مجلس رقابة ميتا يتخذ 53 قرارًا فقط في عام 2023
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نشر مجلس الرقابة أحدث تقرير سنوي له يبحث في تأثيره على Meta والقدرة على تغيير السياسات التي تحكم Facebook وInstagram. ويقول المجلس إنه تلقى في عام 2023 398.597 استئنافًا، جاءت الغالبية العظمى منها من مستخدمي فيسبوك. لكنها لم تتعامل إلا مع جزء صغير من تلك القضايا، وأصدرت ما مجموعه 53 قرارًا.
ومع ذلك، يشير المجلس إلى أن الحالات التي يختارها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستخدمي ميتا.
ومع ذلك، فإن استبعاد النفوذ الإجمالي لمجلس الإدارة أمر أكثر تعقيدا. وتقول المجموعة إنها أرسلت ما مجموعه 266 توصية إلى Meta في الفترة ما بين يناير 2021 ومايو 2024. من بينها، نفذت الشركة 75 منها كليًا أو جزئيًا، وأبلغت عن "تقدم" في 81. وتم رفض الباقي، أو "حذفه أو إعادة صياغته"، وإلا فقد ادعت Meta مستوى معينًا من التنفيذ ولكنها لم تقدم دليلاً على مجلس الإدارة. . (هناك خمس توصيات تنتظر الرد حاليًا.) تثير هذه الأرقام بعض الأسئلة حول مدى استعداد Meta للتغيير استجابةً للمجلس الذي أنشأته.
والجدير بالذكر أن التقرير لا يحتوي على انتقادات لـ Meta ولا يقدم أي تحليل لجهود Meta (أو عدم وجودها) للامتثال لتوصياته. ويتناول التقرير قضية أوصت فيها شركة ميتا بإيقاف رئيس وزراء كمبوديا السابق عن العمل لمدة ستة أشهر، مشيرًا إلى أنها ألغت قرار الشركة بترك مقطع فيديو كان من الممكن أن يحرض على العنف. لكن التقرير لم يذكر حقيقة أن ميتا رفضت تعليق حساب رئيس الوزراء السابق ورفضت تقديم مزيد من التوضيح لقواعدها المتعلقة بالشخصيات العامة.
ويشير التقرير أيضًا إلى موضوعات شائكة قد يتناولها مجلس الإدارة في الأشهر المقبلة. وتذكر أنها تريد النظر في "خفض رتبة" المحتوى، أو ما قد يسميه بعض مستخدمي فيسبوك وإنستغرام "shadowbans" (المصطلح محمّل بـ Meta، التي نفت مرارًا وتكرارًا أن خوارزمياتها تعاقب المستخدمين عمدًا دون سبب). كتب مجلس الرقابة: "أحد المجالات التي نهتم باستكشافها هو المحتوى المنخفض، حيث تحد المنصة من رؤية المنشور دون إخبار المستخدم".
في الوقت الحالي، ليس من الواضح بالضبط كيف يمكن للمجموعة معالجة هذه القضية. يسمح نطاق عمل اللوحة حاليًا بالتعليق على أجزاء معينة من المحتوى التي قامت Meta بإزالتها أو تركها بعد استئناف المستخدم. لكن من الممكن أن يجد المجلس طريقة أخرى لحل هذه المشكلة. ويشير متحدث باسم مجلس الرقابة إلى أن المجموعة أعربت عن قلقها بشأن المحتوى الذي تم تخفيض رتبته في رأيها بشأن المحتوى المتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس. وقال المتحدث: "هذا شيء يود مجلس الإدارة استكشافه بشكل أكبر لأن قرارات ميتا بشأن خفض الرتبة غامضة إلى حد كبير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.