مسؤول إسرائيلي: لسنا مستعدين لإجلاء السكان حال نشوب حرب في الشمال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذّر مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، اليوم الخميس، 27 يونيو 2024 ، من أنه بسبب الخلاف بين وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، فإن إسرائيل ليست مستعدة بالشكل المطلوب لإجلاء السكان في حالة نشوب حرب في الشمال.
وتوجه أنغلمان في رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، شدد خلالها على أنه "لا يوجد مجال لحالة عدم التوافق التي استمرت لفترة طويلة (بين الوزارات الحكومية)"، مشددا على الحاجة لـ"نشاط حكومي موحد ومنظم".
وفي رسالته، أوضح أنغلمان أنه في إطار المراجعة الرقابية الذي يقوم به مكتبه في مختلف جوانب الحرب، تم فحص طريقة إجلاء السكان المدنيين ونقلهم إلى الفنادق.
وقال إن "النتائج تشير إلى أن وزارة الداخلية، بما في ذلك السلطة المعينة بإجلاء وإغاثة الضحايا، لم تف بمسؤوليتها عن إدارة عملية استيعاب النازحين من الجنوب والشمال".
وأضاف أنه بحسب موقف وزارة الداخلية فإن "مسؤوليته تقتصر على حالة الإخلاء إلى المدارس وفق قرار الحكومة، وليس لمعالجة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم أو نقلهم إلى أي مكان آخر، بما في ذلك الفنادق".
في المقابل، أشار المراقب إلى أن "موقف وزارة الأمن هو أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الاهتمام بالمواطنين وتقديم الخدمات، سواء عندما يتم إجلاؤهم بشكل استباقي من قبل الدولة أو عندما يتم إجلاؤهم بشكل مستقل".
واعتبر أن "المواقف المتناقضة أدت إلى خلاف بين وزارة الداخلية ووزارة الأمن وشبكة الطوارئ الوطنية، لم يحسم بعد، وستركز المراجعة الرقابية على أضراره وعواقبه".
وشدد على أن "النتيجة للخلاف المذكور أعلاه هي أولاً وقبل كل شيء عدم تفعيل الهيئة المعينة بإجلاء وإغاثة الضحايا - الجهاز المسؤول عن التخطيط والتوجيه والتنسيق والإشراف على استقبال السكان الذين تم إجلاؤهم في حالة الطوارئ".
وأضاف أنه "على الرغم من وجود احتمال لتوسيع الحرب إلى منطقة الشمال، وفي ظل الحاجة خلالها لإجلاء السكان على نطاق واسع للغاية، الخلاف بين وزارتي الداخلية والأمن لا يزال قائما".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نفذنا عمليات اغتيال لكبار المسؤولين في إيران
نقلت صحيفة "إيران إنترناشونال" المناهضة للنظام الإيراني، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جيش الاحتلال نفذ عمليات اغتيالات لكبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال المسؤول: "إسرائيل استهدفت منازل كبار المسؤولين الإيرانيين في الضربات الإسرائيلية".
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة تنفيذ ضربة جوية "استباقية" على أهداف داخل إيران، ما يفتح الباب أمام تصعيد خطير قد يشعل المنطقة بأكملها. وجاء الإعلان الرسمي على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي أكد أن العملية جاءت بهدف إحباط تهديدات وشيكة من الجانب الإيراني.
وقال كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب"، محذرًا من أن الجبهة الداخلية باتت عرضة لخطر وشيك.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.