كأس العالم 2026.. الفيفا يتوقع حظوظ المنتخبات العربية في تصفيات آسيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
#سواليف
تشهد قارة #آسيا فترة حاسمة في مشوارها نحو التأهل لكأس العالم (26 FIFA)، حيث تستعد #المنتخبات الـ18 التي تأهلت إلى الدور الثالث لخوض منافسات شرسة تقودها إلى أكبر محفل كروي على مستوى العالم.
وتعد هذه المرحلة من التصفيات من أكثر المراحل إثارة، حيث إن توزيع المنتخبات على المجموعات الثلاث يعتمد على تصنيف (FIFA/Coca-Cola) العالمي.
المستوى: الثاني
مقالات ذات صلة نجم برشلونة يرفض اللعب في السعودية .. وقرار صادم ينتظره 2024/06/28تصنيف FIFA/Coca-Cola العالمي: 35
المدرب: ماركيز لوبيز
نجحت قطر في تصدر مجموعتها في الدور الثاني من التصفيات بسجل خالٍ من الهزائم، كما أثبتت قوتها الهجومية والدفاعية في بطولة كأس آسيا التي توجت بلقبها للمرة الثانية على التوالي.
ووفقًا للفيفا، فإن التنظيم التكتيكي للفريق كان عاملًا حاسمًا في تحقيق هذه النتائج، والأداء الثابت والمستوى العالي الذي قدمته قطر في معظم الأحيان يجعلها مرشحة بقوة لتكرار نجاحاتها السابقة والتأهل مرة أخرى إلى كأس العالم، لكن ذلك سيكون هذه المرة من خلال التصفيات لا بوصفها مضيفة للبطولة.
احتفال لاعبي منتخب قطر بعد التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا (الفرنسية) العراقالمستوى: الثاني
التصنيف: 55
المدرب: خيسوس كاساس
لم يواجه منتخب “أُسود الرافدين” أي صعوبة في اجتياز الدور الثاني في تصفيات آسيا، حيث استطاع حصد 18 نقطة بالعلامة الكاملة تحت قيادة مدربه الإسباني الذي ارتقى بأداء اللاعبين إلى أعلى المستويات في عام 2024.
وجود العراق في المستوى الثاني من القرعة يعكس مدى خطورته على المنتخبات الأخرى، فهو مرشح بقوة لتسجيل مشاركته الثانية في كأس العالم بعد غياب دام ثلاثة عقود تقريبًا، خاصةً بوجود أسماء واعدة ومهمة مثل زيدان إقبال وماركو فرجي وعلي جاسم وأيمن حسين.
السعوديةالمستوى: الثالث
التصنيف: 56
المدرب: روبرتو مانشيني
لم يصل منتخب السعودية إلى أفضل مستوياته الفنية بعدُ مع مدربه الإيطالي، وهذا ينعكس على خسارته صدارة المجموعة في الدور الثاني رغم أنه كان المرشح الأبرز.
رغم ذلك، يبقى “الأخضر” أحد المرشحين الذين يتمنى الجميع تجنّبهم في الدور الثالث، نظرًا لوجود العديد من اللاعبين المميزين، الذين يقودهم مدرب خبير سبق أن حقّق إنجازات عظيمة في الكرة الأوروبية.
منتخب السعودية (رويترز) الأردنالمستوى: الثالث
التصنيف: 68
المدرب: جمال السلامي
منتخب “النشامى” كان الحصان الأسود في بطولة كأس آسيا والمفاجأة السارة في التصفيات. صعد الفريق إلى مستوى آخر تمامًا تحت قيادة المدرب المغربي الحسين عموتة الذي قاد مجموعة اللاعبين المميزين إلى وصافة آسيا والتربع على صدارة المجموعة في الدور الثاني من التصفيات.
ونظرًا لما قدمه المنتخب الأردني خلال عام 2024، يبدو أنه عازم بقوة على حجز أحد المقعدين المؤهلين مباشرةً إلى كأس العالم، لكن ذلك مرهون بالمستوى الذي سيظهر عليه مع المدرب المغربي الجديد.
الإماراتالمستوى: الرابع
التصنيف: 69
المدرب: باولو بينتو
بتسجيل 16 هدفًا واستقبال هدفين فقط، أنهت الإمارات الدور الثاني متربعة على قمة مجموعتها بخمسة انتصارات وتعادل واحد، وبدأت تظهر لمسة مدربه البرتغالي بشكلٍ واضح على أداء الفريق.
