الاشغال توضح: انهاء عقود مقاولين لعدم التزامهم بوثائق عطاءات وتقصيرهم بالآداء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
#سواليف
قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان إن العلاقة التي تربطها مع المقاولين الذين ينفذون مشاريعها علاقة عقدية تحكمها الأسس القانونية، وانظمة العطاءات والمشتريات الحكومية، مؤكدة دعمها لقطاع المقاولات وسعيها للنهوض به، ضمن الأطر التي تحقق المصلحة وتحفظ المال العام.
وشددت الوزارة على أن الحكومة ممثلة بوزارة الأشغال العامة معنية بتحسين قطاع المقاولات وتطويره والبحث عن فرص دخوله إلى الاسواق الاقليمية والدولية، عدا عن منحه الأولوية في العطاءات المحلية.
وأضافت الوزارة أن قطاع المقاولات، أحد القطاعات الحيوية التي تحرك عجلة الاقتصاد الوطني وتسهم في تشغيل آلاف المهندسين والعمال والفنيين، والمقاولين شريك حقيقي وفاعل للحكومة بصورة تجسد مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
مقالات ذات صلةوفي توضيح لما نشرته نقابة المقاولين، قالت الوزارة إن إلغاء بعض العطاءات التي تقوم بطرحها يتم وفقا للقانون وللأنظمة المعمول بها ولأسباب واضحة يعلمها المقاولين ويتم ابلاغهم فيها.
حيث منحت المادة 17 من نظام المشتريات الحكومية رقم 8 لسنة 2022 لجان المشتريات الحق بالتنسيب الى الوزير بالغاء العطاء، إذا كان عدد العروض الفنية لا يتناسب مع الشروط الواردة في نظام المشتريات، أو إذا زادت الأسعار المقدمة عن الكلف التقديرية الموضوعة وفق دراسة الأسعار الدارجة، أو إذا انتفت الغاية من المشتريات المطلوبة أو إذا شعرت اللجنة بوجود تواطئ بين المقاولين المتقدمين، حيث منح النظام الوزير الحق بإلغاء العطاء بتنسيب من اللجنة تحقيقا للمصلحة العامة.
وأكدت الوزارة أنها قامت بإنهاء عـقود مقاولين لعدم التزامهم بوثائق بعض العطاءات وتقصيرهم في آداء الأعمال المطلوبة منهم، حيث تم الغاء العقود بعد استنفاد الخطوات القانونية وتوجيه إنذارات متكررة للمقاولين المقصرين، وهو إجراء قانوني تنص عليه وثائق العطاء التي يحكم العلاقة بين الوزارة وأي مقاول، حيث أن قرار إنهاء العقد لا يتم الا بعد دراسة فنية وقانونية وإدارية مستفيضة تضمن حفظ حقوق الوزارة وتمنع تعسف أي جهة كانت على الطرف الآخر.
وشددت الوزارة على أن الأوامر التغيّرية على العطاء لا تصدر إلا وفق الحاجة الفعلية وبعد دراسة مستفيضة، وحال استيفائها لكافة المتطلبات اللازمة وفق أحكام العقد وأحكام نظام المشتريات الحكومي وبتنسيب من الجهات المعنية بالعطاء، كما يتم صرف قيمتها حال استكمال أركان الأمر التغييري وصدور الموافقات الأصولية عليه.
ولفتت الوزارة الى أنها تتعامل مع كافة المطالبات المالية الواردة ومستحقة الدفع والمجازة للصرف بدون أي تأخير، ما لم يكن هناك مبرر فني مالي حيث يتم في هذه الحالة طلب التصويب لاستكمال الصرف أصوليا.
وعبرت الوزارة عن أسفها لورود مغالطات كبيرة فيما تم تداوله على وسائل الاعلام، بشكل يستهدف ابتزاز الوزارة لتحقيق مصالح شخصية، ويخلط بين العام والخاص، وبصورة تنافي الحقيقة وبشهادة عشرات المقاولين الذين يعملون مع الوزارة منذ سنوات دون أية مشاكل أو معيقات بفضل التزامهم والتزام الوزارة بوثائق العطاءات والعقود المبرمة بين الطرفين.
وجددت الوزارة دعمها للمقاول الأردني وحرصها على نمو وازدهار هذا القطاع، وإبقاء أبوابها مفتوحة أمام أية شكاوى أو ملاحظات أو حتى نقد موضوعي مهني ملتزم بقواعد المسؤولية ويستهدف تحقيق المصلحة العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«يوم الإمارات الطبي».. احتفاء وتكريم لأهل العطاء
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
احتفت دولة الإمارات، بـ«يوم الإمارات الطبي»، الذي يوافق في التاسع من شهر مايو الجاري، تقديراً لجهود العاملين في مجال الرعاية الصحية في الدولة، ولإلقاء الضوء على دورهم في تعزيز صحة الأفراد ورفاهية المجتمع.
