مناظرة ترامب وبايدن.. لغة الجسد تكشف مفاجآة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة، حدثت مواجهة نارية بين أكبر رئيسين سنا في تاريخ الولايات المتحدة، جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي، وسلفه دونالد ترامب، وهي المناظرة التي ترقبها المجتمع الأمريكي وعدد من دول العالم.
وبعد انتهاء مناظرة بايدن وترامب ترقب الكثير من الناس معرفة لغة الجسد، والتي تعد سلاحًا ذو حدين، فإما تثبت ما يقوله الشخص أو تنفيه، وأوقات أخرى تبوح بما لا يُصرح به اللسان، فماذا قالت لغة جسد رئيسي أمريكا الحالي والسابق، والمرشحان المحتملان - حتى الآن - لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة؟.
خبير لغة الجسد، محمد أبو هاشم قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اختفت ابتسامته عندما اقترب للمنصة، وجهه كان ثابتًا في الكثير من الأوقات لا تعبيرات عليه بسبب عمليات التجميل وهي المفاجأة التي كشفتها لغة الجسد، موضحًا:«أغلب فترات المناظرة بايدن مكنش بيعمل إشارات توضح رأيه أو تعبر عن كلامه أو تأكده وتساعد في إيضاح وجهة نظره في الإجابة على الأسئلة، وجهه ظل ثابتا بسبب عمليات تجميل كتير، بينما ترامب كان العكس، وحاول أن يستفز خصمه، إذ دخل متجهما وتعمد ألا ينظر لبايدن حتى يظهر له أنه غير مهتم به، ويبين أن تركيزه على نفسه ومع الناس وللرد على الأسئلة».
وفي مناظرة ترامب وبايدن تحدثت لغة الجسد عن تفاصيل كثيرة، وقدرة كبيرة من ترامب على تحكمه في لغة جسدة والحفاظ على مستوى معين من حركة اليد، تدل على تركيزه العالي على نفسه حتى لا يقع في أخطاء أو تدل عليه علامات وسلوكيات سلبية أثناء كلامة أو تعبر عن الكذب، كما أشار بيده للجانب الأيمن تدل على انفتاحه للإجابة عن أي سؤال، واستخدم نبرة صوت قوية تعكس شخصيته وقراراته.
على وجه بايدن ظهرت علامات السن التي حاول إخفائها بعمليات التجميل، وبسببها لم يظهر عليه أي علامات تدل على المعاناة من استفزاز الطرف الثاني له، ونبرة صوته كانت ضعيفه بحكم عامل السن، وعندما انتقد ترامب خروج أمريكا من أفغانستان، رد بايدن بإشارة بوجهه تدل على الاستهزاء.
وفي لحظة ما في مناظرة ترامب وبايدن أخطأ الأخير في لغة الجسد، بحسب «أبو هاشم» الذي قال:«عند الكلام عن الجانب الاقتصادي، كلام ترامب كان أقوى لكن وقع في غلطة لغة جسد اتنهد ودا كان باين جدا، وبيعبرعن معاناة وضغط عند الكلام في الجانب الاقتصادي، أما ترامب فقد دافع عن نفسه كويس وانتقد كويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن وترامب مناظرة بايدن وترامب لغة الجسد ترامب وبایدن لغة الجسد تدل على
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.