ووفقًا للفيفا، فإن التكتيكات المتقدمة وروح الفريق العالية كانت من أبرز سمات أداء الفريق هذا العام، والاستمرار على هذا النهج من شأنه أن يرفع حظوظه في الدور الحاسم من التصفيات، على الرغم أن مجموعته لن تكون سهلة في الغالب.
لاعبو الأردن يحتفلون بعد تسجيل الهدف الرابع (رويترز) عُمانالمستوى: الرابع
التصنيف: 76
المدرب: ياروسلاف شيلهافي
استطاع المنتخب العماني أن يتأهل إلى الدور الثالث ويتصدر مجموعته، وقد تلقى هزيمة واحدة فقط خلال المباريات الست، على الرغم أن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب في بطولة كأس آسيا الأخيرة التي ودّع فيها من دور المجموعات.
وتملك الخناجر العُمانية الإمكانيات اللازمة للمنافسة على المركزين المؤهلين مباشرةً إلى كأس العالم، لكن في الوقت نفسه، يجب على صلاح اليحيائي ورفاقه أن يرتقوا بالأداء بشكلٍ أكبر لتحقيق هذا الهدف التاريخي في ظل وجود منتخبات أخرى لديها خبرة واسعة وتعيش حالة فنية أفضل نسبيًّا.
البحرينالمستوى: الرابع
التصنيف: 81
المدرب: دراغان تالايتش
رغم احتلالها المركز الثاني في المجموعة، استطاعت البحرين حسم التأهل مبكرًا إلى الدور الثالث، وأنهت مبارياتها الست بحصد 11 نقطة. وكان هذا امتدادًا لوصولها إلى دور الـ16 في بطولة كأس آسيا، قبل الهزيمة من اليابان صاحبة أفضل تصنيف في القارة.
المنتخب البحريني يتطلع لصناعة التاريخ في الدور المقبل، وإذا لم يستطع إنجاز المهمة بسبب شدة المنافسة، فسيعمل جاهدًا على الإبقاء على آماله قائمة عبر الوصول إلى الدور الرابع.
المنتخب الفلسطيني لكرة القدم آمن بحظوظه حتى اللحظات الأخيرة (الفيفا) فلسطينالمستوى: الخامس
التصنيف: 95
المدرب: مكرم دبوب
شهد منتخب فلسطين تطورًا ملحوظًا في الأداء حيث نجح في تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات وكأس آسيا. الفريق أظهر قدرة كبيرة على المنافسة وتنظيم دفاعي محكم. الروح القتالية كانت عاملًا حاسمًا في تحقيق النجاحات هذا العام.
“أُسود كنعان” ربما تنقصهم الخبرة والإمكانيات لمقارعة كبار آسيا على أحد المقاعد الستة المباشرة، لكن هذه المجموعة من اللاعبين قدمت لنا بعض المفاجآت مؤخرًا، ومن المتوقع أن يكون الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الدور الرابع.
الكويتالمستوى: السادس
التصنيف: 137
المدرب: روي بينتو
عاد المنتخب الكويتي إلى المنافسة بقوة في الجولتين الأخيرتين، واستطاع خطف بطاقة التأهل بعد تعادل وانتصار أمام الهند وأفغانستان. الفريق أظهر تطورًا خلال هاتين المباراتين، ويبدو أنه يتحسن يومًا بعد آخر تحت قيادة مدربه البرتغالي.
من سوء حظ “الأزرق” أنه مصنف في المستوى السادس والأخير في القرعة، وبالتالي فستكون مجموعته معقدة على الورق. ربما لا يمكن وضع الكويت ضمن أبرز المرشحين لحجز تذكرة إلى أمريكا الشمالية، لكن وفقًا للمستوى الذي ظهرت به مؤخرًا، لا يمكن الاستهانة بكونها منافسًا حقيقيًّا على المركزين المؤهلين للدور الرابع على الأقل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آسيا المنتخبات الفيفا فی بطولة کأس آسیا الدور الثانی الدور الثالث من التصفیات کأس العالم إلى الدور فی الدور
إقرأ أيضاً:
مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.
ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.
كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.