حققت جامعة الأزهر إنجازًا جديدًا يضاف إلى رصيدها على مدار 1084 عامًا من العطاء لخدمة الإنسانية كلها؛ حيث حصلت على المركز (327) على مستوى جامعات العالم وفقًا لتصنيف US News الأمريكي الذي تعتمد بياناته على مؤسسة كلاريفيت - ويب أوف سينس.

رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفد اتحاد الجامعات الإفريقية طلاب جامعة الأزهر يشاركون في منتدى وزارة الشباب والرياضة التثقيفي

وأوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن هذا الإنجاز الكبير يعود الفضل فيه إلى المولى -عز وجل- والدعم المتواصل والمستمر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، في سبيل أن تتبوأ جامعة الأزهر مكانتها اللائقة بها على مستوى العالم.

الدكتور سلامة داود - رئيس جامعة الأزهر

ووجه رئيس جامعة الأزهر الشكر علي هذا الإنجاز الكبير إلى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على مكتب التميز الدولي، وإلى الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، وأعضاء فريق العمل بمكتب التميز الدولي من مختلف كليات الجامعة.

جامعة الأزهر في المركز الثاني محليًّا على مستوى الدولة المصرية

وأشار رئيس الجامعة أنه بهذا الإنجاز تأتي جامعة الأزهر في المركز الثاني محليًّا على مستوى الدولة المصرية، والمركز السادس على مستوى القارة الإفريقية.

وأضاف رئيس الجامعة أنه سوف يتم البناء على ما تحقق من إنجاز كبير علي مستوى العالم، مؤكدًا على أننا ماضون في مسارنا الصحيح حتي تتبوأ جامعة الأزهر مكانتها اللائقة بها على مستوى العالم قبلةً للعلم وكعبةً للعلماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر خدمة الإنسانية جامعات العالم سلامة داود الإمام الأكبر الضويني شيخ الأزهر رئیس جامعة الأزهر ا على مستوى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»

ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.

رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بمستشفى سيد جلال الجامعي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني

تناول رئيس الجامعة، خلال المحاضرة، المكانة الرفيعة للغة العربية ودورها المحوري في ضبط الفهم الشرعي للنصوص واستنباط الأحكام، مشيرًا إلى أنها لسان الوحي ووعاء الشريعة، وأن فهمها يمثل المدخل الرئيس لصحة الفقه في الدين واستقامة الفتوى، وأن الحديث عن أثر اللغة في النص الشريف هو حديث عن هوية الأمة ومصدر وعيها التشريعي والمعرفي.

وأكد فضيلته، أن من أخطر ما يهدد صفاء الفتوى وانضباطها هو القول على الله بغير علم، لأن الفتوى بغير علم تمثل افتراءً على الله تعالى وتسبب اضطرابًا في الوعي العام وخللًا في حياة الناس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض»، موضحًا أن المفتي يقوم مقام النبوة في البيان والتبليغ عن الله تعالى، فهو وارث علم الأنبياء ومبلّغ عن رب العالمين، ولا يليق بهذا المقام الجليل أن يتصدر له إلا من جمع بين العلم الراسخ والفهم الدقيق والورع والعدالة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن ضعف الزاد في اللغة العربية من أبرز أسباب الخطأ في الفهم والفتوى، موضحًا أن اللغة هي الأداة التي يُفهم بها النص الشرعي، وأن الجهل بها يؤدي إلى الانحراف في المعنى والمقصد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أرشدوا أخاكم فقد ضل»، مؤكدًا أن الدقة اللغوية شرط أساس في الفهم السليم للوحي، وأن اللغة والفقه والعقيدة علوم متكاملة لا تنفصل عن بعضها.

وبين فضيلته أن الأمة الإسلامية أمة تصنع المعرفة ولا تستهلكها، لافتًا إلى أن علماءها الأوائل أسسوا لقواعد العلوم وبنوا منهجًا متكاملًا يربط بين اللغة والدين والفكر، مؤكدًا أن اللغة تمثل الأساس الذي تتماسك به وحدة المعرفة الإسلامية، داعيًا الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى التعمق في دراسة اللغة العربية، خاصة في باب العلاقة بين الفقه واللغة، موصيًا بقراءة كتاب «الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل اللغوية» لما يتضمنه من بيانٍ لأثر اللغة في دقة الاستنباط وتوجيه الأحكام.

وفي ختام المحاضرة، تحدث رئيس الجامعة عن الفرق بين الفتوى الفردية والفتوى المؤسسية، موضحًا أن الفتوى الفردية تخص الأفراد وتصدر من المفتي المؤهل، بينما الفتوى المؤسسية تتعلق بالشأن العام والمصالح الكبرى للأمة وينبغي أن تصدر من المؤسسات الرسمية لما تمتاز به من منهجية علمية وضبط جماعي ونظر في المآلات، مؤكدًا أن من تمام الفقه في الدين أن يتجرد المفتي من الهوى وألا يضيّق ما وسّعه الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحجر واسعًا»، مشيرًا إلى أن مراعاة المصلحة العامة ورفع الحرج عن الناس من سمات الفقه الراشد الذي يجسد وسطية الشريعة وسعتها.

مقالات مشابهة

  • 14 عالمًا من جامعة الفيصل ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
  • بعد تكليف شيخ الأزهر .. من هو مصطفى عبد الغني نائب رئيس الجامعة الجديد؟
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بحكمة القيادة السياسية في وقف الحرب على غزة
  • رئيس جامعة الأزهر يوضح أثر اللغة العربية في فهم النصوص الشرعية
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
  • جامعة صنعاء تتقدم 459 مرتبة عالميًا في مؤشر AD SCIENTIFIC INDEX 2026
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بمستشفى سيد جلال الجامعي
  • الدكتور مصطفى عبد الغني نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات
  • جامعة سوهاج تحصد المركز الثالث في معركة التحدي ضد الأمية 11821 دارسا
  • جامعة البترا تدخل تصنيف التايمز العالمي ضمن أفضل 801-1000 جامعة في العالم