الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 4 مرشحين يتنافسون للفوز بمنصب الرئيس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. توجه الناخبون الإيرانيون، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 التي تجرى اليوم لاختيار مرشح من بين 4 مرشحين يتنافسون على الفوز بمنصب الرئيس الإيراني.
مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024يتنافس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، أربعة مرشحين هم: مصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في إيران، محمد تقي شاهجراغي، أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 تستمر 10 ساعات، حيث ستنتهي في حدود الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي الإيراني، وفقًا للقانون، وقد يتم تمديدها إذا كانت هناك حاجة لذلك، على أن يتم الإعلان عن ذلك من قِبل وزير الداخلية الإيرانى.
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحيْن الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وستتولى الإدارة الجديدة، السلطة في أواخر يونيو الجاري أو أوائل يوليو المقبل، ولمدة 4 سنوات.
اقرأ أيضاًالمناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. اتهامات متبادلة بين بايدن وترامب في أول مناظرة بينهما
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 61 مليون ناخب يختارون رئيسًا جديدًا للبلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الرئيس الإيراني الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة 2024
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.