مذيعة تنهار باكية عقب حديث فلسطيني تعرض للتعذيب في معتقلات الاحتلال.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انهارت مذيعة العربية الحدث تهاني الجهني على الهواء عقب شهادة شاب فلسطيني اعتقلته إسرائيل من غزة وتعرض لشتى أنواع التعذيب في معتقلات دولة الاحتلال.
وفشلت الإعلامية السعودية في استكمال قراءة نشرة الأخبار إثر دخولها في نوبة بكاء، ما اضطر مخرج القناة إلى الخروج لمقطع موسيقي بشكل عرضي.
وتحدث فلسطيني من قطاع غزة عن تجربته الصعبة في سجن "سدي تيمان" الإسرائيلي، حيث تعرض هو وزملاؤه لمعاملة قاسية خلال فترة احتجازهم، هذا السجن الذي تم افتتاحه منذ أكتوبر الماضي لاحتجاز المعتقلين من داخل القطاع، أثار انتقادات واسعة لإسرائيل بسبب الشهادات المروعة التي خرجت منه.
المعتقل المفرج عنه، فادي بكر، كشف عن تفاصيل مروعة حول ظروف احتجازه، حيث قال إنه قضى 45 يومًا في ظلام تام وتعرض لجلسات يومية من التعذيب والضرب، كان يجبر على الجلوس بطريقة مؤلمة ودخول غرفة تعذيب تسمى "غرفة الديسكو" حيث تشغل موسيقى صاخبة جدًا تسببت في نزيف أذنيه.
هذه الشهادات الصادمة دفعت المحكمة العليا في إسرائيل لطلب من الجيش الكشف عن أوضاع المعتقلين في هذا السجن، وأثارت انتقادات حتى من منظمات حقوقية إسرائيلية.
أشار الشاب إلى تعرضه للتعذيب بالكهرباء من قبل جنود الجيش الإسرائيلي أدى إلى مشكلة كبيرة في ساقه، وأن الأسرى كانوا يتعرضون للاعتداءات اللفظية والجسدية بشكل مستمر، تم اعتقاله مطلع العام الجاري في حي تل الهوى في غزة أثناء بحثه عن الطعام لعائلته مع أصدقائه.
وأوضح أنه تم اعتقاله بعد إصابته بعدة رصاصات في بطنه وقدمه، ورغم ذلك تعرض للضرب من قبل الجنود وجرى نقله بشاحنة عسكرية في طريقه إلى المعتقل الإسرائيلي. تم إجراء عمليات جراحية له دون تخدير عند وصوله إلى المعتقل.
وأكد أنه لم يعرف مكان تواجده واسم المعتقل الإسرائيلي الذي احتجز فيه حتى تم الإفراج عنه، وأنه تم جرده من ملابسه وإجباره على النوم على الحصى في ظروف برودة قارسة.
وأضاف أن الجنود كانوا يستخدمون مراوح التبريد وسماعات ضخمة لإزعاجهم وتعرضوا للتحرش الجنسي والضرب بشكل متكرر.
وأشار بكر إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يجبرونه وغيره من المعتقلين على ارتداء حفاضات الأطفال لأداء حاجاتهم الشخصية، وأن هذا الأمر كان يحدث في غرفة مظلمة ورائحتها كريهة، مشيراً إلى أنهم كانوا يتركون بنفس الحفاضة لمدة يومين.
وأكد بكر أنه على الرغم من الألم الشديد الذي كان يتعرض له خلال عمليات التعذيب التي كانت تمارس عليه وعلى زملائه، إلا أنهم لم يحصلوا على أي علاج من قبل السلطات الإسرائيلية، وأن الطبيب في المعتقل كان يقتصر على إعطائهم بعض المسكنات فقط، مشيراً إلى أنهم كانوا يتعرضون للضرب بوحشية عندما كانوا يشتكون من الألم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوبة بكاء مقطع موسيقي
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تعرض رئيس الأركان الإيراني لمحاولة اغتيال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري تعرض لمحاولة اغتيال بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.