نظم المعهد الفني الانطوني، بالتعاون مع لجنة الحريات والامن المجتمعي والمجلس الدولي لحقوق الانسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة ECOSOC ندوة بعنوان: "تعريف حقوق الانسان في لبنان حقوق وواجبات"، شارك فيها المدير السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم، في حضور مدير المعهد الاب شربل بو انطون وعدد من الشخصيات.

  وقد تم خلال الندوة تكريم اللواء ابراهيم من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة.


عرف الاحتفال أديب أسعد ثم تحدث الممثل الدائم للجنة الدولية لحقوق الانسان والمجلس الدولي في الامم المتحدة السفير هيثم بو سعيد، فقال: "نحن واللواء ابراهيم نتعاون منذ العام 2011 في الشأن الحقوقي"، مشيرا الى انه اصبح عضوا في المجلس الدولي لحقوق الانسان. ثم قدم له شهادة تقدير على جهوده.

ثم تحدث اللواء ابراهيم، فقال: "كيف لا يكون لبنان بلد الحقوق والحريات المصانة وهو الذي شارك في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة شارل مالك ".

أضاف: "من المؤسف أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي الحالي في لبنان، بات يجعل المواطنين يتمنون نيل حقوقهم الأساسية والمصانة بالدستور والقانون والمواثيق، لكنها تستثمر فقط في مواسم الإنتخابات للعبور الى سدة السلطة. من المؤسف أن يمنّن على الانسان بحقه في العيش الكريم".

وتابع: "رغم إقرار لبنان كل هذه الاتفاقيات والمواثيق، فإن المواطن اللبناني يفتقر منذ الاستقلال ولغاية اليوم إلى أبسط حقوقه كإنسان في العيش بكرامة وأمن اجتماعي وفي ان يتمتع برخاء اقتصادي يُعتبر أساسياً في حقوق الإنسان. أما على الصعيد السياسي، فإن الحقوق الخاصة بالمواطنين لا تمر عبر مؤسسات الدولة بل من خلال الأحزاب والزعماء".
 

وقال: "إذا أردنا أن نوسّع النظرة في أمننا الإقليمي، فإن حق الدفاع المشروع عن الأرض في وجه الاحتلال لا يزال يخضع لوجهات نظر متناقضة تحتاج إلى حزم وحسم.  ومن الحقوق الرئيسية أن يكون للدولة رأس وحكومة مكتملة الصلاحيات، ونحن في لبنان نعيش في فراغ رئاسي، حيث الدولة بلا رأس وعمل المؤسسات الدستورية غير منتظم، ما انعكس ذلك إرباكا في عمل مؤسسات الدولة ودوائرها كلها، وهي جميعها مرتبطة بحقوق المواطن، وجعل تشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات أيضًا أمرًا طارئا بعد انتخاب رئيس. هكذا، في لبنان، تقرأ التشريعات والمواثيق الدولية فتشعر بالفرح، أما في الواقع فإن الوضع سوداوي".

واكد ابراهيم ان "من حق لبنان أن يكون سيدا في قراراته في ما يخص الحماية التي يقدمها لمواطنيه، وخصوصا وسط وجود عدد هائل من السوريين على اراضيه، حيث تبدو الدول حريصة على حقوقهم اكثر من حقوق اللبنانيين." ورأى ان "لا حاجة للبنان لإعادة صياغة حقوق مواطنيه، لأن النصوص تفي بالغرض، وإنما الحاجة الى التطبيق".

وقال: "في لبنان فقط، نرى مقياس القائد في عدد من يخدمونه وليس في عدد من يخدمهم. وأندريه مارلو يقول "لتولي القيادة يجب أن تخدم أولاً"، وأنا أضيف أنه يجب أن تخدم أولاً وأخيراً وأن تحرص على تأمين حقوق المواطنين كجزء واجب من عملك وليس كخدمة للتسويق لإسمك.  فأي عمل في خدمة المواطنين وخصوصا في ما يتعلق بحقوقهم بالعيش الكريم يجب أن لا يكون معلقا بشرط أو قيد. فحقوق المواطنين هي حقوق مطلقة وفورية ولم يعد مقبولاً تقديم أعذار واهية لعدم الإيفاء بهده الإلتزامات."


واوضح انه "للعودة الى المسار الصحيح، فإن لبنان يحتاج الى إعادة صياغة مواضيع مثل التعليم، الصحة، العمل في ظل ارتفاع منسوب البطالة كقضايا حقوقية، ومن شأن إعادة التأخير هذه أن تشجع المواطنين على مطالبة حكومتهم بإتخاذ إجراءات وضمان الحد الأدنى من الحماية، والبدء بمساءلة الحكومة عن عدم الوفاء بإلتزاماتها، فإذا لم تتحرك الدولة لحل هذه المشاكل فهي لا تقصّر فقط تجاه الشعب اللبناني واحتياجاته الأساسية فحسب، بل تنتهك أيضا التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وقال: "في ما خصنا كمواطنين، فإن حقوقنا ليست بمطلقة على الإطلاق وإلا فإننا نخرج عن كل الأنظمة والقوانين وندخل في شريعة الأقوى، ومقولة "أنا قوي إذا أنا على حق" بدلا من الإلتزام بمواطنيتنا عبر الانصياع لمنطق "أنا على حق إذاً أنا قوي". وأولى واجباتنا في هذا المسار هو إحترام حقوق الغير".

بعد الندوة، زار اللواء ابراهيم محترف صناعة الايقونات في المعهد الفني الانطوني في الدكوانة، واستقبله رئيس المعهد الاب شربل بو عبود والمسؤولة عن المحترف أوديل شمعون وافراد الهيئة التعليمية. واطلع على مراحل صنع الايقونات الدينية التي يتقنها المعهد .

وشرحت شمعون "المعاني اللاهوتية والقيم الروحية والدينية التي يختزنها هذا الفن المقدس من خلال استخدام الالوان والاشكال والخطوط بطريقة تعكس الرمزية الدينية والتقاليد الثقافية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللواء ابراهیم حقوق الانسان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هذا ما يحمله الرئيس عباس للبنان في زيارته إلى بيروت اليوم!

كتب هيثم زعيتر في" اللواء": تحمل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للباتا ج رسالة دعم وتأييد إلى لبنان، الذي يستضيف اللاجئين الفلسطينيين مُنذ 77 عاماً، وقدّم الكثير من التضحيات لأجل قضيتهم، مع تأكيد التمسّك بحق العودة وفقاً للقرار الدولي 194، والذي لا تنازل عنه، وهو حق مُقدّس ولا يسقط بالتقادم.
مصادر مُطّلعة على تحضيرات الزيارة كشفت لـ«اللـواء» أنه سيتم بحث الملف الفلسطيني، بشكل كامل ومُتكامل، وليس اختصار الأمر على موضوع السلاح، الذي يتم الترويج له بشكل خارج إطاره الصحيح، بحيث «يقصف» البعض، باختصار الزيارة على أنها تأتي لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان، بينما في حقيقة الأمر، أنها في إطار الزيارات التي يقوم بها الرئيسين عون وعباس إلى الدول العربية الشقيقة والأجنبية، من أجل تنسيق المواقف وتأمين الدعم إلى لبنان وفلسطين.
وسيُطرح خلال لقاءات الرئيس عباس مع المسؤولين اللبنانيين هذه الملفات، مع إدراك مُسبق من قبلهم تأكيدات الرئيس الفلسطيني الحاسمة في هذا المجال، أن «اللاجئين الفلسطينيين ضيوف في لبنان إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن، ويتمسّكون بهذا الحق، ويرفضون التوطين أو مشاريع التهجير والتشتيت، وهم تحت سقف السيادة اللبنانية والقانون، وما يُقرره لبنان يلتزم به الفلسطينيون».

ثوابت الرئيس عباس، ليست بحاجة إلى توضيح بين حين وآخر، راسخة ولا مُتغيّر فيها إيماناً بسيادة لبنان واستقراره.
أما بشأن موضوع السلاح الفلسطيني، فإن ما يتم الحديث عنه عن نزع السلاح الفلسطيني، يتضمن مُغالطات ومُغالاة كبيرة، لأن السلاح الثقيل كان موجوداً خارج المُخيمات، وتسلّم الجيش اللبناني من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» - «القيادة العامة» وحركة «فتح - الانتفاضة» في الناعمة والبقاع، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وأكدت لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، في اجتماعها مع «هيئة العمل الوطني الفلسطيني» على إنهاء هذا الملف.
فيما السلاح الموجود داخل المُخيمات الفلسطينية، فهو بحاجة إلى ضبط، وهي مطالب فلسطينية كما لبنانية، حتى لا يبقى هناك من تفلت بأيدي بعض المجموعات المُسلحة الخارجة عن الإجماع الفلسطيني، حيث عملت مراراً وتكراراً على استهداف «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» العمود الفقري لـ«مُنظمة التحرير الفلسطينية»، التي دفعت الدماء الغالية لإفشال المُؤامرة لسيطرة على المُخيمات لزعزعة الأمن والاستقرار فيها واستهداف الأوضاع في لبنان.

وترى المصادر المُتابعة أن أي موضوعا يتعلق بمُعالجة هذا الملف، يكون بالحوار اللبناني – الفلسطيني، من خلال سفارة دولة فلسطين لدى لبنان و«مُنظمة التحرير الفلسطينية»، المُمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن تشمل مُعالجة الملفات الفلسطينية «رزمةً واحدة»، بما يتعلق بالحقوق المعيشية والاجتماعية وحق العمل والتملك، وهي تحتاج إلى تعديل لبعض القوانين، ومُعالجات قضائية وأمنية لملفات المطلوبين ببلاغاتِ بحثٍ وتحرٍ وأحكام قضائية، والعديد منها جراء «بلاغات كيدية»!
  مواضيع ذات صلة عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ Lebanon 24 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ 21/05/2025 05:52:33 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عبّاس قبل زيارته بيروت: لنزع السلاح الفلسطيني في المخيّمات Lebanon 24 عبّاس قبل زيارته بيروت: لنزع السلاح الفلسطيني في المخيّمات 21/05/2025 05:52:33 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية جوزاف عون عاد الى بيروت بعد زيارة الى الكويت استمرت يومين Lebanon 24 رئيس الجمهورية جوزاف عون عاد الى بيروت بعد زيارة الى الكويت استمرت يومين 21/05/2025 05:52:33 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون يختتم زيارته الى الامارات اليوم: نؤكد الحرص على ترسيخ العلاقات الثنائية Lebanon 24 الرئيس عون يختتم زيارته الى الامارات اليوم: نؤكد الحرص على ترسيخ العلاقات الثنائية 21/05/2025 05:52:33 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير Lebanon 24 "الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير 22:05 | 2025-05-20 20/05/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ Lebanon 24 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ 22:07 | 2025-05-20 20/05/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية 22:13 | 2025-05-20 20/05/2025 10:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضياع في اللجان النيابية بشأن قوانين الإنتخاب Lebanon 24 ضياع في اللجان النيابية بشأن قوانين الإنتخاب 22:15 | 2025-05-20 20/05/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فشل مدوٍّ لـ"التغييريين" Lebanon 24 فشل مدوٍّ لـ"التغييريين" 22:45 | 2025-05-20 20/05/2025 10:45:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة عايدة أبو جودة؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد سنوات طويلة من الغياب (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة عايدة أبو جودة؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد سنوات طويلة من الغياب (فيديو) 02:57 | 2025-05-20 20/05/2025 02:57:56 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُوقف حفلها وتُوبخ أحد المعجبين... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت له Lebanon 24 فنانة شهيرة تُوقف حفلها وتُوبخ أحد المعجبين... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت له 07:11 | 2025-05-20 20/05/2025 07:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تخلت عن شعرها وأطلت بقصة "صبيانية".. ممثلة سورية شهيرة تُفاجئ الجميع بـ"لوك" غيّر ملامحها (فيديو) Lebanon 24 تخلت عن شعرها وأطلت بقصة "صبيانية".. ممثلة سورية شهيرة تُفاجئ الجميع بـ"لوك" غيّر ملامحها (فيديو) 23:26 | 2025-05-19 19/05/2025 11:26:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بتوكسيدو باللون الأحمر.. نجل الفنان راغب علامة على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) Lebanon 24 بتوكسيدو باللون الأحمر.. نجل الفنان راغب علامة على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) 02:13 | 2025-05-20 20/05/2025 02:13:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان يكشف.. هذا ما حصل مع طائرة لـ"الميدل إيست"! (فيديو) Lebanon 24 بيان يكشف.. هذا ما حصل مع طائرة لـ"الميدل إيست"! (فيديو) 08:23 | 2025-05-20 20/05/2025 08:23:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-05-20 "الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير 22:07 | 2025-05-20 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ 22:13 | 2025-05-20 تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية 22:15 | 2025-05-20 ضياع في اللجان النيابية بشأن قوانين الإنتخاب 22:45 | 2025-05-20 فشل مدوٍّ لـ"التغييريين" 22:43 | 2025-05-20 لبنان محرج أمام تحولات المنطقة وتداعيات موقف دمشق فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 21/05/2025 05:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ابراهيم هنأ رؤساء البلديات والمخاتير: نأمل عملًا جدّيًا في خدمة المواطنين
  • أورتاغوس ارجأت زيارتها للبنان إلى الشهر المقبل
  • المطارنة الموارنة من بكركي: فرصة إنقاذية للبنان تتطلّب خطوات حازمة
  • هذا ما يحمله الرئيس عباس للبنان في زيارته إلى بيروت اليوم!
  • مسئولة أمريكية تتجاهل انتهاكات الاحتلال للبنان
  • قبرص الشمالية تزيد من حقوق المواطنين الأتراك في شراء العقارات
  • مستقبل وطن: زيارة رئيس لبنان لمصر تؤكد دورها المحوري في صياغة مستقبل المنطقة
  • "الداخلية" تنظم ندوة حول الدور المجتمعي لها في دعم ورعاية المسنين
  • مساعد وزير الداخلية لحقوق الانسان: أرقام خاصة لتلقي شكاوى وطلبات كبار السن
  • «الداخلية» تنظم ندوة حول الدور المجتمعي لها في دعم ورعاية المسنين