعطل مفتاح المروحة. تلف الأسلاك الموصولة بالمروحة.

المهندس محمد حجازي فني التبريد والتكييف، أوضح أنه إذا كانت مروحة السقف لا تعمل بالشكل الأمثل بسبب تلف المكثف، فيجب اتباع بعض الخطوات للعمل على إصلاحها: «مكثف الكهرباء في المروحة هو دوائر المحركات الكهربائية جواها، لما بيبوظ بيحصل تناقص في سرعتها، وده من المشكلات المتكررة اللي بتحصل وبيخليها تصدر أصوات غريبة وتبقى بطيئة وده بسبب أخطاء التعامل معاها».

التعامل الصحيح مع المروحة

وأوضح «حجازي» خلال حديثه لـ«الوطن»، خطوات التعامل الصحيح مع المروحة كما يلي:

ضبط عمود المروحة في السقف، حتى لا تتعرض للتذبذب مما يتلف المكثف. التأكد أن المروحة نظيفة. يجب فحصها من حين لآخر لضمان عدم تعرضها إلى التلف، وإجراء صيانة لها. لا يجب تشغيلها بصفة مستمرة. تبديل سرعات المروحة، وعدم استمرار تشغيلها على سرعة واحدة حتى لا يتأثر المكثف داخلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مروحة السقف

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: لا ننكر مشكلات الطرق.. وسنعالجها بتحسين الصيانة وجودة التشغيل
  • اليونيسف: دخول المساعدات إلى غزة خطوة في الاتجاه الصحيح
  • العلاوة الدورية حق قانوني يعزز الاستقرار الوظيفي
  • الأحمال الكهربائية وصلت لأقصى ارتفاع في يوم واحد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • بشروط.. تحديد الحد الأدنى للعلاوة الدورية للعمانيين العاملين بالقطاع الخاص
  • عدل 3.. فيديو توضيحي حول كيفية الإطلاع على النتائج
  • أخبار السيارات| مشترو السيارات الكهربائية يبتعدون عن تسلا.. فولكس فاجن تخسر بسبب ترامب
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
  • وفد من «الشؤون الإسلامية» يتفقد أعمال الصيانة في مساجد الظفرة
  • سنن يوم الجمعة.. قراءة سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة أبرزها