أكدت الجزائر، أن عملية السلام التي يملكها ويقودها اليمنيون، بناء على المرجعيات السياسية المتفق عليها، أمر أساسي للاستقرار الإقليمي الدائم في المنطقة.

 

وامتنعت الجزائر عن التصويت لقرار مجلس الأمن 2722 الذي حظى بتأييد 12 دولة، حيث يطالب الحوثيين بالكف عن الهجمات والأنشطة العدائية في البحر الأحمر.

 

وقال عمار بن جامع، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، إن تصويت بلاده على مشروع القرار الحالي يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق.

 

وقال: "الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة".

 

وشدد السفير الجزائري على ضرورة الامتثال للقانون الدولي وضمان أن الأنشطة التي تُتخذ باسم الحقوق والحريات الملاحية لا تتعدى على سيادة الدول.

 

وأكد على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.

 

وقال: "لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، واليوم مجددا لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة".

 

وحث بن جامع على التزام أقصى درجات ضبط النفس وإعطاء الأولوية للدبلوماسية لمنع العنف وضمان الاستقرار الإقليمي.

 

وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.

 

وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

 

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجزائر اليمن مجلس الأمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی البحر الأحمر عن التصویت

إقرأ أيضاً:

«قمة نيودلهي».. بوتين ومودي يتفقان على تعزيز التجارة

نيودلهي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الكرملين: المحادثات مع واشنطن مشجعة في حوار «تريندز-أوبزرفر».. مناقشة دور مراكز الفكر في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الشرق الأوسط والهند

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات قمة في نيودلهي، أمس، حيث احتفت الهند بالرئيس الروسي، وأبلغه مودي أن بلاده تدعم جهود السلام في أوكرانيا.
وأجرى بوتين أول زيارة له إلى الهند منذ أربع سنوات، بهدف تعزيز التجارة بين البلدين. وعقب المحادثات، أعلن بوتين ومودي أن الهند وروسيا أنهتا برنامجاً للتعاون الاقتصادي حتى عام 2030، يهدف إلى تنويع الأعمال المشتركة، وزيادة حجم التجارة السنوية إلى 100 مليار دولار بحلول ذلك العام. كما شددا على قوة الروابط في مجال الطاقة. 
وقال مودي لبوتين في مستهل محادثاتهما: «الهند ليست محايدة بل لديها موقف وهو دعم السلام.. نحن ندعم كل الجهود المبذولة من أجل السلام، ونقف جنباً إلى جنب مع كل مبادرة تتخذ من أجل السلام». ورداً على ذلك، شكر بوتين مودي على اهتمامه وجهوده الرامية إلى حل الصراع.
وقال بوتين: «لقد أتيحت لنا الفرصة، وأنت منحتني هذه الفرصة، للتحدث بالتفصيل عما يحدث على المسار الأوكراني وعن الخطوات التي نتخذها بالاشتراك مع بعض الشركاء الآخرين، نحو تسوية سلمية محتملة للأزمة».

مقالات مشابهة

  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»
  • العليمي يرفض الإجراءات الأحادية في حضرموت والمهرة وخلق واقع خارج المرجعيات الوطنية
  • المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جداً
  • عبد العاطي: الصومال «ركن أساسي» في منظومة الأمن القومي المصري والعربي والإفريقي
  • تحقيقات البحرية الأميركية: اليمن وضع «هاري ترومان» على حافة الكارثة
  • وزارة الثقافة تعتزم بناء متحف جديد لاثار العراق التأريخية
  • «قمة نيودلهي».. بوتين ومودي يتفقان على تعزيز التجارة
  • ألمانيا: يجب الانتقال للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • الإمارات وإعادة بناء الكهرباء في اليمن.. رافعة أساسية للاستقرار
  • الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة