من هو أفضل دكتور أمراض ذكورة وعلاج العقم في الوطن العربي؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يُعتبر مجال طب أمراض الذكورة من المجالات الطبية الدقيقة التي تحتاج إلى خبرة واسعة ومعرفة عميقة بالتقنيات الحديثة والمشكلات الصحية المختلفة التي قد تواجه الرجال. في الوطن العربي، هناك العديد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال، ولكن الدكتور أسامة غطاس يُعد واحداً من أبرز هؤلاء الأطباء. يتمتع الدكتور غطاس بسمعة طيبة بفضل خبرته الطويلة وكفاءته العالية، بالإضافة إلى إسهاماته البحثية والعملية المتميزة.
الدكتور أسامة غطاس هو استشاري أمراض الذكورة ويُعتبر من أبرز أطباء أمراض الذكورة في الوطن العربي. يُعَد الدكتور غطاس أفضل طبيب أمراض تناسلية بفضل خبرته الكبيرة وكفاءته المهنية. يعمل الدكتور غطاس في عيادة متطورة تُعرف باسم مركز دار الذكورة، والتي تقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية في مجالي طب الذكورة والمسالك البولية.
كم سنة خبرة يمتلك الدكتور أسامة غطاس؟الدكتور أسامة غطاس يمتلك 18 عاماً من الخبرة في مجالي طب الذكورة والمسالك البولية. خلال هذه الفترة، قام بالكشف على عشرات الآلاف من الحالات وأجرى آلاف العمليات الجراحية المختلفة، مثل:
- زراعة دعامة العضو الذكري أو ما تسمى بدعامة الانتصاب، حيث يُعَد من أكثر الأطباء عالميًا إجراؤها.
- عمليات دوالي الخصية الميكرسكوبية باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.
- عمليات إصلاح التشوه الخلقي في العضو الذكري بمهارة عالية.
- عمليات إصلاح انسداد القنوات المنوية الميكرسكوبية بدقة متناهية.
- إصلاح انحناء القضيب لتصحيح الزوايا غير الطبيعية.
- عمليات منظار الجهاز البولي للكشف والعلاج بأقل تدخل جراحي.
ما هي خبرات الدكتور أسامة غطاس في البحث العلمي؟بالإضافة إلى الخبرة العملية، يمتلك الدكتور غطاس خبرة واسعة في البحث العلمي في عدة مجالات، مثل:
- علاج الضعف الجنسي باستخدام تقنيات حديثة وفعّالة.
- الصحة الإنجابية وأمراض الذكورة، مع التركيز على مشاكل الخصوبة والعقم.
- تأخر البلوغ عند الرجال، وتحديد الأسباب والعلاج المناسب.
- تطوير جراحات الذكورة لتقديم حلول طبية مبتكرة.
- تطوير دعامات القضيب لتكون أكثر كفاءة وأمانًا.
- علاج التبول اللاإرادي للكبار والصغار.
ما هي إنجازات الدكتور أسامة غطاس البحثية؟ما هي الأبحاث التي نشرها الدكتور أسامة غطاس؟ نشر الدكتور غطاس العديد من الأبحاث المهمة في مجالي طب الذكورة والمسالك البولية، منها:
- تطوير عملية الدعامة الهيدروليكية القابلة للنفخ (Ghattas Modification): قام الدكتور غطاس بتطوير الدعامة الهيدروليكية وهي نوع من أنواع دعامات الانتصاب، بحيث تكون أكثر سهولة في التركيب للأجيال الجديدة من الأطباء. نشر هذا البحث في جريدة IJIR تحت عنوان "Ghattas Modification of Inflatable Penile Prosthesis".
كيف تتم تقنية تعديل الدعامة الهيدروليكية؟تعتمد التقنية على استخدام جهاز Furlow لزراعة الخزان مع تطوير بسيط في تصميم الخزان ليسهل تركيبه وتثبيته، الخطوات تشمل:
- وضع الخزان في الموضع النهائي باستخدام إبرة خاصة.
- إزالة الخيط بعد تثبيت الخزان في مكانه.
- تثبيت الخزان باستخدام الخيط لمنعه من الحركة.
- إغلاق الجرح باستخدام الغرز الجراحية.
كيف تسهل التقنية الجديدة عملية زرع الدعامة؟التقنية الجديدة تسهل عملية زرع الدعامة خاصة للجراحين الشباب وتقلل من وقت العملية، مما يساهم في تقليل معدل العدوى بعد العملية. بالإضافة إلى ذلك، توفر التقنية الجديدة دقة أعلى في تثبيت الخزان في مكانه، مما يقلل من احتمال حدوث مضاعفات.
