بوابة الوفد:
2025-10-12@20:26:40 GMT

مجلس رقابة ميتا يتخذ 53 قرارًا فقط في عام 2023

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

نشر مجلس الرقابة أحدث تقرير سنوي له يبحث في تأثيره على Meta والقدرة على تغيير السياسات التي تحكم Facebook وInstagram. ويقول المجلس إنه تلقى في عام 2023 398.597 استئنافًا، جاءت الغالبية العظمى منها من مستخدمي فيسبوك. لكنها لم تتعامل إلا مع جزء صغير من تلك القضايا، وأصدرت ما مجموعه 53 قرارًا.

ومع ذلك، يشير المجلس إلى أن الحالات التي يختارها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستخدمي ميتا.

على سبيل المثال، تنسب الفضل إلى عملها في التأثير على التحسينات في نظام الإضراب في Meta وميزة "حالة الحساب" التي تساعد المستخدمين على التحقق مما إذا كانت منشوراتهم قد انتهكت أيًا من قواعد الشركة.

 

ومع ذلك، فإن استبعاد النفوذ الإجمالي لمجلس الإدارة أمر أكثر تعقيدا. وتقول المجموعة إنها أرسلت ما مجموعه 266 توصية إلى Meta في الفترة ما بين يناير 2021 ومايو 2024. من بينها، نفذت الشركة 75 منها كليًا أو جزئيًا، وأبلغت عن "تقدم" في 81. وتم رفض الباقي، أو "حذفه أو إعادة صياغته"، وإلا فقد ادعت Meta مستوى معينًا من التنفيذ ولكنها لم تقدم دليلاً على مجلس الإدارة. . (هناك خمس توصيات تنتظر الرد حاليًا.) تثير هذه الأرقام بعض الأسئلة حول مدى استعداد Meta للتغيير استجابةً للمجلس الذي أنشأته.


والجدير بالذكر أن التقرير لا يحتوي على انتقادات لـ Meta ولا يقدم أي تحليل لجهود Meta (أو عدم وجودها) للامتثال لتوصياته. ويتناول التقرير قضية أوصت فيها شركة ميتا بإيقاف رئيس وزراء كمبوديا السابق عن العمل لمدة ستة أشهر، مشيرًا إلى أنها ألغت قرار الشركة بترك مقطع فيديو كان من الممكن أن يحرض على العنف. لكن التقرير لم يذكر حقيقة أن ميتا رفضت تعليق حساب رئيس الوزراء السابق ورفضت تقديم مزيد من التوضيح لقواعدها المتعلقة بالشخصيات العامة.

ويشير التقرير أيضًا إلى موضوعات شائكة قد يتناولها مجلس الإدارة في الأشهر المقبلة. وتذكر أنها تريد النظر في "خفض رتبة" المحتوى، أو ما قد يسميه بعض مستخدمي فيسبوك وإنستغرام "shadowbans" (المصطلح محمّل بـ Meta، التي نفت مرارًا وتكرارًا أن خوارزمياتها تعاقب المستخدمين عمدًا دون سبب). كتب مجلس الرقابة: "أحد المجالات التي نهتم باستكشافها هو المحتوى المنخفض، حيث تحد المنصة من رؤية المنشور دون إخبار المستخدم".

في الوقت الحالي، ليس من الواضح بالضبط كيف يمكن للمجموعة معالجة هذه القضية. يسمح نطاق عمل اللوحة حاليًا بالتعليق على أجزاء معينة من المحتوى التي قامت Meta بإزالتها أو تركها بعد استئناف المستخدم. لكن من الممكن أن يجد المجلس طريقة أخرى لحل هذه المشكلة. ويشير متحدث باسم مجلس الرقابة إلى أن المجموعة أعربت عن قلقها بشأن المحتوى الذي تم تخفيض رتبته في رأيها بشأن المحتوى المتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس. وقال المتحدث: "هذا شيء يود مجلس الإدارة استكشافه بشكل أكبر لأن قرارات ميتا بشأن خفض الرتبة غامضة إلى حد كبير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية

في خطوة جديدة تكشف طموحاتها المستقبلية، يبدو أن شركة ميتا تخطط لدخول عالم الروبوتات، بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير نظارات الواقع المعزز ضمن مشروعها الشهير "أوريون".

 ووفقًا لتقرير نشره الصحفي أليكس هيث في موقع "ذا فيرج"، فإن الشركة التي أسسها مارك زوكربيرج بدأت بالفعل في أبحاث متقدمة لتطوير تقنيات وبرمجيات خاصة بالروبوتات، لتصبح منافسًا جديدًا في هذا المجال إلى جانب عمالقة مثل آبل وجوجل وتيسلا.

أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا وأحد أبرز العقول في فريقها الهندسي، كشف أن الشركة لا تسعى إلى تصنيع أجهزة روبوت لمنافسة تلك الشركات مباشرة، بل تركز على جانب البرمجيات، معتبرًا أن "البرمجيات هي العقبة الحقيقية" أمام تطور الروبوتات الذكية. 

وبحسب تصريحه، فإن ميتا تطمح إلى تطوير نظام برمجي يمكن للشركات الأخرى ترخيصه واستخدامه، على غرار ما فعلته جوجل مع نظام التشغيل أندرويد، الذي أصبح لاحقًا العمود الفقري للهواتف الذكية حول العالم.

ويبدو أن هذه الرؤية الطموحة بدأت بالفعل داخل ميتا من خلال مشروع يُعرف باسم "ميتابوت"، وهو روبوت تجريبي تعمل عليه الشركة حاليًا. 

الهدف الأساسي من المشروع ليس بناء روبوت تجاري جاهز، بل تطوير نموذج عالمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنه إجراء محاكاة دقيقة للحركات البشرية — مثل تحريك اليدين والتعامل مع الأشياء بمهارة — تمهيدًا لتطبيقها على روبوتات أكثر تطورًا مستقبلًا.

ويتولى قيادة هذا التوجه الجديد في ميتا مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" المتخصصة في السيارات ذاتية القيادة. ويتعاون ويتن مع فريق مختبرات الذكاء الخارق التابع لميتا، وهو القسم الذي يحظى باهتمام إعلامي واسع نظرًا لتقدمه في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على محاكاة السلوك البشري المعقد.

ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإن مؤشرات عديدة تشير إلى أن ميتا تُخطط لجعل الروبوتات جزءًا أساسيًا من منظومتها المستقبلية. ففي فبراير 2025، تحدثت تقارير عن نية الشركة بناء روبوت منزلي قادر على أداء مهام بسيطة مثل التنظيف أو طيّ الملابس. ومع أن هذه الفكرة لا تزال بعيدة المنال في الوقت الراهن، إلا أنها تُمثل مؤشرًا واضحًا على الاتجاه الذي تسير فيه الشركة.

ولا تُعد ميتا وحدها في هذا السباق. فشركة آبل تعمل حاليًا على تطوير روبوت منزلي خاص بها، يقال إنه يعتمد على ذراع ميكانيكية مثبتة على طاولة، مزودة بشاشة عرض ذكية. 

أما شركة تيسلا، فتواصل استعراض تقدمها في مشروع "أوبتيموس"، الروبوت البشري الذي قدمه إيلون ماسك في أكثر من عرض تجريبي. ومع ذلك، تُشير أغلب التقارير إلى أن تلك العروض لا تزال في نطاق التجارب المحدودة والمراقبة الشديدة، بعيدًا عن الواقع العملي اليومي.

من جانب آخر، يبدو أن دخول ميتا إلى عالم الروبوتات يأتي في وقت تواجه فيه الشركة تحديات في تحقيق هدفها الأصلي بالسيطرة على سوق الأجهزة الذكية من خلال نظارات الواقع المعزز. 

فمشروع "أوريون" الذي تطوره الشركة منذ سنوات لم يصل بعد إلى مرحلة الطرح التجاري، رغم الوعود المتكررة بإطلاقه قريبًا.

ومع ذلك، فإن ميتا تملك ما يكفي من الموارد والخبرة لتمويل مثل هذه المغامرات التقنية. فبفضل منصاتها الاجتماعية العملاقة مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، ومشروعاتها المتواصلة في ميتافيرس، تمتلك الشركة قاعدة بيانات ضخمة يمكن أن تُساعدها على تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لدعم مشروع الروبوتات الجديد.

من الواضح أن ميتا تُدرك أن المستقبل لن يُبنى فقط على الشاشات أو التطبيقات، بل على التفاعل الحقيقي بين الإنسان والآلة. وإذا نجحت في تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس، فقد تكون بصدد إطلاق حقبة جديدة من الأجهزة الذكية، حيث تصبح الروبوتات جزءًا من الحياة اليومية، تمامًا كما أصبحت الهواتف الذكية اليوم.

بهذه الخطوة الجريئة، تُثبت ميتا مرة أخرى أنها لا تكتفي بدور المتفرج في سباق التكنولوجيا، بل تُعيد رسم حدود ما هو ممكن، مدفوعةً برغبتها في أن تكون الشركة التي تُحدد شكل المستقبل بدلًا من أن تُفاجأ به.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يواصل استعداداته لانتخابات مجلس الإدارة يومي 30 و31 اكتوبر
  • سلام طلب من رجّي تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير
  • للعام الثاني على التوالي.. مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية بالإجماع
  • مجلس الزمالك يقترح إضافة مدرب مصري.. وإدوارد يرفض
  • ميتا تُشدد الرقابة على روبوتاتها الذكية لحماية الأطفال من المحادثات غير اللائقة
  • بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • الحكم على 4 متهمين بخلية الحدائق.. الثلاثاء
  • قائمة الخطيب تواصل جولاتها في انتخابات الأهلي.. صور
  • ميتا تطلق Vibes.. منصة جديدة لمقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي تثير الجدل حول خصوصية المستخدمين