"إن بي سي نيوز": الجيش الأمريكي يحرك قواته قرب لبنان وإسرائيل تحسبا للمواجهة مع حزب الله
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مصادر أن الجيش الأمريكي يقوم بتحريك قواته بالقرب من لبنان وإسرائيل لإجلاء مواطنيه في حال تصاعد المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
وأوضحت "إن بي سي نيوز" نقلا عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أمريكيين ومسؤول أمريكي سابق أن "البنتاغون يقوم بتحريك قوات الجيش الأمريكي بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأمريكيين مع اشتداد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تتفاوض أيضا مع حلفائها في الشرق الأوسط لتنسيق عمليات الإجلاء المحتملة وأي عمليات عسكرية للتحالف".
وأشارت إلى أن "السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، ووحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأمريكية، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، تحركت إلى البحر الأبيض المتوسط يوم الأربعاء للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتها البرمائية الجاهزة".
وقال المسؤولون إن "السفينة واسب ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".
وقالت "إن بي سي نيوز" إن "واشنطن تشعر بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة".
هذا وذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية أن "حربا واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني قد تحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة" إذا لم يتوصل الجانب الإسرائيلي وحركة "حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد للإعلان عن خطط لإجلاء الأمريكيين من لبنان أو التوصية بمغادرة مواطنيها البلاد.
المصدر: RT + "إن بي سي نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية واشنطن إن بی سی نیوز
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.
ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.