ما هي إنجازات الدكتور أسامة غطاس العلمية؟ما هي المؤتمرات والورش التي شارك فيها الدكتور أسامة غطاس؟ شارك الدكتور غطاس في العديد من المؤتمرات والورش العلمية، منها:
- مؤتمر أمراض الجهاز البولي الخبيث في الإسكندرية، مصر (2013).
- الاجتماع السنوي لقسم المسالك البولية بجامعة المنصورة، مصر (2011).
- المؤتمر العالمي لأمراض المسالك البولية في مرسالمة، مصر (2010).
- العديد من مؤتمرات أورو أليكس في مصر (من 2010 إلى 2015).
ما هي التكريمات والجوائز التي حصل عليها الدكتور أسامة غطاس؟حصل الدكتور غطاس على العديد من التكريمات والجوائز العلمية، مثل:
- ميدالية الابتكار والتفوق من مجتمع أوكسفورد الدولي.
- تكريم من الأكاديمية العربية الدولية للدراسات التطويرية والبحث العلمي.
- تكريم لدعمه المؤتمر الإفريقي الثاني للتوعية بحقوق الإنسان.
- شخصية العام من مبادرة مصر تستطيع (2019).
- الدكتوراه الشرفية في طب المسالك البولية من الأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب، ديلوير، الولايات المتحدة (2020).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی الوطن العربی أمراض الذکورة الدکتور غطاس العدید من
إقرأ أيضاً:
علمياً.. بكتيريا الأمعاء قد تكون مفتاحاً لفهم وعلاج اضطراب «الوسواس القهري»
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية عن ارتباط جديد وغير متوقع بين بعض أنواع بكتيريا الأمعاء واضطراب الوسواس القهري (OCD)، وهو اضطراب نفسي يعاني منه نحو 3% من سكان العالم ويُعتبر من أصعب تحديات الصحة النفسية علاجاً.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Affective Disorders، حيث استخدم الباحثون تقنية التوزيع العشوائي المندلي (Mendelian randomization) لتحليل بيانات جينية شملت أكثر من 18 ألف شخص ومقارنتها مع بيانات نحو 200 ألف شخص آخر لتحديد ارتباط البكتيريا المعوية مع خطر الإصابة بالوسواس القهري.
وأظهرت النتائج أن ثلاث عائلات بكتيرية (Proteobacteria, Ruminococcaceae, Bilophila) قد تكون عاملاً وقائياً ضد الوسواس القهري، في حين أن ثلاث عائلات أخرى (Bacillales, Eubacterium, Lachnospiraceae UCG001) قد ترفع من خطر الإصابة به.
ويُعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يعزز فرضية وجود “محور أمعاء-دماغ” يؤثر في الصحة النفسية والسلوكية. كما أن بعض هذه البكتيريا مثل Ruminococcaceae سبق وربطت بأمراض نفسية أخرى كالكتئاب.
وتشير الدراسة إلى أن حوالي 40% من مرضى الوسواس القهري لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، مما يدفع العلماء لاستكشاف سبل جديدة مثل تعديل بكتيريا الأمعاء كعلاج محتمل في المستقبل، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تحقيق تطبيقات عملية.
الفريق البحثي أكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تسمح لهذه الكائنات الدقيقة بالتأثير في سلوك الإنسان وصحته النفسية.
يذكر أن اضطراب الوسواس القهري هو مرض نفسي مزمن يتميز بوجود أفكار متكررة وغير مرغوبة (وساوس) تدفع المصاب إلى القيام بسلوكيات أو طقوس متكررة (قهريات) بهدف التخفيف من القلق الناتج عن هذه الأفكار، ويعاني مرضى الوسواس القهري من شعور قوي بالحاجة إلى أداء هذه الطقوس رغم إدراكهم بأنها غير منطقية، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.
ويُصنف الوسواس القهري ضمن اضطرابات القلق، ويُقدر أن نسبة المصابين به تصل إلى حوالي 2-3% من سكان العالم، الأعراض تختلف من شخص لآخر لكنها غالباً ما تتضمن أفكاراً متكررة عن التلوث أو الخوف من الأذى، مع طقوس مثل غسل اليدين المفرط، التحقق المتكرر من الأشياء، أو ترتيب الأشياء بشكل مفرط، وعلى الرغم من توفر علاجات مثل الأدوية النفسية (مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين) والعلاج السلوكي المعرفي، إلا أن حوالي 40% من المرضى لا يستجيبون بشكل كامل لهذه العلاجات، مما يجعل البحث عن أسباب جديدة وعلاجات مبتكرة أمراً ضرورياً.