“مدن”: المساحات اللوجستية المُخصصة في المدن الصناعية تتجاوز 4.8 ملايين متر مربع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شنغهاي : البلاد
حققت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” ارتفاعًا في إجمالي المساحات اللوجستية المُخصصة في مدنها الصناعية حول المملكة لتتجاوز 4.8 ملايين متر مربع، وذلك تلبية للطلب المتزايد على خدماتها، وتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات اللوجستية.
وتشارك “مدن” في المعرض التجاري الدولي (Transport Logistics) الرائد في آسيا للخدمات اللوجستية والنقل وتكنولوجيا المعلومات وإدارة سلسلة التوريد المنعقد بمدينة شنغهاي الصينية خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2024 ضمن جناح برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” بهدف الترويج للفرص الاستثمارية الصناعية واللوجستية في المدن الصناعية، والتعريف بالحوافز والمُمكنات التي توفرها الهيئة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وتتولى “مدن” تطوير والإشراف على عدد من المراكز اللوجستية ضمن المخطط العام للمراكز اللوجستية الذي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء”حفظه الله” في أغسطس لعام 2023م، ويستهدف تطوير 59 مركزًا لوجستيًا بإجمالي مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع.
وتوفر “مدن” للمستثمرين حزمة خدمات ومنتجات وفرص استثمارية صناعية ولوجستية رائدة بتطوير وتشغيل المخازن المتخصصة، والمخازن الجافة والمبردة، ومناطق الإيداع ، وساحات ومراكز خدمة الشاحنات.
يُذكر أن “مدن” تعمل وفق خطة طموحة لتنمية المدن الصناعية انسجاماً مع أهدافها الجاذبة للاستثمار والعاملة على تمكين الصناعة واستقرار أعمالها حيث شهدت مساحات الأراضي المُطورة ارتفاعًا لتتجاوز 209 ملايين متر مربع وتضم أكثر من 6,600 منشأة صناعية ولوجستية تُسهم في تعزيز المحتوى المحلى وتعظيم الصادرات تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خبراء: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة دولية في الاقتصاد المصري ورسالة إيجابية للمستثمرين
أشاد خبراء بتوقعات صندوق النقد الدولي بشأن أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرين أن الأرقام الواردة في تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" تعكس الثقة الدولية في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة، وقدرتها على تحقيق التعافي والنمو المستدام رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وقال الباحث الاقتصادي عماد كرم، إن توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة بشأن أداء الاقتصاد المصري تمثل شهادة ثقة دولية متجددة، تعكس فعالية المسار الإصلاحي الذي تبنّته الدولة، وقدرتها على تجاوز التحديات الراهنة، وبدء مرحلة جديدة من التعافي المستدام.
وأضاف كرم، في تصريحات لـ صدى البلد أن إعلان الصندوق عن توقعه بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4% خلال عام 2025، ثم إلى 4.1% في عام 2026، يُعد رسالة إيجابية للمستثمرين والمؤسسات الدولية، ويؤكد أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح، رغم الضغوط العالمية والأوضاع الاقتصادية المتقلبة إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى أن هذه التقديرات تستند إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وفي مقدمتها تراجع معدلات التضخم تدريجيًا، واستقرار سوق الصرف، وعودة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى جانب تعزيز الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والإنتاج، وهي العوامل التي تُمهّد لمزيد من النمو في القطاعات الاستراتيجية، خاصة الصناعة، والسياحة، واللوجستيات.
وأوضح عماد كرم، أن هذه التوقعات لا تُعد مجرد أرقام، بل تعكس رؤية مؤسسات التمويل العالمية لجدية الحكومة المصرية في تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية، وتحسين بيئة الأعمال، وإعادة هيكلة الدعم وتوجيهه للفئات المستحقة، ما يسهم في ترسيخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على استقطاب الشراكات والاستثمارات طويلة الأجل
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي توقع تحسن ملموس في أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن هذه التقديرات الإيجابية تُعد شهادة دولية جديدة على جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة.
وقال البلشي في تصريحات خاصة إن توقعات الصندوق بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقابل 2.4% في 2024، ثم إلى 4.1% في عام 2026، تعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات العالمية والداخلية، وتحقيق نمو مستدام قائم على أسس قوية.
وأضاف أن التقرير أشار بوضوح إلى أن مصر تسير على مسار متصاعد بفضل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المتزنة التي تعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتدعم الاستقرار الكلي، وتشجع على جذب الاستثمارات.
وأوضح البلشي أن تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ورد في تقرير الصندوق، يحمل رسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية.