الثورة /
بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يتعاظم الدور اليمني الداعم لكفاح أبطال المقاومة والحرية في أرض الأنبياء.
العديد من الشخصيات أكدت ثبات الموقف اليمني وعدم خضوع أبناء الشعب للمساومة أو التراجع.
بشير الخيواني- مدير عام مكتب محافظ محافظة ذمار بارك تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة والسفن المرتبطة بكيان العدو المجرم.


وقال: الموقف اليمني ينطلق من ثوابت عقيدة الإسلام وهذا الموقف لا يخضع للمساومة أو التراجع.
وأشار إلى أهمية تحصين أجيال الأمة العربية والإسلامية من خطر الولاء والتبعية لأنظمة الاستكبار العالمي التي تهدف إلى الإطاحة بمنظومة القيم والأخلاق ونشر مفاسد الحضارة الغربية والأمريكية.
وأكد الأخ بشير الخيواني أن قيم الإسلام المحمدي الأصيل هي الدرع الحصين الذي يحمي الأمة العربية والإسلامية من خطر الاختراق الثقافي والفكري والحضاري ومن هذا المنطلق تستطيع الأمة مواجهة التحديات والأخطار.

يمن الإيمان
من جانبه قال الأخ صادق الجبر – مدير عام مكتب الصناعة والتجارة في محافظة ذمار: بعزيمة لا تلين يواصل يمن الإيمان مسيرة الانتصار للقضية الفلسطينية واسناد الحقوق العربية والإسلامية والتصدي للهجمة الاستعمارية الشرسة التي تتعرض لها الأقطار العربية والإسلامية.
وتابع: الشعب اليمني المؤمن الحكيم ينطلق في جهاده ضد الهيمنة الصهيونية من عقيدة الإسلام وثوابت الهوية الإيمانية وسيظل الموقف اليمني كما أكد قائد الثورة المباركة مستمرا ومتصاعدا، ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا الموقف الإيماني.
وأضاف الأخ صادق الجبر: بينما أنظمة العمالة والتطبيع تسير في درب خيانة ثوابت الدين الإسلامي والتنكر لكل المبادئ والقيم، يمضي يمن الإيمان في مسار تعزيز الولاء لله ولرسوله وللإمام علي، والحفاظ على تماسك المجتمع من خطر الانزلاق في تنفيذ أجندة الاستكبار العالمي، مباركا تعاظم الالتفاف الجماهيري حول الخيارات التي يحددها قائد الثورة المباركة في التصدي لأعداء اليمن والإنسانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني

الثورة نت../

أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.

وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.

القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.

وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.

وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.

ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.

ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.

إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.

وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.

وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.

لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب: ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة
  • الصميل اليمني؟!
  • معرض “أيقونات الإيمان والرجاء”.. رسالة سلام لفنانين من مختلف الأجيال
  • إيران: لم نر بعد أي تغييرات في الموقف الأمريكي بشأن العقوبات
  • اغتيال عقيد في الجيش اليمني شمال شرق اليمن
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • الأرصاد اليمني يحذر من طقس حار وينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس
  • كاريكاتير الثورة
  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
  • ابن فرحان: مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعماً لسوريا الجديدة وشعبها