دول من الاتحاد الأوروبي تطلب مساعدة لتعزيز الحدود الشرقية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
طلبت بولندا ودول البلطيق من بروكسل، الخميس، المساعدة في تعزيز حدودها مع بيلاروسيا وروسيا، الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وجاء في رسالة مشتركة لرؤساء حكومات بولندا وإستونيا ولاتفيا ورئيس ليتوانيا، وهي دول أعضاء في التكتل الأوروبي، أن "إنشاء نظام البنية التحتية الدفاعية على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس سيستجيب للحاجة الملحة لحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات".
وقال القادة الأربعة، في رسالتهم التي نُشرت قبل ساعات من القمة الأوروبية المخصصة للأمن والدفاع ومكافحة الهجرة غير المشروعة "إن حجم وتكلفة هذا المشروع المشترك يتطلبان تحركا محددا من الاتحاد الأوروبي لدعمه سياسيا وماليا".
وسلطت الإستونية كاجا كالاس الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأوروبية والبولندي دونالد توسك واللاتفية إيفيكا سيلينا والليتواني غيتاناس نوسيدا، الضوء على ما تشهده بلدانهم حاليا من "استثمارات ضخمة" في تطوير القوات المسلحة والصناعة الدفاعية وحماية الحدود مع روسيا وبيلاروس.
في رسالتهم الموجهة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أشار المسؤولون الأربعة إلى "استغلال المهاجرين والتلاعب بالمعلومات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دول البلطيق بولندا الحدود الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
تقدمت إيران بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتعديل موعد فعالية محلية في مدينة سياتل الأميركية، تتزامن مع مباراتها المرتقبة أمام منتخب مصر في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم 2026.
رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم
أسفرت قرعة المونديال، التي جرت الجمعة الماضية، عن وقوع مصر وإيران في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا ونيوزيلندا، مع تحديد مدينة سياتل لاستضافة مواجهتهما المنتظرة.
لكنّ جدلًا واسعًا ثار خلال الأيام الأخيرة بسبب فعالية محلية في سياتل تحمل طابعًا داعمًا للمثلية، تتقاطع في توقيتها ومحيطها الجغرافي مع موعد مباراة مصر وإيران، ما أثار حساسية سياسية وثقافية لدى البلدين.
طلب رسمي للفيفاوزير الرياضة والشباب الإيراني أحمد دونيامالي أكد أن طهران خاطبت فيفا رسميًا مطالبةً بالتنسيق مع السلطات المحلية في سياتل لإعادة جدولة الحدث.
وقال دونيامالي، وفق ما نقلته شبكة Wanaen الفارسية: "تزامن تلك الفعالية مع المباراة لم يكن بقرار من فيفا، بل نتيجة تخطيط محلي. إيران ومصر تتفقان على حساسية هذه المسألة، ونطلب من فيفا التواصل مع الجهات المسؤولة لتغيير موعد الفعالية وعدم تزامنها مع المباراة."
موقف مصر؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن مصادر داخل الاتحاد تشير إلى متابعة دقيقة للملف، خاصة أن المباراة تحمل أهمية كبيرة في حسابات التأهل.
إعادة جدولة الفعالية، الخيار الأكثر ترجيحًا نظرًا للحساسية الدبلوماسية.
تعديل ترتيبات التنظيم حول الملعب لتقليل أي احتكاك بين جمهور الحدثين.
إبقاء الوضع كما هو إذا رفضت السلطات المحلية التغيير، وهو ما سيضع فيفا أمام ضغط إعلامي وسياسي كبير