فحص 19 ألف مواطن بعيادات مبادرة "صحة الرئة" في مستشفيات الصدر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 19 ألفا و337 مريضا، في عيادات مبادرة «صحة الرئة» المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك ضمن خدمات المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر 2022 تزامنا مع المؤتمر العالمي للمناخ.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن إجمالي عيادات تنفيذ مبادرة صحة الرئة بلغ 23 عيادة طبية، وتم تزويدها بأحدث أجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للأمراض الصدرية المزمنة، موضحا أن نسبة المصابين بالربو الشعبي بين المرضى الذين تم فحصهم بلغت 39%، فيما بلغت نسبة المصابين بالسدة الرئوية 23 %، وأورام الرئة 2%، و36 % أمراض صدرية أخرى بسيطة.
وأضاف «عبدالغفار» أنه في حال اكتشاف الإصابة بالسدة الرئوية، أو الربو الشعبي، أو أورام الرئة وغيرها من الأمراض الصدرية، يتم توجيه الحالة إلى مستشفى الصدر بالمحافظة التي يقيم بها المريض، لتلقي الخدمة الطبية اللازمة، ويتم متابعة المريض من خلال الهواتف الشخصية بعد استقرار الحالة وخروجها من المستشفى وصولا إلى الشفاء من المرض.
ومن جانبه، أوضح الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، أن أصحاب الأمراض الصدرية الـ19 ألفا و337 المترددين على عيادات المبادرة بينهم 66 % من المدخنين، و 34% غير مدخنين، مضيفا أن المترددين من المدخنين في الفئة العمرية الأكثر من 60 عاما كانت النسبة الأكبر، تليها الفئة العمرية من 51 إلى 60 عاما، ما يوضح التأثير التراكمى للتدخين في الإصابة بالأمراض الصدرية للفئات العمرية بعد سن الأربعين.
وتابع الدكتور وجدي أمين، أن خدمات مبادرة «صحة الرئة» تتضمن تقديم التوعية والإرشادات للوقاية والتعريف بالممارسات الصحية لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، وكذلك التعريف بمخاطر الأمراض الصدرية وطرق الحفاظ على سلامة الرئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة والسكان امراض الصدر مستشفيات الصدر مستوى محافظات الجمهورية وزارة الصحة والسكان الأمراض الصدریة صحة الرئة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}