بوابة الوفد:
2025-07-31@16:06:31 GMT

٣٠ يونيو سطر جديد فى تاريخ مصر

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

ساعات معدودة وتهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصرى، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو؛ تلك الثورة التى ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن.

إحدى عشرة سنة كاملة مرت على ثورة 30 يونيو، طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، ولعل ما يميز هذه الثورة أنها ثورة كل المصريين، ولم تكن مثل الثورات التقليدية التى يقودها فى الغالب النخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب من مثقفين وعمال وفنانين وفلاحين، الجميع تكاتفوا لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية، كما أن ثورة 30 يونيو تعد الثورة الأولى ضد المتاجرين بالدين الإسلامى، جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنًا، وتصحح مسارا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة، 

إحدى عشرة سنة نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، خروج المصريين بالملايين يوم الثلاثين من يونيو لم يكن خروجا على الشرعية بل كان إعمالا لمبدأ السيادة الشعبية الذى يعلو على قواعد الشرعية الشكلية التى تتشبث بها بشكل يائس قيادات الإخوان، فالأخطاء الجسيمة التى ارتكبوها دفعت المصريين والعديد من المؤسسات لرفض حكمهم، فخرجوا إلى الميادين جماعات يهتفون بسقوط حكم المرشد وجماعته قبل أن يسقطوا مصر صاحبة التاريخ والحضارات.

 

١١ عاما من عمر الوطن شاهدنا فيها وشاهد معنا العالم أجمع، براعة وإبداع ربان السفينة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود البلاد من الظلمات إلى النور، ومن التبعية إلى الاستقلالية، ومن دولة نامية إلى دولة متقدمة، إعجازات وإنجازات لم تشهدها مصر من قبل، مشروعات قومية عملاقة فى جميع أرجاء الوطن، من أجل ذلك ستظل ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تُكتب بحروف من نور، وستظل تاريخا محفورا فى ذاكرة كل مصرى، تلك الثورة التى أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة فى ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس السيسى الذى أعاد لمصر الأمن والأمان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تاريخ مصر ذكرى ثورة الثلاثين ستظل علامة

إقرأ أيضاً:

تركيا: ارتفاع البطالة خلال شهر يونيو

أنقرة (زمان التركية) – كشفت هيئة الاحصاء التركية عن بيانات القوة العاملة لشهر يونيو/ حزيران المنصرم.

وعكست البيانات بلوغ نسبة البطالة الموسمية نحو 8.6 في المئة.

وأشارت نتائج دارسة القوة العاملة للأسرة إلى ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في الفئة العمرية بين 15 عاما فيما فوق بنحو 52 ألف شخص لتسجل 3 مليون و47 ألف شخص.

وارتفعت نسبة البطالة بنحو 0.2 في المئة لتسجل 8.6 في المئة، إذ بلغت هذه النسبة 7.1 في المئة في أوساط الذكور و11.4 في المئة في أوساط النساء.

وارتفعت نسبة البطالة في فئة الشاب بين 15 و24 عاما بنحو 0.6 في المئة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 16.2 في المئة، إذ بلغت هذه النسبة 12.3 في المئة في أوساط الذكور و23.7 في المئة في أوساط الإناث.

وارتفع معدل القوى العاملة غير المستغلة، التي تضم العمالة بدوام جزئي والقوى العاملة الكامنة ومعدل البطالة، بنحو 1.8 في المئة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 32.9 في المئة.

وبلغت النسبة الموحدة للعمالة بدوام جزئي والعاطلين عن العمل نحو 23 في المئة، بينما بلغت النسبة الموحدة للعاطلين عن العمل والعمالة المحتملة نحو 20.3 في المئة.

وتراجعت أعداد الموظفين بنحو 18 ألف شخص لتسجل 32 مليون و452 ألف عامل، حيث تراجعت نسبة التوظيف بنحو 0.1 في المئة لتسجل 48.9 في المئة.

وجاءت هذه النسبة بنحو 66.2 في المئة في أوساط الذكور و31.9 في المئة في أوساط الإناث.

وارتفعت القوة العاملة بنحو 33 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق لتسجل 35 مليون و498 ألف شخص، بينما ظلت نسبة الانضمام للقوة العاملة عند المستوى نفسه  مسجلة 53.5 في المئة.

وبلغت نسبة الانضمام للقوة العاملة 71.3 في المئة في أوساط الذكور و36 في المئة في أوساط النساء.

هذا وتراجع متوسط فترة العمل الأسبوعية بنحو 1.1 ساعة مقارنة بالشهر السابق ليسجل 41.5 ساعة.

Tags: البطالة في تركياالقوة العاملة في تركياساعات العمل في تركياهيئة الاحصاء التركية

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤمن 52.1 % من واردات اليابان النفطية خلال يونيو
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • تركيا: ارتفاع البطالة خلال شهر يونيو
  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
  • كاريكاتير الثورة
  • نصائح للنفساء
  • Xiaomi 16 Ultra سيُحدث ثورة في التصوير بهواتف الأندرويد بفضل ميزة التكبير البصري المتواصل