الخارجية الروسية: سنواصل العمل على إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع واشنطن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن موسكو ستستخدم جميع السُبل الممكنة للحفاظ على إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع الولايات المتحدة وَسَط الوضع الصعب الذي تشهده العلاقات الثائية بين البلدين.
وقال ريابكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، "إننا سنواصل العمل على ذلك بغض النظر عما إذا كنا نستطيع الوصول إلى مستويات بعينها داخل السلطة الأمريكية أولا، لكننا سنواصل جهودنا تحديدًا عبر الاتصالات الهاتفية، كل شيء يعتمد على ما تتطلبه اللحظة الراهنة".
وأضاف"سنستخدم أيضًا تلك القنوات التي تملكها السفارات..إننا نتعامل بشفافية ولا يوجد شيئا نخفيه. وإنني على يقين بأن مواطنينا إلى جانب المشاركين في العملية السياسية العالمية والمجتمع الدُّوَليّ يتفهمون الموقف بوضوح".
وأوضح أن روسيا والولايات المتحدة تحافظان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة عبر الهيئات الرئاسية، مُشيرًا إلى أن هناك أتصالا هاتفيًا جرى مؤخرًا بين وزير الدفاع الروسي أندري كليباتش ونظيره الأمريكي لويد أوستن وهناك أتصالات أخرى تتم على مستويات أخرى تشمل الإدارات الرئاسية، والأجهزة الاستخباراتية، والهيئات الدبلوماسية. كما أكد أن هذه المحادثات تعقد بشكل منتظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو ريابكوف روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي، قال: تواصلنا مع السلطات الإسرائيلية لتفادي أي حادثة فيما يتعلق بمواطنينا على السفينة مادلين.
وتابع: طالبنا السلطات الإسرائيلية بتأمين حماية مواطنينا على السفينة مادلين، وسنتمكن من التواصل معهم، وطواقمنا القنصلية موجودة لتوفير الحماية لنشطاء السفينة مادلين.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم ، إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ الاختطاف الدولي، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة ، أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ، إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".