ويأتي تخصيص يوم للاحتفاء بجميع أفراد المنظومة الصحية وعلى جميع المستويات، بناء على توجيهات القيادة الحكيمة، لتعزيز قيم الاستدامة والرؤية المستقبلية في مسيرة الدولة، مستندة إلى الإنجازات والمكتسبات.
وتفصيلاً، نظمت الجهات الصحية الحكومية سواء الاتحادية أو المحلية، حزمة من الفعاليات والأنشطة، للاحتفال بـ«يوم الإمارات الطبي»، تقديراً لجهود الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في تعزيز صحة المجتمع وجودة الحياة.
واحتفلت الجهات مع موظفيها، بـ«يوم الإمارات الطبي»، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «الإمارات تقدركم»، مقدمة لهم الشكر والشهادات التقديرية والهدايا الرمزية للعاملين.
وسلطت الفعاليات، الضوء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات والمنشآت الصحية المختلفة، والإنجازات الرائدة التي حققها القطاع خلال الفترة الماضية، ولتكريم الكوادر الطبية المميزة ودعمهم بكافة الأشكال، كونهم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الطبية الرائدة في دولة الإمارات.
وتضمنت الفعاليات والأنشطة أيضاً، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، حول الحدث ومكوناته، ودور الكوادر الطبية في خدمة الوطن وتهنئتهم بتخصيصهم يوماً للاحتفال بهم.
إنجازات متميزة
ونظمت العديد من مستشفيات ومراكز الرعاية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فعالية للاحتفاء بيوم الإمارات الطبي، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الطبية المتميزة، وتقدير جهود الكوادر الطبية والتمريضية.
وتضمن الاحتفال، مجموعة من الفعاليات والندوات وورش العمل، التي تركز على الابتكارات الطبية والتطورات الصحية، وتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، ويمثل «يوم الإمارات الطبي» فرصة للتأكيد على أهمية الصحة العامة ودورها في بناء مجتمع صحي ومستدام.
وأكدت المؤسسة، أن يوم الإمارات الطبي هو مناسبة سنوية تحتفي بها دولة الإمارات بإنجازات القطاع الطبي، وتكرّم العاملين في مجال الرعاية الصحية. ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على التقدم الطبي والتقني الذي حققته الدولة، وتكريم الجهود المبذولة من قبل الأطباء والممرضين والفنيين وجميع العاملين في المجال الصحي.
وثمنت المؤسسة، جهود وتفاني وإخلاص، رأس مالها البشري، مؤكدة على كفاءتهم ومساعيهم الدؤوبة في تلبية واجبهم الإنساني في مختلف الظروف والتحديات، خاصة أن الإنجازات التي تحققت تحمل على يدهم بصمة الابتكار والتميز، وتعكس التزام المؤسسة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية.
وأكدت المؤسسة، أن يوم الإمارات الطبي، يعدّ فرصة لتقدير الجهود والتضحيات والتفاني الذي تبذله الكوادر الصحية يومياً للحفاظ على صحة وسلامة مواطنينا ومقيمينا، معرباً عن الفخر بهم وبما يحققونه من إنجازات في مجال الطب والرعاية الصحية.
وذكرت المؤسسة، أن العاملين الصحيين يجدون في التوجيهات الرشيدة والدعم المستمر الدافع والإلهام لتحسين جودة الأداء وتقديم أفضل الرعاية لجميع أفراد المجتمع، مجددة العهد بالعمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة ببناء مجتمع صحي مستدام.
مرتكزات ومستهدفات
من جهتها، أشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى أن يوم الإمارات الطبي يعدّ احتفالاً سنوياً مخصصاً لتكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الدولة، موضحة أن الفعاليات التي أجريت استهدفت إظهار الامتنان لإيثار الأطباء والممرضات والصيادلة وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وذكرت الوزارة، أن هذه الاحتفالية، عملت على تشجيع العاملين في مجال الرعاية الصحية على تكثيف جهودهم لحماية الناس والمجتمع من الأمراض، وكذلك خلق مبادرات لتوعية الناس بأهمية دور العاملين في مجال الرعاية الصحية في المجتمع، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات الطبية ودعم القطاع الطبي، مشيرة إلى دور الفعاليات المتعلقة بيوم الإمارات الطبي، في دعم ثقافة الابتكار في الخدمات الطبية في المجتمع، وتطوير السياسات الصحية في الدولة، وتطوير طرق تطبيق المعايير الصحية الدولية.
