مطاردة “هوليودية” تنتهي بتوقيف الأمن متهما بسرقة سيارة فارهة من القنيطرة للدار البيضاء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس اكتاو
تمكنت عناصر أمن ولاية الدار البيضاء، من اعتقال متهم بسرقة سيارة فارهة من صاحبها عن طريق النصب والاحتيال من مدينة القنيطرة، فيما لا يزال البحث جاريا عن شريكه.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، هرب شخصين بسيارة “رانج روفر” فيما قام صاحبها الأصلي بتصوير المطاردة السريعة، والاتصال بالشرطة لتوقيف السارق.
وشهدت الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين القنيطرة والرباط والدار البيضاء عملية المطاردة التي انتهت أخيرا في منطقة عين الدياب في الدار البيضاء إثر تمكن الشرطة بمساعدة عناصر الدرك الملكي من التعرف على الجاني وإيقاف السيارة موضوع السرقة.
وذكرت مصادر متطابقة أن السرقة تمت في مدينة القنيطرة إثر خداع المشتبه به وشخص آخر صاحب السيارة عبر إيهامه بتجريب السيارة قصد شرائها منه وفق اتفاق مسبق، لكن المشتري المحتمل عمد إلى الانطلاق بسرعة خارج المدينة باتجاه مدينة الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.