سياح ألمان متهمون بتحطيم تمثال عمره 150 سنة خلال عطلة في إيطاليا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية كورييري ديلا سيرا، أن مجموعة السياح الألمان استأجرت فيلا أليكو في بلدة فيجيو في منطقة لومباردي، حيث يقع تمثال دومينا. وكان ضمن المجموعة من يعتقد أنه المؤثر جانيس دانر الذي يتابعه مليون ونصف شخص على إنستغرام.
حطمت مجموعة من السياح الألمان الشباب خلال زيارتهم إلى إيطاليا تمثال نافورة من القرن التاسع عشر، تصل قيمته إلى 200 ألف يورو، أثناء التقاطهم مجموعة من الصور بحسب ما أظهرت كاميرات المراقبة.
يقدر عمر تمثال دومينا للفنان إنريكو بوتي بحوالي 150 عاماً.
هذا الحادث حلقة في سلسلة حوادث تخريب مستمرة في جميع أنحاء أوروبا، فقد اتهم ثلاثة سائحين على الأقل بتشويه الكولوسيوم الروماني في وقت سابق.
وذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا واسعة الانتشار، أن مجموعة السياح الألمان استأجرت فيلا أليكو في بلدة فيجيو في منطقة لومباردي، حيث يقع تمثال دومينا. وكان ضمن المجموعة من يعتقد أنه المؤثر جانيس دانر الذي يتابعه مليون ونصف شخص على إنستغرام.
A group of young German tourists posing for pictures to post on social media have been accused of toppling a valuable statue at a villa in northern Italy, the villa's manager said https://t.co/D0X924m1olpic.twitter.com/uH21PFqbKD
— Reuters (@Reuters) August 4, 2023وقال برونو غولفيريني، مدير فيلا أليكو: "كانت دومينا بشكل ما هي المرأة التي لطالما حرست الفيلا.. للأسف، هناك هؤلاء الجهلة الذين يفعلون هذا النوع من الأشياء."
وتقدم غولفريني بشكوى ضد جميع السائحين السبعة عشر الذين غادروا إيطاليا منذ ذلك الحين، وتحقق الشرطة في لقطات المراقبة.
إيطاليا تستضيف مؤتمرا لمناقشة الهجرة عبر المتوسطشاهد: عواصف في شمال إيطاليا وحرائق في صقلية في الجنوبحرائق الغابات | إيطاليا ترفع حالة الطوارئ والحرائق الملتهبة تجتاح صقلية.. والدخان الخانق يلف اليونانوقال غولفيريني لمحطة الأنباء الإيطالية تي جي كوم: "عندما أدركنا ما حصل، كان الأوان قد فات. لم يحترم النزلاء الحظر المفروض على دخول النافورة والتقطت كاميرات المراقبة أفعالهم بالفيديو. احتضن اثنان منهم التمثال وأسقطوه ودمروه بينما قام أربعة من رفاقهم بتصوير مقاطع فيديو بهواتفهم المحمولة".
وأضاف أنه سيكون من الصعب إصلاح التمثال البالغ طوله 1.70 متراً.
من جهته قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي للبنية التحتية والنقل، ماتيو سالفيني، الذي أعاد نشر القصة على إنستغرام: "بدلاً من تسميتهم بالمؤثرين، أطلق عليهم اسم أغبياء".
أما فرانشيسكا كاروسو، مستشارة الثقافة في منطقة لومباردي، فقالت لصحيفة كورييري ديلا سيرا إن الشباب يجب أن يدفعوا ثمن الضرر..أولئك الذين يضرون التراث الفني والثقافي يجب أن يدفعوا ثمناً باهظاً".