وأكدت الوزارة، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات، يتميز بتحسين جودة أنظمة السلامة الصحية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين جودة الحياة، وتشجيع الناس على اتباع أنماط حياة صحيّة.
بيئة مثالية
يأتي تكريم العاملين الصحيين، حيث تمضي هذه الكوادر منسجمة مع المستهدفات الوطنية لتحقيق جودة الحياة الصحية، كركيزة أساسية في رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومتناغمة بشكل كبير مع روح وتطلعات مئوية الإمارات.
وبالنظر إلى الإنجازات التي تحققت، فإن الكوادر الطبية تلعب دوراً حاسماً في تحقيق هذه الرؤية، وتعزز من تنافسية قطاع الرعاية الصحية من خلال إخلاصها وتفانيها، ويعتبر القطاع الصحي في الدولة من بين الأكثر تطوراً وتميزاً على مستوى العالم، وذلك بفضل الاستثمارات الكبيرة في التقنية والابتكارات الطبية.
وتبرز قدرات القطاع الصحي الإماراتي في استخدام التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين جودة الخدمات الطبية وتسهيل العمليات الطبية، ويعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الطبية بسرعة ودقة، مما يساعد في تشخيص الأمراض وتخطيط العلاج بشكل فعال.
ومن خلال هذه التقنيات المتطورة، يستطيع القطاع الصحي في دولة الإمارات تحسين تجربة المرضى وتقديم رعاية صحية متميزة، بالإضافة إلى ذلك تعزز هذه التقنيات الفرص للبحث الطبي والابتكار، مما يسهم في تقدم المجتمع الطبي وتطوير العلاجات.
وتُعتبر دولة الإمارات، واحدة من الوجهات الرائدة في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، حيث تسعى جاهدة لتحقيق التميز والابتكار في هذا القطاع الحيوي، من خلال تمتعها ببنية تحتية طبية متطورة، تضم مرافق صحية عالمية المستوى.
الابتكار والاستثمار
تشجع دولة الإمارات على الابتكار والبحث الطبي، من خلال إنشاء مراكز البحوث الطبية المتقدمة، وتقديم الدعم للعلماء والباحثين في مجال الطب والعلوم الصحية، وكذلك تعتبر الدولة وجهة مفضلة للسياحة الطبية، حيث تجذب الخدمات الطبية ذات الجودة العالية والتكلفة التنافسية المرضى من مختلف أنحاء العالم.
وتوفر الإمارات، برامج تعليم طبي متميزة، بما في ذلك الجامعات والمعاهد الطبية الرائدة، التي تسهم في تدريب الكوادر الطبية المؤهلة، وتعزيز مستوى الخبرة في القطاع الطبي.
وتعمل الدولة في تحقيق النجاحات والإنجازات في مجال الرعاية الصحية، من خلال الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية الصحية لتلبية احتياجات المجتمع، وتحقيق رؤية مستقبلية متطورة في هذا المجال، من خلال دعم من جهود الكوادر الطبية والمهنية الصحية في الإمارات، والتزام المنشآت والمؤسسات الطبية في الدولة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز قدراته.
أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وتطور في القطاع الصحي، هو نتيجة حتمية لتوجيهات ورؤى استشرافية متكاملة من القيادة الحكيمة، التي أولت هذا القطاع رعاية خاصة ووضعت له خريطة طريق مستقبلية لتطوير منظومة صحية رائدة، من خلال رسم مسار يعتمد على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي والجاهزية المستقبلية.
وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، يواصل القطاع الصحي بالدولة جذب واستقطاب وتمكين الكفاءات المتميزة، الراغبة في العمل والعيش في دولة الإمارات، بالإضافة إلى العديد من المبادرات والبرامج التي تدعمهم لترسيخ مكانة القطاع الصحي بالدولة إقليمياً وعالمياً.
تحقيق الإنجازات
يعدّ قطاع الرعاية الصحية، قدوة ومثالاً للتطور والتقدم في المنطقة العربية والعالم بأسره، ويتجلى تميز القطاع الصحي الإماراتي في مجموعة من المقومات المتميزة، بدءاً من التطور التكنولوجي الذي يتضح في الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج، وصولاً إلى الجهود الرامية لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع الأساليب الحياتية الصحية بين المجتمع.
وبفضل الرؤية الحكيمة والاستثمارات المتواصلة للحكومة، تمكن القطاع الصحي في الإمارات من تحقيق إنجازات ملموسة على المستوى الإقليمي والدولي، سواء في مجال التعليم الطبي وتطوير الموارد البشرية الطبية، أو في مجال البحث الطبي والابتكار.