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فن سياحة ألمانيا إيطاليا وسائل التواصل الاجتماعي آثار ضحايا باكستان إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي الهجرة غير الشرعية حكم السجن سلوفينيا هولندا النيجر الصين ضحايا باكستان إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي الهجرة غير الشرعية حكم السجن مجموعة من
إقرأ أيضاً:
التنين السيفي.. العثور على وحش بحري عمره 190 مليون سنة
في اكتشاف علمي نادر على ساحل جوراسيك كوست البريطاني، اكتشف العلماء نوعا جديدا ومميزا من الإكثيوصورات، وهي زواحف بحرية كانت تهيمن على المحيطات القديمة.
أطلق عليه الباحثون اسم "زايفودريكن جولدنكَبِنْسِس"، ويُعرف بلقبه الشعري: "التنين السيفي لساحل دورست"، حيث إن ما جذب انتباه العلماء هو الجمجمة الضخمة ذات التجويف العيني الكبير، والخطم الطويل المشابه للسيف.
عاشت الإكثيوصورات خلال العصر الترياسي والجوراسي والطباشيري، أي منذ نحو 250 إلى 90 مليون سنة.
كانت هذه الكائنات مفترسات بحرية عليا، تعيش في البحار المفتوحة وتتنفس الهواء الجوي مثل الدلافين، وقد أثبتت الحفريات أنها تلد صغارها أحياء، ولا تضع بيضا.
في الحفريات الجديدة، رصد العلماء سمات مميزة للتنين السيفي لساحل دورست، منها وجود عظمة غريبة حول فتحة الأنف، تحمل نتوءات شبيهة بالأشواك، وهي سمة لم تُرَ في أي نوع معروف من الإكثيوصورات.
كما كشفت الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "بيبرز إن بالينتولوجي"، عن تشوهات في الأطراف والأسنان تدل على أن الحيوان ربما كان يعاني من مرض أو إصابة مزمنة أثناء حياته.
والأكثر درامية أن الجمجمة تحمل آثار عضّات عميقة تشير إلى هجوم قاتل من إكثيوصور أكبر حجمًا، مشهد يعيدنا إلى صراعات مفترسي البحار في عصور ما قبل التاريخ.
هذا الكائن الذي عاش قبل نحو 190 مليون سنة يمثل الحلقة المفقودة في فهم تكيفات الإكثيوصورات خلال فترة غامضة من التاريخ الجيولوجي، تُعرف باسم "العصر البليانسباخي".
عثر على الهيكل شبه الكامل عام 2001 قرب "جولدين كيب" في مقاطعة دورست على يد جامع الحفريات البريطاني كريس مور.
ما جعل هذا الاكتشاف فريدا هو حفظ العظام في أبعاد ثلاثية شبه مثالية، مع بقاء الجمجمة والعينين والمحاور الفقرية في وضعها الأصلي.
إعلانيبلغ طول الكائن نحو 3 أمتار، ويُعتقد أنه كان يتغذى على الأسماك والحبار، كما تشير بقايا في منطقة البطن إلى وجود آثار لآخر وجبة تناولها قبل موته، وهو تفصيل نادر في سجل الإكثيوصورات.
بعد اكتشافه، انتقل الهيكل إلى المتحف الملكي في أونتاريو بكندا، حيث ظل محفوظًا لسنوات دون دراسة. واليوم، وبعد أكثر من عقدين، عاد هذا "التنين السيفي" ليُغيّر فهمنا لتاريخ الزواحف البحرية.
تقول الدكتورة إيرين ماكسويل من متحف التاريخ الطبيعي في شتوتغارت في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "هذا الهيكل يمنحنا لمحة واقعية عن الحياة في بحار بريطانيا الجوراسية. يبدو أن هذا الحيوان عاش حياة مليئة بالأخطار، وربما انتهت بمواجهة قاتلة مع مفترس أعظم".
ومن المقرر أن يُعرض الهيكل لاحقًا في المتحف الملكي في أونتاريو – تورونتو، ليتيح للجمهور رؤية أحد أكمل الزواحف البحرية من العصر الجوراسي المبكر التي تم العثور عليها على الإطلاق.